يوم في مركز الشرطة ...

137 14 2
                                    

حياتي أصبحت جحيماً ..

و أصبحت أنا ابن لوسيفر أشهر ساكنيه..

كنت أقف بغرفة سيدة هيون بعدما أخذتني أنا و يونغ مي و بين للبقاء مع جيمين وخرجت للاطمئنان على عمة يونغ مي، فتحت النافذة ووقفت أشاهد سيارة الشرطة و هي تضيء المكان بلونيها الأزرق و الأحمر، وأخيراً آتى والدي مكبل اليدين و ركب السيارة، كان الشرطي يتحدث مع أباء أصدقائي و يستمع لهم يروون ما رأوه، يقولون أن والدي اغتصب عمة يونغ مي، وحقيقةً لم أفهم ما تعنيه كلمة اغتصاب!! لكنها بالتأكيد ليست كلمة جيدة!!

" عندما وصلنا كانت الفتاة منهارة، ثيابها ممزقة تماماً وعلى جسدها آثار اعتداء"

" لقد سمعنا صرخات استنجاد لهذا ركضنا نحو الصوت، ولولا وصلنا في الوقت المناسب لا اعلم ماذا كان سيحل بالمسكينة"

" لقد حاول التحرش بي مرتين، ظننته مجرد رجل لعوب لم اتصور أنه مجرم لهذا لم أبلغ عنه"

" لا أعلم كيف لكنه أستطاع إدخال زجاجة كحول لداخل المخيم، لقد ارتكب جريمته وهو تحت تأثير الكحول"

طرق أحدهم الباب فذهب جيمين لفتحه، كانت والدة جيمين بصحبة رجل الشرطة و أشارت نحوي بينما تتحدث معه، هل سيعتقلوني لأني أحضرت مشروب والدي لهنا؟؟ لقد أحضرته لأجل سيد بيون، أخذني الشرطي معه ووضعني في سيارة أخرى غير تلك التي يركبها والدي، رأيت سيد بيون وهو ينظر لي بغضب، هو يعلم أنني أنا من وضعت زجاجة الكحول تلك!!

تحركت السيارتان نحو مركز الشرطة و خرج والدي مكبلاً بالأصفاد وأخذوه لداخل الحجز بينما جلست أنا على كرسي الظابط بصمت منتظراً أن يضعوني أنا أيضاً..

سمعتهم يتحادثون عني " لقد رفضت عمته استلامه، ووالده رفض أن يخبرنا من هي أمه، نحن لا نجد أي أحد ليستلمه"

" المدير قال أنهم سيرسلون أحداً من الملجأ لاستلامه "

كان المكان مخيف و مرعب، والدي كان يمسك سياج الزنزانة و يصرخ قائلاً أنه برئ وأنها هي من عرضت نفسها عليه، وبجواره كان يجلس رجلان موشومان و يرتديان قلادات ذهبية كبيرة و يضحكان عليه، دقيقة و دخل شرطي ماسكاً رجل آخر ثم وضعوه في الزنزانة و آتى الشرطي ليسلم سكيناً مليئة بالدماء لزميله " لا أصدق أنه ذبح زوجته"

أردت الخروج من هذا المكان بشدة لكني بقيت ساعتين حتى آتى رجل ما و ظل يتحدث مع الشرطي الذي أحضرني لهنا مشيراً علي...

My only choice!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن