33

4.1K 323 129
                                    

-












" غيمتي ؟ "

سأل جيمين فتاهُ الذي يبدو عليه التعب بشدة في آخر أيام حمله بجروهما .

" هل تريد شرب شيء ؟ "

" حليب فراولة ، من فضلك "

همس كي يحضره جيمين من فوره و يساعده على الجلوس و الشرب .

" جونغ كوك ، إحتمال أن يكون موعدك في أي لحظة ، لما لا تقضي هذه الأيام في المشفى حتى حينها ؟ سأكون معك "

كرر جيمين السؤال ذاته الذي يتلقى الرفض كل مره ، هو يخشى على محبوبه أن يحدث له شيء إن خرج حتى إلى المتجر .

" ستكون معي ؟ سيكون جرونا بخير ؟ "

" بالطبع ! لا ينبغي عليك الخوف ، حِصنُك سيحميك ، موافق ؟ "

لا زال التردد يُخيّم عليه لكنه وافق فحسب لِيُطمئن زوجه .

" سأجري بضعة مكالمات حسناً "

هز جونغ كوك رأسه بخفه بينما يتأمل بطنه الكبير الذي برز و بات أكبر بشكلٍ مُخيف له في آخر أسبوعين ضمن أشهر حمله التسعة .

بقي يمسح عليه ريثما جيمين يتحدث مع طبيبهما و يتفق معه لتجهيز غرفةٍ كاملة في القسم الخاص لغيمته إلى بعد حضور جروهما و خروج كلاهما بسلام .

" لا غرف شاغرة في القسم الخاص يا جيمين "

" قسم الشخصيات الهامة ؟ "

" هناك إثنتان "

" سآخذ واحدة ، كل ما يهمني أن غيمتي بخير "

" ستصلان و قد إنتهت ، يسعك القدوم "

شكر جيمين طبيبهما بشدة و عاد لغرفته مع أوميغاه ليجلس جواره و يشابك أصابعهما .

" سأكون معك ، سننام معاً و نأكل معاً ككل يوم ، سأحضر لك ما تحبه أيضاً فلا تخف ، أنا معك "

" هل يسعني أخذ وسادة الغيمة ؟ "

" لا بأس بذلك "

ساعد الحصن غيمته على تبديل ثيابه المنزله بأخرى مريحة و سهلة للتحرك .

" ستتمكن من حملي ؟ "

" أجل ، أنا آلفاك في نهاية المطاف "

إبتسم الغيمة و تشبث جيدًا بحصنه الذي منحه الغيمة ثم حمله بثبات تام إلى سيارته كي يأخذه للمشفى .

طوال ذلك الطريق كان جونغ كوك يشعر ببعض الرهبة ، يخشى على طفله من كل شيء .

إلا أن كل الخوف تلاشى حين دخل الغرفة التي حجزها جيمين ، كانت مُريحةً له مع مهدٍ صغير جوار السرير لِيوضع جروهما فيه بعد حضوره .

" هذا لطيف "

همس جونغ كوك ليضع وسادة الغيمة في المهد ثم يجلس على السرير ينقل عيناه في الغرفة البيضاء .

" جيدة ؟ "

اومأ جونغ كوك بإبتسامة صغيرة و لم يُعارض حين أخرج جيمين من الخزانة بعض ثياب المشفى المُعقمة بحجم يلائمه .

بدلها جيمين له بتروي ليبتسم بينما يتأمل مظهر غيمته مع القميص المنفوخ بسبب بطنه .

" لطيف ، سنبقى معاً دائماً و وضعت حارسان أمام الباب ، لن يدخل سوى طبيبنا فلا تخشى شيء "

أخبره بينما يرفعه على السرير و يساعده على الإسناد بظهره .

" أريدك بخير غيمتي "













-

مساء الخير ☕☁

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

غيمة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن