8❣️

972 21 0
                                    


استيقظ ياغيز أولا لينصدم من مظهرها فقد ازيحت المنشفة عن جسدها و تكاد الملاية لا تسترها،قام من مقامه و غطاها و هو يتذمر
و يقول بصوت خافت :من الذي اوصلهل لهاته الحالة من عدم اللامبالاة.دخل الحمام واستحم ثم ارتدى ملابسه و هاتف يوكهان وحكى له ماجرى باختصار و اوصاه بان يجلب معه بعض ملابس سيفدا.طلب الفطور بالغرفة ،ثم التفت اليها فهي مازالت نائمة، ناملهل و قال في نفسه:لما ساتورط معها،انها صعبة المراس و ستعذبني،قر الاتصال بابيه و اخبره باخر المستجدات،لكنه طلب من ابيه بان يجلبها إلى تركيا من دون ان يتزوجها،لكن اباه أصر على الزواج من اجل تحقيق حلم ابيها و ذكره بوعده له،استسلم لابيه و قال:حسنا ابي لكن اذا لم اتحمل تصرفاتها ساطلقها دون ان يرف لي جفن.
كانت هازان تستمع لما يقوله و قد اعجبتها جملته الاخيرة و قالت في نفسها:إذا سيد ياغيز انت مجبر على الزواج بي و ستطلقني اذا لم تتحملني.ضحكت و قالت:لا تخف ساسهل مهمتك،بل ساجننك و اخرجك عن طوعك.
انتفضت لما احست بيداه تهزانها و صوته البارد:هازان افيقي،هيا
هازان:حسنا ،استيقظت.حاولت النهوظ لكنها لاحظت انها شبه عارية و لا تسترها الا ملاية السرير.:و الآن ماذا سالبس؟
ياغيز :استحمي و البسي البرنس،اخي سوف يجلب لك ملابس زوجته و عندما نخرج يمكنك شراء ما تحتاجين
هازان:اذا لديك اخ هنا بلندن
ياغيز:اجل متزوج و لديها ابنة
هازان:حسنا ساستحم.
دق الباب فتح ياغيز ،ترك النادل طاولة الفطور ثم انصرف،شرب ياغيز قهوته ثم خرجت هازان و هي مرتدية البرنس،بدات بالأكل من دون كلام.دق الباب مرة اخرى ،قام ياغيز ليفتح و نظر نحوها و قال:ابقي هنا بالشرفة ةلا تظهري اذا لم أناديك.
فتح الباب كان يوكهان سلم عليه و أعطاه كيسا به الملابس،طلب منه الانتظار و ذهب للشرفة و اعطاها الملابس،و قال:البسي الملابس و انزلي سننتظرك ببهو الفندق.
جلس ياغيز ويوكهان الذي بادره بالقول:ياغيز مالذي تفعله؟هذا زواج و ليس لعبة
ياغيز:تعلم انني لا ارغب بالزواج أبدا، لقد شرحت لك الظروف
يوكهان:لكنك لا تحبها
ضحك ياغيز و قال:و لن احبها،اصلا هي ليست من طرازي،متمرذة و متحررة،لكني مضطر،
يوكهان:و ماذا ستفعل اذا التقيت بحب حياتك؟
ياغيز:مع انني غير واثق بانه يوجد امرأة ستتربع في قلبي لكن ان وجدتها ساطلق هازان
يوكهان:وهل ستقبل بسهولة؟
ياغيز:بل ستكون ممتنة،هي تعشق الحرية وهي ايضا مجبرة على هذا الزواج.قاطعهما صوت هازان
هازان:اهلا و سهلا انا هازان
وقف يوكهان و قال:مرحبا انا يوكهان ايجمان شقيق ياغيز
ابتسمت هازان بحياء و اردفت:أعلم، لقد حكى لي عنك ياغيز كثيرا و عن زوجتك وابنتك
صدم ياغيز مما كان يسمعه،فهازان التي كانت معه غير التي يعرفها.هي لم تنظر اليه أبدا، كانت تعرف انها يرمقها بنظرات نارية ثم واصلت:كم احب ان اتعرف عليهما،
يوكهان بفرحة:بكل ممنونية.عندما نكمل اجراءات الزواج ستذهبون معي الى المنزل للاحتفال بذالك،فسيفدا بانتظاركما.
اراد ياغيز الاعتراض لكن هازان امسكته بذراعه و قالت:ارجوك حبيبي اقبل فنا احب ان اتعرف على عائلتك جيدا فساصبح انا كذالك ايجمان
رمقها ياغيز بنظرة سوداء و ابتسم لأخيه و قال:حسنا يوكهان لنذهب الآن.

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن