42

3.9K 305 173
                                    

-














• بعد شهرين •

" لنحصل على الصورة العائلية لهذا العام أيضاً "

جلس جونغ كوك على الكرسي كما أخبره المُصور و يول في حضنه جالساً دون هدوء بينما جيمين يقف وراء غيمته و يمسك كتفيه بلطف .

تلك الصورة التذكارية الثالثة لعائلتهما الصغيرة بسبب مرور ذكرى زواجهما الثالثة ، ذلك بحد ذاته أفرحهما ، لم يشعرا بإنقضاء العام الثالث عليهما .

العام الأول كانا وحدهما ، الثاني مع بطن جونغ كوك اللطيف ، و الثالث مع الغيمة الصغير الشقي .

إلتقطوا العديد من الصور و الكثيرة سوى واحده طلب جيمين طباعتها بحجمٍ كبير للغاية و لم يفهم جونغ كوك السبب .

حتى حضرت الصور جيمين أرسل الغيمة إلى صالون الشعر للحصول على صبغة جديدة لشعره الذي عاد أسودًا لطوله و قصه كلما طال إلى أن زالت كل الخصيلات المصبوغة .

بعدما عاد الغيمة و جد منزله يشبه أي شيء عدا منزله ، كان جيمين قد غير الأثاث لآخر صممه بنفسه خلال الساعات التي إستغرقها جونغ كوك في تنزيه يول الصغير خاصتهما ذو العشرة أشهر .

فعلها بمساعدة العُمال قطعاً .

و في مُنتصف حُجرة المعيشة قد علق الصورة التي تجمع ثلاثتهم ليبتسم يجفف بمنديله العرق عن جبينه فور إنتهاءه من التنظيف قبل دخول غيمته .

" ما رأيك ؟ بات أفضل صحيح ؟ "

سأل يتبع جونغ كوك الذي يُلقي نظره على كل شيء و كل غرفه في المنزل مُنصدماً من سرعة تغيير كل ذلك .

" أحضرت ثلاثون عاملاً لمساعدتي على فعلها بهذه السرعة ، يول سترعاه جانيت في غرفته ، هي تنتظره "

" لماذا ؟ "

" لنحظى بأمسية صغيرة ، سأستحم و آتيك "

ذهب جيمين للحصول على إستحمام سريع و إرتدى ما جهزه لنفسه بالفعل ، بذلة سوداء رسميه و شعرٌ أسود فحمي تظهر منه خصيلات خضراء فسفورية بارزة صبغها البارحة .

وضع عطره و خرج إلى غيمته لِيُعانقه بحب فاض من عيناه .

" غيمتي الجميلة ، أحببت صبغتك "

إمتدح يلمس شعره البنفسجي الطويل بعض الشيء ثم أخرج مفتاحة و لوّح به .

" مُستعد لليلة رائعة بين أحضان حِصنك ؟ "

" أجل "

بعد إطمئنان جونغ كوك لمرة أخيرة على يول هو خرج مع حصنه في موعد لذكرى زواجهما بعدما تم تأجيله بضعة أيام لإعداد كل ذلك .

" حِصنُك سَيُحبك و يحميك إلى أن يفنى به العُمر ، أقسم لك "

أخبره فجأة ليبتسم جونغ كوك و يشد على أيديهما دون الرد لعدم إمتلاكه واحد فأخرج هاتفه لتصوير أيديهما .

أخبره فجأة ليبتسم جونغ كوك و يشد على أيديهما دون الرد لعدم إمتلاكه واحد فأخرج هاتفه لتصوير أيديهما

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

النهاية .

-

اء-

مساء الخير ☕☁

اء تاني-

ايوو النهاية تفشل ، بس كان الكتاب خاطف لقلبي- أحب أشكر كل شخص إستمر معي في غيمتي الحبيبة رغم الكرنج .

رأيكم ؟

رأيكم بغيمة ككل ؟

أتمنى تكونوا إستمتعتوا معها ، ناو ننقل عفشنا لماري أنطوانيت .

بعد هالخاتمة ببدأ بسبشل لقاءهم ، يعني الاحداث بتكون قبل اربع سنوات كذا فيه ، لا تضيعوا و تضيعوني معكم ، بتكون بارتات مُقسمه .

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

غيمة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن