تسريع للأحداث
بلسان عزام...اليوم مضى أسبوعين الا يومين من شفتها و أخر مكالمة ... بعد يومين عرسها ... مفترض يكون عرسنا 💔 .... ھی ھناك و انا هنا... عادةً قيل أن الهروب ما الحل المناسب.... لازم تواجه! ... لكن في حالتي دي فيكم زول يقدر يواجه ! ... هو يوم الخطوبة ما قدرت اقيف اكتر من عشره دقايق بس!.... حسيت على الزمن الدقيقة بتمشي في حساب ساعة!... كان لازم أبعد بعيد عن كل شي ممكن حتى يذكرني فيها ... سافرت ايوة و خليت كل شي وراي.... قلبي وراي.. أحلامي و آمالي و كل دعواتي و هي 💔.... حتقولوا كان فيني اوريها بإن أبوها بكذب عليها.... ما عندو قلب ولا بشكي من قشة ! .... بس يا ترى بعدها حتشوفني بنفس الطريقة !؟....
عن نفسي اتراجعت لإن وقتها حبقى في نظري حقير لأني خربت علاقة بت بابوها .... انسانه شايفه أبوها مثال ليها و قدوة... فلمن تعرف انه عمل كدا اكيد علاقتها و نظرتها ليه ح تختلف !....السكوت أفضل...و يارب ما تعرف ابداً...
بس ليه عمل كدا ؟! عشان شنو ؟!... عشان لون!! و في يوم ممكن يقلب!... و الخطبها ليها أحسن مني في شنو !؟... هو بحبها اكتر مني مثلًا!!... عرفها متين !؟ شافها وين ؟!... شاف فيهو شنو أبوها عشان يوافق ؟!... حبي ماكفاية ؟! ... اتمنيت لو ما خطيت خطوة ناحية شركته و لا قابلته اقلاها كان في فرصه!!
في فرصه كانت عندي ضيعتها مرتين... و هي معاها فرصه ... اختارت انها تبسط الحوليها ... هي عفوية شديد و ساذجة مرات و قرارها دا كمان.... آووه اووف يا عزام ما مكتوب ليك فرحة تتم !
أذاني نفسيًا و جسديًا برفضه بين لي مشكلة... دقيقة هي ما مشكلة
هي نعمة من الله ... اللون من الله و مين أحسن منه ؟!.... مافي ... يبقى لي الزعل يا عزام ... ما دائمآ فخور بلونك و حالك... استغفر استغفر ربك ...
ضم رأسه بين رجوله و اتنهد مسافة و عمل إتصال
...= كنت خايفك ما تردي
_ معليش معاي منو ؟!
= انتِ منو ؟! ... مش دا تلفون تسنيم!!!
_ ايوة هو ! ... انا بت عمها تسنيم بعيده أوصل ليها رسالة ؟!
= شهد ولا منو ؟!
_ ااا أنت بتعرفني ( في اللحظة دي جات داخله و بتاشر ليها بيدها نظام منو .... شهد صمتت الصوت وقالت: بري رقم برا السودان! و عاوزك و عارف اسمي ... الطريقة الخطفت بيها تلفونها و اتكلمت بصوت مرتبك
= ع عزام 💙
_ أخدت نفس مسافة و واصلت ... ايوة عزام...
= بكيت مسافة... بعدها قلت .. حبيبي 💔 .... حيعرسوني ليهو ... انا ما عاوزه كدا ما عاوزه... أعمل أي شي... اتصرف من عندك
_ أهدي روقي انا هنا
= هنا وين ... و أنت سافرت ليه ؟! ...
_ سافرت أسهل عليك الوداع
_ طيب متصل ليه و بعد يومين عرسي ها ؟!! .... انا حياتي اتقلبت بين يوم و ليله... بقيت بخاف من بكرة ... وسط دموعي و تنهيداتي... حاسه بي بير وانا جواها براي ... رغم الضوء حولها لكن ضلام .. ما حاسه في اوكسجين... خنقه و ضيقة... يارب ليه ما أخدت روحي قب#قاطعني