حب في المراهقة

قصص حقيقية

اهنا راح اذكر بعض الامثلة لفتيات اقمت الحوار معهم بعد تعارف و كسب ثقتهم بفترات زمنيه مع الاسف قصيره و هذا احد المشاكل وهي الثقة الزائدة و السريعة....
الاسامي و الاماكن ليست حقيقه احتراما لاصحاب الشأن

١- قصة بنت عراقية مغتربة!
البنت زينب عمرها ١٦ مغتربة في اوروبا منذ صغرها من عائله شيعيه من سكنة النجف لديها اخوات اكبر منها !
عائلة زينب قرروا الرجوع الى العراق عام ٢٠٠٩ وقتها كان عمر زينب ١٦ سنة و دخلت المدرسة و تلبس ملابس محتشمه ! تتعرف على ابن جيرانهم كريم ذات ال ٢٢ بالعمر بعد زيارات عائليه ! بعد كم زيارة تتطور العلاقه ويسموه حب ! و مكالمات بالليل و رسائل و احاديث غراميه و ارسال صور و وو ... للحظه زينب لم تعرف عن شي عن الشاب غير شكله و ما رائته!
بعد علاقة شهر يطلب كريم من زينب لقاء وحدهما !
زينب تتحمس اكثر منه و تقبل الطلب !
يلتقون في شقة صديق كريم و بعد مدابعات و ملامسات و اتفاق عدم ممارسة الجنس من الامام و فقط الاكتفاء من الخلف (حرام) تستسلم البنت و تقول لكريم انني عبد بين يديك افعل ما شئت بي!
كريم ينتهز الفرصة و يفعل بها ما يشاء
تنتهي اللقاء الاول و بعد هذا اللقاء يستمرون باللقاء كهذا اللقاء لمدة ٨ اشهر متواصله !؟
طبعا كل هذا تحت مسمى الحب و الوعود بالزواج!
شاب يدعي الاسلام و يعمل الحرام ! و الاسوء زينب تراه انظف و اعظم شاب و اكثرهم تدين !

من احد اسباب تاجيل طلب يدها للزواج هو حجة كريم بان يكون نفسه و يعمل!
البنت سافرت لاوروبا بسبب الاوضاع الحاليه و تدرس هناك عند اختها التي مع زوجها!
البنت تتصل و تراسل كريم و الاخر لا يرد !
قد مر شهر على هذا الحالة ! صدفة تعرفت عليها انا بعد نصيحتها بسوء نشر في بعض بوستاتها و ان هذا البوستات مسيئة لها لا اعرف ان كانت تعرف ام لا ! المهم قالت لم انتبه و مسحته و تعارفنه و بعد يومين حكت لي كل هذا !
البنت فطيرة جدا و صاحبة قلب ابيض و منفتحه و غير ماكرة !
بعدما شرحت لي الحالة
-قلت: تشتاقين له و تحبينه؟
-هي:مشتاق جدا و احبه بجنون و اتمنى ان يراسلني و اسمع صوته و مشتاق لحضنه!
-قلت: تحبين شاب لايهتم بك و تركك شهر بدون ما يسال عنك! هذا غباء و ليس حب!
-هي:ربما لديه اعذار ، ربما ازعجته او زعلته!
-قلت : هل تريدين ان يجيبك الان و فورا؟
-قالت : نعم و جدا ؟
-قلت : اكتبي له انني مشتهيه و افكر فيك و اريد ان نمارس الجنس صوتيا و صوريا!؟
ارسلت ما قلت برساله ! و حدث ما توقعت!
**** كريم: هاي حياتي كنت مشغول و مشتاقلج
واحبج و اعذريني !!

طبعا هو لا يحبها هي هو يحب جسدها!
البنت زينب لم تركز او لم يهمها الامر !
اصبحت تكلمه انها مشتاقه له و و و !
-طلبت منها ان تتحدث معه عن الزواج و متى يطلب يدها و يحدث اهلها !
زينب تحدثت معه عن الزواج و بدا كريم يتهرب و يتهرب الى ان تعصب و قال لزينب اانتي بوعيك ! ليس وقت الحديث عن الزواج ،اكيد راح اتزوجك بس مو وقته! البنت زينب كانت ضعيفه جدا لو لا انا اضغط عليها لكانت سكتت و غيرت مجرى الحديث !
قلت لها قولي لكريم ان يتحدث مع اختك ع الاقلخ و يقول انه يحبك و يريدك و لكن فليبقى سرا قليلا لارتب اموري!
طلبت منه زينب ذلك ! لكن كريم يرفض و يتهرب و يتعصب و يشتمها!
قلت يشتمك؟ قالت عادي متعوده انا! !!!
اي حب بعد السب؟ و اي احترام؟ عبوديه لا بعد له!
بدا حيدر يرد بشكل متاخر! و يهمل زينب!
قال لها انا سوف استحم وانتي ارسليلي صور او افتحي الكام !
قلت لها لا تستسلمي هذا استغلالي لابعد درجة ! انتي تقولين زواج هو يقول شهوه!
المشكلة البنت كان تميل له و كانت غير مباليه و همها ان تتحدث معه!
لحيت عليها تطلب من كريم تتكلم مع اخته الولد رفض و رفض و رفض! و اصبح لا يرد! ساعة كامله لم يرد عليها
لليوم التالي قالت من البارحة لم يرد! قلت اكتبي له انك سوف تعودين للعراق!
كتبت له انها سوف تعود للعراق!
مباشرة كريم رد عليه : ها حياتي شوكت بالضبط روحي!
"الان اتوضح انو هو يريد جسدها " و ماكو شخص يكدر ينكر هالشي!
البنت زينب غير مهتمه و لا مركزه و لا يهمها ! كل همها انو رد عليها!!
استمر الطلب و النقاش ان تكلم اهله او اخته و استمر كريم بالرفض!
الا ان وصل الحالة ان عمله كريم حظر لزينب حظرا تاما!
وقتها اصبح واضحا جدا جدا ان كريم لن يتزوجها و لم يريدها زوجه و لا اي شي!
اهنا لازم البنت تترك الولد تماما ! !!!!
انظروا ماذا قالت زينب لي
قالت: ماذا فعلنا !! لقد انزعج و زعل و ذهب كريم ، كنت اعرف سيعمل هكذا لماذا فعلت هذا وضغطت علي!
وقتها تيقنت ان زينب ليس في وعيها و انها مسلوبه من حياتها و لانها فقدت مراهقتها بيد ذلك الشاب الذي ااتمن عليه و سلمته كل ما يملك من ما يسمى بالشرف و الحياء و الحب ! و خاصة ان ممارسة الجنس فذاك العمر خطير لانها يبقى مخلدا ! و يبقى المتعه يتذكره الشخص!