على لساني
_ اليوم عدى شهر ونص... ما حقول عايشة حياتي مثالية و طبيعية بس بتتخللها مشاكل مفتعلة من ياسر.... ايوة مفتعلة مرات بيكون كويس جدا لمن أراجع نفسي واقول انا ظالماهو ومرات ببقى أنسان تاني غير البعرفه همجي و عشوائي و كيف كيف تصرفاته..... اليوم خميس و عزمونا عرس... لبست التوب الأسود و هو كان لابس على الله رصاصي جينا داخلين طوالي مسك يدي.... عاينت ليهو قال لي:- هه شهر وما اتعودتي! .... قلت ليهو :- و اتعود كيف بس انا ؟.... قال لي :- تعالي نقعد هنا عشان شوية ونطلع ما حنقدر ننتظر للنهاية.... قلت ليهو :- عشان المزرعة بكرة ولا شنو ؟ .... قال لي:- ايوة..... بعد العرسان جو داخلين و زافنهم قال لي :- عايني العروس بتذكرك منو ؟ ..... لمن اتلفت ما لقيت ليها شبه بس العريس... العريس عزام الخالق الناطق.... قلبي طعني من شوفتوا كدا حسيت بتقل في راسي و لساني جيت أسأل ياسر عنو و ياريت أكون غلطانة.... اتلفت أساله قال لي:- ههه العروس ملامح وشها إنتي يوم العرس كنتي جميلة بس ما راضيه.... بسم الله أنتي كويسة ؟!.... وشك مالو مخطوف كدا... هاك اشربي موية حبه روقي حبيبي روقي.... قلت ليهو بصوت متقطع:- العروس والعريس أسمهم منو ؟! .... قال لي:- مروان و مروة ليه ؟!.... قلت ليهو بعد شلت نفس لا بس شبهتهم... وعشان ما يركز معاي قلت ليهو:- العروس ابدا ما مضايقه عاين بتضحك كيف من قلبها... مبسوطة هي.... قال لي:- بس ما كنتي زيها.... عاينت ليهو وقلت:- لاني فعلًا لا زيها ولا حكون انا كنت مجبورة على العرس عشان بابا.... قال لي:- ودا السبب المخليك تمنعيني عنك صح.... قلت ليهو:- يستحسن نقفل الموضوع دا.... قال لي:- ويستحسن نمشي بعدا!
على لسان عزام "
شهر كامل وانا ما سمعت صوتها ولا شفتها.... اشتقت ليها شديد... كلي آمل أنها حتكون معاي هنا في يوم من الايام..... تبقى اجمل حلال و أحلى صباح الواحد يطل عليه بعد سنين من وحشة الوحدة 💙 وبدل آني أتفرج على فيديوهاتنا سوا او صوتها الفي الريكوردرات ..... ديل اللي مصبرني و مهونين شق الشوق ..... أمي طبعًا طول الوقت عرس يا عزام عرس! ....ايوة كاسر بخاطرها لمن أرفض بس حتفرح لي لقدام بأذن الله....لمن تسألني متين و كيف ؟! بقول ليها انا ماعارف بس حتجي وحتنورنا🌎💙
على لسان بدر الدين "
_ تسنيم طولت ما إتصلت فيك كمان يا ثريا ؟!..... قالت ليهو:- آي والله طولت عديل منها لكن تلفونها كان شاشتها اتكسرت .... لإن انا كلمتها من تلفون ياسر..... قلت ليها:- من عدم القروش ولا التلفونات بكرة رسلي ليها واحد..... قالت لي:- لا قالت بتصلح تلفونها بس منتظرة وليد يرسل ليها الاسبيرات بس..... يوم الاحد انا بمشي عليها أشوفها إذا محتاجة شي .... قلت ليها:- وآنا.... عاينت لي وضحكت 💙🌎
يوم الجمعة....
بداية الكابوس....
على لساني "
صحيت رتبت البيت وحالي.... الرحلة للمزرعة عملوها آهل ياسر عشان نحن و ام ياسر جات.... عزمت بيتنا بس اعتزروا عندهم ضيوف في ذات اليوم.... لبست فستان نهار مخطط بالأسود والأبيض و ياسر لبس قميص سماوي و بنطلون أزرق ... اول ما اتحركنا جاهو تلفون وقف العربية و اتكلم مع الفي التلفون بعداك أتحرك و غير اتجاهو قلت ليهو:- على وين غيرت طريقك..... بنهرة كدا لمن خلعني قال :- لي جهنم دخلك شنو إنتي !! ... قلت ليهو:- امشيها براك جهنم سألتك سؤال ...الله!!!.... ما محتاج كوراكك دا..... قال لي:- سايقها إنتي ولا أنا ؟!... آنا صح يبقى تقفلي خلاص.... قلت ليهو:- آلف مره قلت ليك أسلوبك دا معاي ما بينفع و غيرو افضل... قال لي:- عاوزاني اغيرو حاضر حاضر حتشوفِ كيف بعدين طيب .... آول ما وقفت العربية قال لي:- انزلي! .... قلت ليهو:- نعم !! أنزل وين ودا بيت منو.... اثناء كلامي باب الشارع فتح و جات طالعه ام ياسر.... نزلت ليها و ركبت ورا .... الشي العجيب و غريب ياسر أتغير قدامها 180 درجة....
وصلنا المزرعة و حسب اللي فهمتوا هي جات معانا عشان ياسر لأنها بتريدوا شديد.... قعدنا وبقينا نتونس و نضحك لمتهم حلوة.... اللي لاحظت انه أمه واختو اللي ما حضروا عرسنا لونهم بختلف عن ياسر شديد و ياسر لونه زي ابوه .... ضحكت قلت وينك يا بابا تجي وتشوف .... بعد الفطور كدا بدينا نرتب المكان امه طلباتها كترت مع ان في غيري بس تلقاني و ترسلني.... أخر حاجة قالت لي:- حبيبتي دون أمر بس أمشي جنب الرجال محل بيشو تلقيني ختيت صحن هناك و حبوب السكري جيبيها لي.... عاينت ليهو ولا كأني هنا واصل لعب بالكورة مع بت اختو ...... مشيت و كنت زهجانه من الوضع شديد شلت الصحن في يدي الشمال و بقيت أفتش عن الحبوب أثناء تفتيش جات بت اختو شاتت كوره و في زيت كان في كباية اتدفق فيني الزيت حار بقيت بصرخ بصوت عالي واهف فيها لحقني عمو دخل يدي في تلج وكانت محمرة بعد طلعتها وواجعاني ... عمو نادى ياسر و وراهو يدي بين أنو اتاثر و لا.... قال لي:- بالك كان وين لمن حصل كدا ؟!... ابوهو قال ليهو:- حصل خير أسي لازم تعمل مرهم في يدها .... عاين لي قال لي:- واجعاك ؟.... قلت ليهو:- بسيط ايوة.... قلت ليهو نرجع البيت لو ممكن... قال لي:- أمي ما حترجع قبل الكل يمشي ف استحملي الالم خفيف بطلي حنكشه وًمشى .... بعدها بقيت ابكي حسيت بالغرابة كل واحد في همه مسحت دموعي و عيوني جات في أمه و للمره الخامسة ألقاها تعاين لي عين مخيفه و آول ما تنتبه لي تبتسم لي... قلت في ذاتي العيلة دي عندهم انفصام كلهم ظاهر 🤣
يدي بقت شايلة موية مشيت جنبه قلت ليهو:- ياسر ممكن تجي معاي!... قال لي:- ارح خير.... أها عاوزه شنو! .... قلت ليهو:- عاين يدي بقبقت كيف من قبيل... لازم أمشي بيها مركز ولا مستشفى فممكن نمشي أسي لإنها جد واجعاني ماقادرة احركها.... قال لي:- انا قلت ليك امي انا مربوط بيها.. قلت ليهو عمو جاء حترجع معاه أحنا نمشي أرجوك.. قال لي:- لا جات معاي ترجع معاي انتظري ما حتموني يعني.... قلت ليهو:- طيب الوجع ؟!... قال لي:- اتصرفي !
لمن قال لي اتصرفي انا ما عارفه مخي فكر كيف بس انا من الوجع و يدي شاده وماشه تتشنج ما فكرت في العواقب الممكن تحصل من ورا قراري دا...
يتبع
#نبض_العزام16💙
