وضعت الصندوق أرضاً وطرقت الباب ورحلت، فتح جيمين الباب ورآني وأنا أرحل ..
" من تكون يا سيد؟؟"
اختفيت من امامه ووقفت بعيدًا أنظر له وهو يحمل الصندوق باستغراب ويدخل المنزل ... آسف جيمين ... لا أحمل لك أي ضغينة ..
لا حاجة لي للبقاء، فأخبارهم ستنتشر في الطبقة المخملية ..
ذهبت لمدرسة سيوهيون لأخذها للمنزل، مشينا معاً ممسكاً بيدها بينما تمسك بيدها الأخرى مصاصة..
ذهبنا للمنزل و فعل كلاً منا روتينه ثم اجتمعنا في الحديقة مساءً ..
تحدثت يونغ مي " تتذكرون جيمين ؟؟ صديقي أنا و سيهون بالمدرسة"
اومأت أمي " ابن سيد و سيدة هيون؟؟"
اومأت يونغ مي " والده اكتشف ان زوجته تخونه، وجدوا صندوقاً أمام المنزل به صوراً لها مع بضعة رجال، جُن الرجل و حاولت قتل زوجته، لكن الشرطة اتت وانقذوا الموقف في الوقت المناسب، كانت فضيحة في الحي باكمله، الجميع يتحدث عن الموضوع"
قلت" أشعر بالأسف عليها، في فترة ما كنت أتناول طعامها"
قال كوك " من تظنونه قد يفعل شيئاً كهذا!! وضع صندوق أمام المنزل؟؟
رد أبي " ربما زوجة أحد الرجال الذين كانت على علاقة معهم "
انتهى الحديث وعدت لغرفتي تناولت أدويتي و نمت ..
" سيهون استيقظ"
" كم الساعة؟؟"
" عمتك بالأسفل"
فتحت عينيّ ونظرت لكوك بذهول... " ماذا قلت للتو؟؟"
نزلت للأسفل بسرعة، كانت عمتي جالسة و بجوارها رجل ما، وأبي جالس مقابلها يقرأ الأوراق بيده ..
نظرت عمتي لي و سألت " هل هكذا تقابل ضيوفك؟؟ بالبيجامة"
نظرت لنفسي أرتدي بيجامتي و شعري منكوش، واللعنة لم أغسل وجهي بعد ...
قلت " هل يجب أن أقابل الأفاعي ببذلة؟؟ ما المصيبة التي رمتك علينا؟؟"
-اتيت لأعيد حقوق أخي له
-أظن أن الطب الشرعي قد برأني بالفعل وحصلت على حكم نهائي من المحكمة
