>>>>>5<<<<<

95 3 1
                                    

فاليوم لي عرف بالكارثة لي حطات بنته فيها راسها، إتصاله بخوه كان أول حاجة دار فاش تهدن، علي من ديما كان ليه الصديق قبل مايكون الأخ، و الأخير ماكنش كيبخل عليه بنصائحه فكل مرة إلتجئ ليه أو شاورو، سنين البعد وقلة التواصل مبدلات فعلاقتهمحتى حاجة ..

حكاليه كل شي بالتفصيل، وكانت نصيحة علي ليه انه يبرد دمه ويتعامل معاها بحكمة وغير بلاتي هي احسن، حيت العنف فوضعها يمكن يعطي نتائج عكسية، خصوصا أنهم فبلد أوروبي ويمكن باتصال صغير منها للشرطة تقلب الموازين، وعلى الفور قترح عليه ينزل للمغرب ولو لفترة منه يبعدها من ذاك العالم ويقدر يتحكم فيها كتر و منه يضمن انه ماكاينش طرف اخر غيتدخل فالمشكل ويزيد يصعب الامور ..

بعد مافكر فإقتراح خوه لي كان منطقي من وجهة نظرو ، خصوصا فاش عرف انها خدات جرعة عالية من المخدرات ، كانت هاديك النقطة لي فيضات الكاس ، وفور مارجعو من المشفى خدا قرارو و طلب إجازة مفتوحة وبدون مرتب من خدمته، وفظرف يومين كان قاد اموره كلها و خبر سهيلة لي بالرغم من أنها شافت ان النزول للمغرب ماشي ضروري وانهم قادرين يتعاملو مع إسلام فسويسرا فظروف و امكانيات افضل بكثير الا انها رضخات للأمر بما ان الموضوع فيه مصلحة بنتها، وحيت سواء رفضات او لا عثمان كان مقرر وحالته أبدا ماكنتش كتسمح لا بالنقاش ولا التفاوض لهذا رضخات للامر الواقع وهي مصبرا راسها على أمل انها فترة وغادي تدوز !

من ثاني يوم صبح فيه فالمغرب، وبعدما خرج مع خوه يصليو الفجر قرر يبدا يقلب على مصحة، وبعد الإستعانة ببعض معارف علي قدر يلقى وحدة من أحسن المصحات لعلاج الإدمان وفنفس الوقت كتتوفر على قسم للرعاية النفسية، خبرهم بحالة بنته وعطاهم بعض التقارير لي عطاوه الدكاترة فاش كانو فسويسرا ولي فالأصل رفضو يبداو معاها العلاج لأسباب عدة منها انها ماوصلاش مرحلة خطرة من الادمان لي تفقد فيه اهلية على نفسها وانها ماشي قاصر وقرار فحال هدا خاصها تتاخدو هي بنفسها لانه جزء هام من العلاج متوقف على إرادة المدمن !
قاد الأمور الإدارية والمالية، ورجع للدار باش ياخدها، لكنه تفاجئ بصوت غوات سهيلة لي كاسر المكان بعدما لقاتها مغمي عليها، دب الرعب فقلبه وهو كيشوف وجهها لي كله دم ، حاول يفيقها وفاش مالقى حتى استجابة منها هزها بين يديه و توجه بيها بسرعة للمصحة وسط تساؤلات و استغراب عائلته، وبكاء ايمان وسهيلة...

الأيام مرو بصعوبة وببطئ قاتل على إسلام وحيدة منعزلة، حاسة براسها كأنها منبوذة او مجرد شيء بدون قيمة وتم التخلص منه فأول فرصة..
فالأول ماتقبلاتش الوضع حاولات تهرب اكتر من مرة و امتنعت على الطعام وماكانتش كتبغي تاخد الادوية، لكن فاش خبراتها وحدة من الممرضات انهم ممكن يلجئوو لطرق اخرى لإجبارها على الاكل والعلاج، شافت انه عنادها ماغادي يعطي حتى نتيجة وغير غيزيد يخليها تطول فالمصحة كتر، قررات تعلن هدنة مؤقتة وتستجب للعلاج باش تتخلص فأقرب وقت من وجودها فهاد السجن لي كيطبق على أنفاسها..

في النفس متسع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن