كان يوماً جيداً لكنه انتهى نهاية بشعة والفضل يعود لهارا ...
هل كان عليها أن تتدخل؟؟ ...
طرق سوهو باب غرفتي و دخل " هل يمكن أن نتحدث؟؟"
اومأت له " بالطبع"
دخل سوهو و جلس ثم سألني " من تلك الفتاة؟؟"
- هارا!!
- التي عانقتك
- مجرد فتاة مجنونة أعرفها
- حبيبتك!!
- لا لا مستحيل مجرد صديقة
اومأ سوهو بتفهم ثم عاد ليسأل " عائلتك بدت لطيفة لم تركتهم؟؟"
- كنت مجبراً
- هل رفضوك بسبب ذلك الحادث؟؟ عندما قتلت والدك..
صحت به بغضب " أنا لم أقتله.. كنت أدافع عن نفسي"
أومأ سوهو " حسناً إهدء "
- سوهو هلا تركتني وحدي؟؟
غادر غرفتي وتركني جالساً أطالع النافذة أتذكر تلك الليلة ..
-أنت سبب كل ما حدث معي كسرت قدمي لتثبت لنفسك أني سأصبح مثلك
- كنت ثملاً لم أقصد
- أساساً هذه حجتك كل مرة ، تُخطيء معي ثم تخبرني أنك كنت ثملاً لكن هذه المرة مختلفة.. أنت دمرت مستقبلي.. دمرت أحلامي
-اسف بني
- لا تنعتني ببني.. أنا أكرهك .. أتمنى لو تموت فحسب واخلص منك
-لنحقق أمنيتك إذاً
ضربت نفسي لاستيقظ من ذلك الحلم البشع، وجدت نفسي أرتدي حلتي الرياضية وأخرج للركض، كلما حاولت تلك الذكريات السيئة تملكي أخرج للركض، ذلك يساعدني كثيراً ..
توقفت أمام المنزل .. منزلي .. ووقفت أنظر له من بعيد .. تحديداً لنافذة غرفتي ..
هل هكذا كان يراها أبي؟؟ عندما كان يقف هنا بانتظاري ..
" علمت أنك ستكون هنا"
نظرت للخلف كانت هارا واقفة تنظر لي .. سألتها " ماذا تفعلين؟؟"
أجابت " كنت أنتظرك"
