-
" هل الخروج آمن ؟ أ لن اتأذى ؟ "
" لن تتأذى "
أخبر الحِصن غيمته بثقة بعد مضي يومان على إقامته في المشفى بسلام ، غيمة كان في غاية التشتت و الخوف على ذلك الكُرسي المُتحرك لرفضه أن يحمله زوجه .
كان وسيلة نقل أكثر أماناً له و للحصن .
" حِصني ؟ "
همهم جيمين لذلك الهمس الرقيق فدفع الكُرسي داخل المصعد ثم جثى أمام غيمته .
" هل هناك خطب حُبي ؟ "
" كلا ، سعيد لأنه أنت "
" ماذا ؟ "
" سعيد لأنك شريكي و ليس هو "
شد على يدا جيمين بإبتسامة أظهرت مدى تعبه لشريكه .
" ستكون على ما يرام فلا بأس ، لا تخف غيمتي "
" لست خائفاً ، هو ألم و سأخوض الجراحة دون مُماطلة ، سأكون بخير و أعود إليك لتعانقني "
" سأكون حِصنك المنيع لِتحتمي بي من الجميع "
وقف جيمين بعد فتح باب المصعد الذي توقف بضعة مرات عند عِدة طوابق .
دفع كُرسي غيمته عند توقفه في الطابق الأرضي ليخرج به إلى حديقة المشفى .
" أريد الجلوس في العشب "
أخبر جيمين الذي أخذه لمنطقه عشبيه و أنزله عن الكرسي فيها بحرص .
جلس الغيمة و تنفس براحة لِيُحيطه الأمان أكثر عند جلوس جيمين وراءه و لف ذراعيه حوله .
" بخير ؟ "
اومأ جونغ كوك يسند رأسه على كتف جيمين مُسترخياً في حضنه .
لاحظ جيمين إنقباض يدا جونغ كوك على قميصه و إرتخاءها بين الحين و الآخر .
" هذا الرحم غريب ، أ لا يجب على الدماغ منحه إشارات عصبيه بأنك لا تملك مهبل ليدفع الجرو ؟ أين يود دفعه مثلاً ؟ "
سخر جيمين ليضحك جونغ كوك بخفوت إلا أن المرة الأخيرة كانت شديدة عليه كفيلةً بجعل تنفسه يتسارع .
" جيمين ، هناك ماء ! بحق السماء من أين يخرج ؟ "
صاح جونغ كوك بها لشدة ألمه و تمسك بجيمين عندما رفعه للكرسي و عاد به إلى الداخل على عجل .
" حِـ- حِصن "
هسهس بألم يشد على بطنه بينما جيمين يبحث بذعر عن طبيبهما و يُجري المكالمات لعله يستجيب و لم يتأخر في الإستجابة ليخرج إليه من إحدى الحُجرات جواره .
" إذهب لحجرة الإنتظار ، كل شيء سيكون على ما يرام "
اومأ جيمين يبتلع ما بفمه بصعوبه ليتم أخذ غيمته لحجرة الجراحة ، لم يتأخر البتة كونهما في المشفى بالفعل .
إستمر بالسير ذهاباً و إياباً في حجرة الإنتظار ، يداه ماثلتا الثلج في صقيعها من شدة خوفه بينما يَعُد الدقائق التي تمضي على دخول غيمته في تلك الجراحة .
فعل كل شيء ، قضم أظافره ، قشّر شفتيه ، شد شعره و إقتلع بعضه ، غرس أظافره في راحة يده .
كل وسيلة ذعر يملكها لم يشعر بنفسه و هو يطبقها .
" بارك جيمين "
رفع رأسه إتجاه المُمرضة التي نادت بإسمه ليتقدم إليها على عجل .
إسترخت عضلاته المُتشنجة فور سماع ما قالته له لتخونه ركبتاه فجلس على الكرسي جواره .
" أشعر بأني لم أتنفس منذ دخوله و تنفست الآن "
تمالك ذاته كي لا يبكي و تبعها لتقديم إذنه لبضعة إجراءات لازمه قبل إخراج الأوميغا و رضيعه من حُجرة الجراحة .
هو لا يُطيق صبرًا لرؤيتهما .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
غيمة ∆ KOOMI +18 ✔
Fanficبارك جيمين و غيمته الزرقاء المنفوشة و المُبعثرة . - كوومي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 04/05/2021 تاريخ الإنتهاء : 01/07/2021 الغلاف من Jimxi_jk