ليس من الصعب الشعور بالسعادة ..
يكفي أن نخبر أنفسنا أننا نريد الشعور بها ..
وما إن تفتح لها أبوابك ..
ستجدها أول الزائرين ...
" ألن يلعب السيد متجهم؟؟ " سألت هارا و هي تنظر لي بجدية
قالت جدتي " بالطبع سيلعب، هيا سيهون أرها أنك أقوى منها، لم يستطع أحد أن يغلبها أبداً"
وقف الذي كان جالساً أمامها مفسحاً لي بالجلوس أمامها، ثم قالت جدتي " من يضحك أولاً يخسر"
قالت هارا " أعلن خسارتي من الآن، لا أظنه يعرف كيف يضحك"
- بالطبع أنا أعرف كيف أضحك
-حقًا أرنا!!
ابتسمت بسخرية " هل تظنين حقاً أن بإمكانك الإيقاع بي بهذه الحيلة؟؟"
قال جدها " اوووه خصمك ليس سهلاً هذه المرة هارا، إنه يعرف كيف يلعب"
اعتدلت هارا في جلستها " اووه خِصم ذكي"
فكرتُ قليلاً ثم صرختُ فجأة بذلك الصوت الانوثي الذي يُضحِك سيوهيون دائماً
سحبت شفتيها للداخل محاولة كتم ضحكتها فاقتربت من وجهها و أخذت أقوم بأوجه مضحكة حتى صفعتني وأخذت تضحك بشدة، وضعت يدي على خدي و نظرت لها وهي لا تستطيع الاعتذار من كثرة الضحك، كانت تضرب بيديها على الطاولة و تضحك ، ولم استطع المقاومة وضحكت أنا أيضاً
" أظن أن كلانا خسر"
اومأت هارا وهي تضحك بشدة "نعم"
انتهى اليوم وعدت مع جدتي للمنزل، كانت سيوهيون واقفة تؤدي رقصتها الجديدة أمام سيد و سيدة بيون وعندما رأتني ركضت لغرفتها
سألت سيدة بيون " كيف كان يومكما؟؟ ماذا فعلتما؟؟"
نظرت أنا و جدتي لبعضنا البعض و ضحكنا ثم أجبت " لا شيء فقط بعض المحادثات المملة"
ذهبت لغرفتي و جلست على سريري قليلاً ثم ذهبت للخارج وقابلت سيد بيون في الحديقة
اتجهت نحو البوابة فسألني " لأين؟؟"
- سأشتري شوكولاته لسيوهيون