هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )

2❣️

كان ياغيز يمضي معضم وقته بالشغل فهو لا يعرف الراحة أبدا، و خصوصا بعد تنازل ابيه له عن كرسي رءيس مجلي الإدارة ،فقد كثرت مسؤوليته ،بعكس سنان فقد متكاسلا الا ان جدية وقساوة ياغيز كان يرغمه على العمل بدون غياب.
حازم :ياغيز الا تفكر بالزواج؟فمن هم من مثل سنك متزوجون و لهم اطفال
ياغيز:انا لا أؤمن بالحب و لا بالزواج،أؤمن فقط بالعمل و الربح
سيفينش😴:لكننا نريد ان نرى اولادك،فالعمل لا ينتهي و العمر يمر
وقف ياغيز كعادته ،لانهاء الحديث و قال:لديكم أحفاد ف سلين لدية ابن و يوكهان ابنة.و بقي سنان،فكرو بتزويجه للحصول على حفيد آخر
حازم لسيفينش:والله قد غلبني هذا الولد،اظن انه سيبقى عازبا طول حياته
سيفينش:ربما يجب ان نتدخل بطريقتنا
حازم:كيف نرغمة؟الا تعرفين كم هو عنيد؟
سيفينش:بالحيلة يتم كل شيء
حازم:انا لا افهم شيئا
سيفينش:لقد فكرت بان نختار له احدى بنات صديقك محمد،هما فاتنات،هل تتذكر عندما كانا صغار هازان وياغيز و كنتما تتمنيان ان يتزوجا عندما يكبران،بل لقد تعاهدتما على ذالك،هل نسيت ذالك؟
ضحك حازم وقال:يبدو انك انت من نسيتي كيف كانا يتعاركان و يتخاصمان عندما كانا صغيران
ضحكت سيفينش و قالت:لقد كانا طفلين،اما الان فقد نضجا،لما لا تفاتح صديقك بالامر ،فبانته و نعم التربية
حازم:حسناساهاتف يوكهان لانه اقرب اليهم ليستسفر عن الموضوع.
دخلت هازان شقتها و رمت بنفسها على السرير فقد كانت متعبة جدا،كيف لا و قد سهرت بالبار حت الصباح ترقص مع أصدقائها، كانت فوضوية كثيرا،رن جرس شقتها ففتحت،لتجد ايجه بواجهتها ادخلتها
هازان:ماذا تريدين اختصري
ايجه:اتيت للتحدث معك بخصوص أبي
هازان:مابه،هل صحا ضميره
ايجه:إنه مريض و حالته ميؤوس منها
ضحكت هازان وقالت:و ما شأني انا؟؟
صرخت بوجهها ايجه و قالت:انه والدك الا يحن ابدا قلبك عليه؟
هازان:انه ليس والدي لقد تبرأ مني
ايجه:كان مضطرا لذاك فانت خرجت عن طوعه،
هازان:لا يهمني،اردت العيش بحرية و هاانا حرة
ايجه:هل اعجبتك طريقة عيشك!انظري للفوضى،انضري للباسك؟انظري لمكياجك؟تسهرين بالبارات لحتى الصباح مع شلة فاسدة و تقولين عنهم اصدقاؤك
هازان:اخرجي من منزلي و لا تاتين مجددا،انسي بانني اختك، و حتى إذا مات ابي لا تخبريني.
خرجت ايجه ووقفت عند الباب و قالت:سنذهب السبوع القادم لتركيا،لان ابي يفضل ان يموت هناك، و هذا هو اخر خبر ستتلقينه من عندي.ثم اقفلت الباب و خرجت