لبارت :25
ذهب ياغيز للعمل في الصباح الباكر ،كانت لا تزال نائمة كالعادة،رن هاتفها تاففت واجابت بتذمر انتفضت من مكانها لانه كانو يطلبونها للذهاب الى المستشفى لان التحاليل ظهرت.ارتدت بسرعة و توجهت الى المستشفى،استقبلها الطبيب و هو جد فرح وقال:اهنئك سيدتي فقد تطابقت انسجتك مع انسجة والدك
سرت هازان للخبر و قالت:ومتى نبدأ بعملية الزرع؟
الطبيب:عندما تستقر نسبة السك بدم ابيك،لهذا كوني على استعداد متى طلبناك
هازان :حسنا ،لكن لا تقل بانني انا المتبرعة ،قل لهم انسان مجهول،وافق الطبيب و خرجت فرحة فالأول مرة ستنفع احدا في حياتها.
ذهبت لزيارة ابيها فوجدت ايجه وامها حيتهما و سالت عن ابيها ثم انصرفت الى القصر .
حيتها سيفينش و قالت لها انهما لابد ان يتعشيا هنا هي و ياغيز لان يوكهان سيسافر غدا مع زوجته،حيث عادا من سياحتهما ليرجعا الى لندن غدا.فهي دعت كذالك سيلين وزوجها و ايجه وفضيلة.
هازان:حسنا ساذهب للنوم الآن
هل المساء ،ايقظت سيفينش هازان التي كانت ماتزال تغط بالنوم.استحمت و ارتدت فستانا جميلا و مستورا لكي لا تثير الشبهات و ضعت مكياجا بسيطا،دخل ياغيز الغرفة واعجب بمظهرها و قالت بدلال:ها انا قد بدأت انفذ الهدنة كما اتفقنا
ياغيز:لا ادري و لكن عندي شعور بانه الهدوء الذي يسبق العاصفة،فانا لا اثق بك
تجاوزته هازان و قالت:انت انسان شكاك و خرجت تضحك.
وصلت الى الصالون و سلمت على الكل،بعد العشاء بادرت سيفينش بالكلام وقالت:جمعتكم هاته الليلة لابشركم بخبر سار سيسعدكم جميعا.بلعت هازان ريقها و عرفت ان نهايتها قد حلت،اغمضت عينيها و هي تسمع سيفينش تقول:سنرزق بحفيد جديد
فرح ياغيز وقال:من هاته المرة ياأمي ؟يوكهان ام سيلين؟
ضحكت سيفينش و قالت:هذه المرة انت يا عزيزي
اتسعت عيناه من الدهشة و الغضب و الغيظ و هو ينظر الى هازان التي كانت مغمضة العينينالبارت:26
اتسعت عيناي ياغيز دهشة،بقي متسمرا لانه لم يتوقع انها ستتمادى لهذه الدرجة،بدا الكل بتهناتهم.اقتربت منه و ضمته
و همست باذنه:لا تفضحني سافهمك كل شيء
لم يرد عليها بل ابتسم و نظر لها نظرة توعد.قامت فضيلة من مكانها و قالت:اليوم فرحتين:فرحة الحفيد وفرحة المتبرع،و اخيرا سيعمل محمد العملية.شهق الجميع فرحا و قالت هازان في نفسها:على الأقل سعادتهم بالعملية ليست كذبة و كنت انا سببها.انهو السهرة وتوجه الجميع الى غرفهم لكن ياغيز استأذن منهم وقال:سنذهب انا و هازان لشقتي لنحتفل وحدنا بابنتا المنتظر ،بلعت هازان ريقها و قالت:لكني حبيبي انا متعبة جدا لنؤجلها،للغد
اقترب منها وقال:لن اتعبك حبيبتي فانا أعلم ان الحمل صعب بهاته الفترة
التفتت هازان لحماتها و كانها تستنجد بها و قالت:و لكني لا اطيق راءحة ياغيز،هل هذا طبيعي؟
ضحكت سيفينش و قالت:طبعا طبيعي،بالبداية فقط لكنك ستشتاقين اليه مهما بعدت عنه،لهذا من حقه ان تحتفلا لوحدكما،لانه مسرور جدا،فهو للتو عرف بأمر حملك.
ابتسمت هازان و عرفت ان هذه المرة ليس لها أي منفذ
ركبت الى جانبه السيارة كان يقود بسرعة،امتلكها الخوف كثيرا،توقف عند الساحل و نزل ليستنشق الهواء،مدة 10 دقائق، كانت تحاول أن تجد حلا لكن كل الابواب مقفولة أمامها. رجع الى السيارة و اكمل القيادة.وصلا الى البلازا ،دخلا الى المصعد ودخلا شقتهما.حاولت التملص لكنه اوقفها
قائلا :لا تفكري أبدا باقفال اي باب الغرفة،فجميع المفاتيح لدي.
هازان:سامحني هذه المرة ارجوك،فعلت ذالك من اجل ان انام في الصباح،لم تكن نيتي سيئة
ضحك ياغيز باستهزاء و قال:جعلت الكل يظنك حاملا و قد فرحو واحتفلو بذالك و انت ضميرك لم يؤنبك و لو قليلا.حسنا اشرحي لي كيف ستفسرين الامر بعد ثلاثة اشهر عندما لن تكبر بطنك
نظرت هازان الى الارض و قالت:كنت ساقول انه كان حملا كاذبا و انني توهمت فقط
اطلق ياغيز ضحكة عالية ،بل وصفق يبديه وقال:برافو ،مع كل خطة وكذبة لديك حل.يا إلهي، لقد تزوجت اكبر ماكرة و لعوبة في العالم،
هازان:لم اجبرك على الزواج بي،انا كنت ظد هذا الزواج و قلت لك بلندن انني لن اكون سهلة المراس
اقترب منها وقال:طبعا قلتها ولكن تذكري جوابي حينها،قلت لك و انا تستهويني الأشياء الصعبة و أحب كسرها
أنت تقرأ
هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )
Fanfictionرواية منقولة مع حفظ الحقوق للكاتبة الاصلية مشكورة على تعبها ❣️