SP • 02

3.1K 305 272
                                    

-













" أريد صبغ شعري "

كرر جونغ كوك طلبه اليومي لجو هيوك الذي تنهد بضيق فالأوميغا لا يسأم البتة .

" شعرك يناسبك ، لست بحاجة لصبغات تتلفه "

" لكني أريد ! "

رفع صوته بإنفعال حتى وعى على نفسه لينظر نحو قدميه .

" أريد صبغه ، من فضلك "

توسل ببعض الخوف من جو هيوك الذي أشار له بالجلوس فوق فخذه لِيُطيعه القاصر برهبه .

أغلق عيناه بقوة حين لمس المُمثل خده ليزفر أنفاسه التي حبسها من تمريره لإبهامه الخشن على بشرة خده الرقيقة .

" لن تصبغ ، و لا أريد تكرار حديثي "

" أنت تصبغ و شقيقك يصبغ و الجميع يصبغ ! لما أنا لا ؟ "

إعترض يوشك على البُكاء إلا أن المُمثل لم يبدو مُتراجعاً عن قراره ليدفعه الأوميغا عنه و يقف مُغادرًا .

" أنا أكرهك "

أخبره باكياً خلال مُغادرته حجرة المعيشة إلى غرفته الخاصة و يحتجز نفسه يبكي وحيدًا هناك لكن الأمر لم ينتهي بتلك الطريقة فحسب .

-

" أشعر بقلبي يخزني قليلاً "

تمتم الآلفا ذو الشعر البُرتقالي مُستغرباً من الشعور الغريب عليه .

" يبدو أن شريكك ليس بخير ، ربما يتألم "

" لكني لم ألتقيه بعد "

تعجب بعض الشيء لتتسع إبتسامة شقيقته لتذكرها شيئاً ما .

" أظنك إلتقيته دون أن تشعر أيها الآلفا المُغفل الذي لا يتعرف على شريكه "

" هل تعرفتي عليه ؟ "

" أجل "

" من هو ؟ "

" إكتشف بنفسك "

قلّب جيمين عيناه بضجر من أفعال شقيقته الكُبرى ثم وقف يعدل قميصه داخل بنطاله .

" سأخرج للمشي قليلاً "

أخبرها و خرج للمشي كي يتناسى الشعور المؤلم الذي يزداد في قلبه .

" لأي حد شريكي يُعاني ؟ "

همس لنفسه و جل ما يشعر به من ألم بسبب عدم إطاعة الأوميغا جونغ كوك لزوجه و تعرضه للضرب على يده حين فاض به الكيل .

" هل ستصبح مُطيعاً و تتخلى عن عنادك ؟ "

" لن أفعل أيها العجوز الفاشل ! "

بصق على وجهه حين شد المُمثل شعره و ذلك لم زاد من غضبه المُتأجج ليفرغه فيه بالعنف .

" أنت هنا لتمنحني جسدك و تُحضر جرائي أيها الأوميغا القذر "

" لن أقبل بآلفا فرعي مثلك شريكاً لي ، إن كنت أوميغا قذر فأنت أكثر دونيةً مني و لن يقبلك أحد و جسدي لن يقربه أمثالك ، بيدوفيل مُقرف "

كل الكلمات التي تم حبسها داخل الأوميغا القاصر إنبثقت و بصقها في وجه زوجه الذي لم تصل الرحمة قلبه .

" شريكي سيكون آلفا نقي و رجل رائع ، ليس دنيئاً مثلك يستغل أمواله و شهرته للزواج بقاصر "

تعرضه للضرب كان يضخ السموم في كلماته عِوضاً عن الصمت ليخدش بها جبروت الآلفا أمامه حتى تركه .

" أهرب و أحصل على مؤخرة ككل يوم ، مُثير للشفقة "

بإنغلاق باب منزله بصوت عالي زحف الأوميغا مُتوجعاً إلى مرآته كي يرى إنعكاس وجهه حيث خداه تورما من الصفعات القوية و لديه كدمه على ذقنه و جرح في فمه .

" هو لن يُحبني هكذا "

لمس جرحه ليمسح دموعه بقسوة و يتحامل على نفسه للإستحمام بالماء فقط و إرتداء ثياب فضفاضه للخروج بجروحه دون مُبالاة حتى إصطدم بأحدهم و لم يركز بسبب شروده في كيف سيتصرف زوجه معه حين يعود .

قاطعه إمساك يدان لكتفيه بقوة و إدارته ليفزع خارجاً من شروده عندما لمس جروحه التي وخزته لتلمع عيناه بدموع غزيرة أمسكها عن الهطول يتأمل وجه الآخر القريب للغاية منه .

" جـ- جيمين "













-

مساء الخير ☕☁

يادوب انتهى الكتاب و كثير سحبوا كأني ما قلت بأعمل سبشلز ، واضح محد مهتم حتى القراءات إنخفضت رغم اني نشرت البارت الاخير و السبشل باليوم نفسه مع فرقت ساعات ، يا سرعتكم بس .

انكسرت نفسي بس بواصل .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

غيمة ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن