-
" أريد صبغ شعري "
كرر جونغ كوك طلبه اليومي لجو هيوك الذي تنهد بضيق فالأوميغا لا يسأم البتة .
" شعرك يناسبك ، لست بحاجة لصبغات تتلفه "
" لكني أريد ! "
رفع صوته بإنفعال حتى وعى على نفسه لينظر نحو قدميه .
" أريد صبغه ، من فضلك "
توسل ببعض الخوف من جو هيوك الذي أشار له بالجلوس فوق فخذه لِيُطيعه القاصر برهبه .
أغلق عيناه بقوة حين لمس المُمثل خده ليزفر أنفاسه التي حبسها من تمريره لإبهامه الخشن على بشرة خده الرقيقة .
" لن تصبغ ، و لا أريد تكرار حديثي "
" أنت تصبغ و شقيقك يصبغ و الجميع يصبغ ! لما أنا لا ؟ "
إعترض يوشك على البُكاء إلا أن المُمثل لم يبدو مُتراجعاً عن قراره ليدفعه الأوميغا عنه و يقف مُغادرًا .
" أنا أكرهك "
أخبره باكياً خلال مُغادرته حجرة المعيشة إلى غرفته الخاصة و يحتجز نفسه يبكي وحيدًا هناك لكن الأمر لم ينتهي بتلك الطريقة فحسب .
-
" أشعر بقلبي يخزني قليلاً "
تمتم الآلفا ذو الشعر البُرتقالي مُستغرباً من الشعور الغريب عليه .
" يبدو أن شريكك ليس بخير ، ربما يتألم "
" لكني لم ألتقيه بعد "
تعجب بعض الشيء لتتسع إبتسامة شقيقته لتذكرها شيئاً ما .
" أظنك إلتقيته دون أن تشعر أيها الآلفا المُغفل الذي لا يتعرف على شريكه "
" هل تعرفتي عليه ؟ "
" أجل "
" من هو ؟ "
" إكتشف بنفسك "
قلّب جيمين عيناه بضجر من أفعال شقيقته الكُبرى ثم وقف يعدل قميصه داخل بنطاله .
" سأخرج للمشي قليلاً "
أخبرها و خرج للمشي كي يتناسى الشعور المؤلم الذي يزداد في قلبه .
" لأي حد شريكي يُعاني ؟ "
همس لنفسه و جل ما يشعر به من ألم بسبب عدم إطاعة الأوميغا جونغ كوك لزوجه و تعرضه للضرب على يده حين فاض به الكيل .
" هل ستصبح مُطيعاً و تتخلى عن عنادك ؟ "
" لن أفعل أيها العجوز الفاشل ! "
بصق على وجهه حين شد المُمثل شعره و ذلك لم زاد من غضبه المُتأجج ليفرغه فيه بالعنف .
" أنت هنا لتمنحني جسدك و تُحضر جرائي أيها الأوميغا القذر "
" لن أقبل بآلفا فرعي مثلك شريكاً لي ، إن كنت أوميغا قذر فأنت أكثر دونيةً مني و لن يقبلك أحد و جسدي لن يقربه أمثالك ، بيدوفيل مُقرف "
كل الكلمات التي تم حبسها داخل الأوميغا القاصر إنبثقت و بصقها في وجه زوجه الذي لم تصل الرحمة قلبه .
" شريكي سيكون آلفا نقي و رجل رائع ، ليس دنيئاً مثلك يستغل أمواله و شهرته للزواج بقاصر "
تعرضه للضرب كان يضخ السموم في كلماته عِوضاً عن الصمت ليخدش بها جبروت الآلفا أمامه حتى تركه .
" أهرب و أحصل على مؤخرة ككل يوم ، مُثير للشفقة "
بإنغلاق باب منزله بصوت عالي زحف الأوميغا مُتوجعاً إلى مرآته كي يرى إنعكاس وجهه حيث خداه تورما من الصفعات القوية و لديه كدمه على ذقنه و جرح في فمه .
" هو لن يُحبني هكذا "
لمس جرحه ليمسح دموعه بقسوة و يتحامل على نفسه للإستحمام بالماء فقط و إرتداء ثياب فضفاضه للخروج بجروحه دون مُبالاة حتى إصطدم بأحدهم و لم يركز بسبب شروده في كيف سيتصرف زوجه معه حين يعود .
قاطعه إمساك يدان لكتفيه بقوة و إدارته ليفزع خارجاً من شروده عندما لمس جروحه التي وخزته لتلمع عيناه بدموع غزيرة أمسكها عن الهطول يتأمل وجه الآخر القريب للغاية منه .
" جـ- جيمين "
-
مساء الخير ☕☁
يادوب انتهى الكتاب و كثير سحبوا كأني ما قلت بأعمل سبشلز ، واضح محد مهتم حتى القراءات إنخفضت رغم اني نشرت البارت الاخير و السبشل باليوم نفسه مع فرقت ساعات ، يا سرعتكم بس .
انكسرت نفسي بس بواصل .
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
غيمة ∆ KOOMI +18 ✔
Fanfictionبارك جيمين و غيمته الزرقاء المنفوشة و المُبعثرة . - كوومي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 04/05/2021 تاريخ الإنتهاء : 01/07/2021 الغلاف من Jimxi_jk