كوز ذرة مشوية مع الكثير من الزبدة !!

133 11 10
                                    

توقفت السيارة أمام المنزل و قبل أن أعبر البوابة وضع سيد بيون يده على كتفي و قال " سنغلق تلك الصفحة للأبد"

أومأت له ودخلت للداخل، طرقت الباب ففتحت سيوهيون لي و قفزت لتعانقني، أخذت أقبلها بشوق فلم أرها منذ شهر..

ابتعدت عن سيوهيون ثم عانقتني يونغ مي " اشتقت لك كثيراً هوني"

" أنا أيضًا يونغ مي "

اقترب بين و قال مبتسماً " الحمد لله على سلامتك"

"شكراً لك بين"

وضع ذراعه حول كتفها وقد لمعت دبلته بشده وقال "يونغ مي لم تكف عن البكاء منذ رحيلك"

أمسكت يونغ مي يده بحب وبدا مدى الحب بينهما

اتت عمتي يوري و خلفها كاي و عانقتني " اووه صغيري ماذا فعلوا بك"

"لا شيء عمتي أنا بخير لا تقلقي"

اقترب كاي " اردنا كثيراً حضور المحاكمة و دعمك، لكن عمتك فقدت وعيها"

"هل أنت بخير عمتي؟؟"

اومأت عمتي ووضعت يدها على بطنها مبتسمة " سيصبح لديك ابن عم مشاغب"

ضحكت و عانقتها " تهانئي عمتي"

صعدت لغرفتي لتبديل ثيابي، وقفت أنظر لخزانتي بعض الوقت حتى طرقت سيدة بيون الباب و دخلت

سألت " ألم ترتدي ثيابك بعد؟؟"

" أمي متى كانت أخر مرة اشتريت فيها ثياباً"

"أمي!!"

" أبي قال أن تلك الصفحة سأغلقها نهائياً، أنا لا أملك أي أم غيرك"

ابتسمت سيدة بيون و اومأت " لا أتذكر حقاً، أنت لم تكن تهتم بالثياب"

" أظن أن علي شراء ثياب جديدة"

اومأت سيدة بيون " بالطبع، لكن بعد غد، لأننا سنذهب للمشفى غداً"

-لماذا؟؟

- لقد مضت ستة أشهر على ذلك الحادث سيهون، سنذهب لفك الجبيرة

لا أصدق، أخيراً سأتحرر..

قضيت اليوم مع العائلة، كان يوماً سعيداً لطيفاً حاولنا فيه تناسي الماضي و المضي قدماً، وصباح اليوم التالي ذهبت مع سيد و سيدة بيون للمشفى لنفك الجبيرة، وقد أكد الطبيب ألا أضغط على قدمي، لا بأس ببعض الرياضات البسيطة ولساعات معدودة، عدنا للمنزل و جلسنا منتظرين الغداء، قالت جدتي أننا ننتظر ضيفاً، رن جرس الباب و آتت هارا حاملة باقة ورود من الشوكولاته كهدية، كانت هدية غريبة توافق شخصيتها

My only choice!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن