>>>>>8<<<<<

49 1 0
                                    

فاقت على رنين الهاتف فتحات عيونها بزز شافت فالسرير لي كان فارغ ومقاد، حكات شعرها وناضت كتأفأف طلات على تليفون لي كيصوني ويعاود بإصرار بان ليها اسم احمد فشاشة

إسلام: (بسخط) مرض ييخ على صباح هدا ..
(خدات تليفون وقطعت الخط ودارت تزامننا مع دخول إيمان ) ..

إيمان: صباح الخير

إسلام: (عاقدة حواجبها) صباح الزفت المرة جايا خودي تليفونك معك ولا حيدي ليه الصوت ..

إيمان: (قربات باست خدها) كان كيصوني ؟ غيكون غير احمد علاش ماعيطتيش عليا؟

إسلام: منين غنعرف فين انتي، اجي بعدا فين بايتة ؟
ايمان: (تجوزاتها هزات تليفونها مدوزة رقم احمد) بت لفوق مع ضياء ..

إسلام: (ضغطت على قبضة يدها ) اها مزيان...

دخل للبيت حامل فيديه صينية صغيرة لقى نظرة عليها لقاها على نفس الحال ناعسة على جنبها ومنكمشة على راسها قرب منها حط صينية فوق الطابل دونوي وجلس على حافة السرير مد يديه مرجع خصلات شعرها للخلف..

عثمان: (باهتمام) شوية دابا؟

سهيلة لي كانت ساهية فاللاشيء وجهها المشرق تحول للشحوب والارهاق ماداقتش النوم طول ليل من هول الخبر لي سقط على مسامعها.. جلسات متكية ظهرها حطات صبعانها على جوانب راسها وبدات كتحركم ببطء ..

سهيلة: راسي غادي يتشق بالصداع

عثمان: (مد ليها الكاس) صايبت ليك اتاي بالأعشاب كيف كيعجبك..

سهيلة: (خدات الكأس رشفات منه شوية ورجعت شافت فيه) مازال ماقدراش نتيق اعثمان.. علاش خبيتي عليا موضوع مهم فحال هدا؟

عثمان: معرفتك بالأمر ما كانت غتبدل والو..

سهيلة: بنتي هاديك ومن حقي نعرف اي حاجة عليها
ولكن انت ديما شوارك من راسك ماكتشاركني فوالو ..

عثمان: امتى كنتي مهتمة بالبنات حتى باش نشاركك فامورهم ياك كل همك شكلك الشوبينغ النادي والصحبات..

سهيلة: (بعصبية) شفتي ديما الخطأ كيرجع ليا انا السبب لكولشي وانا لي معرفتش نربي وانا المسؤولة وانا لي مانسواش اوا وانت اسيدي فين انت من هادشي ؟

عثمان: (نزل راسه وسكت شحال ) سهيلة سمعيني انا..

سهيلة : (مقطعاه) يمكن عندك الحق انا ام فاشلة فشلت نربي بناتي (نزلو دموعها) ولكن انا.. انا كان كيحساب ليا العند والتمرد ديالها غير مراهقة وكنت كنقول مرحلة وغادي تفوت...

عثمان: ( قرب منها ومد يديه مسح دموعها) الخطأ ديالنا بزوج.. ماهتميناش بالبنات وهملناهم ولكن هدا ماشي وقت العتاب خاص نشوفو حل لهاد الكارثة..

سهيلة: انا خايفة على بنتي خايفة تدير شي مصيبة فراسها (قفزات بهلع وجحظو عيونها) هادوك هادوك لي كانت معهم فداك الحفل (بصوت كيرجف) من ورا الحفل كولشي كان كيقول بلي داكشي كان طقوس شيطانية حتى الصحافة كتبات نفس شي (جلسات على ركابها وشدات فعثمان) غادي ياخدو ليا بنتي (نزلو دموعها وشهقاتها تعلاو) بنتي لا اعثمان بنتي لا ..
عثمان: (شدها متبتها) سهيلة تهدني الله يهديك شكتخربقي اش وصلهم ليها !

في النفس متسع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن