لبارت: 28
اوصلها الى القصر من دون ان يدخل،لم يكلمها طول الطريق نزلت من السيارة و انطلق مسرعا.دخلت القصر ،حيث حيتها سيفينش و بدات تبكي.
ادخلتها سيفينش الى الداخل و هي تربت على كتفيها و تقول:ما بك تبكين؟
حضنت سيفينش و هي تقول:انه ياغيز،لقد بدأ يكرهني لانني استفرغ كثيرا،و مازاد الطين بلة،قال لي انه لا يحب البنات السمينات.انا قررت ان اجهض الطفل
شهقت سفينش و قالت:مالذي تقولينه؟لا يمكنك اجهاضه
هازان والدموع في عينيها:لكني اعشق ياغيز ولا اريده ان يبتعد عني.انظري لحالي الآن، اوصلني و ذهب مسرعا و تركني لوحدي هنا،انه لم يعد يحبني،بل انه لا يحب الأطفال.
وقفت سيفينش و قالت:لا تقلقي عزيزتي ساوبخه و سيعتذر منك ،اذهبي لترتاحي بغرفة نومك.صعدت هازان الى غرفتها وقالت في نفسها:سنرى كيف ستاتي لتعتذر لي سيد ياغيز المتوحش.
وصلت سيفينش الى الشركة،رحبت بها السكريتيرة و ادخلتها مكتب ياغيز،اندهش لرؤية أمه وقال:خيرا هل وقع مكروه لأحد
سيفينش بغضب:سيقع بالتأكيد
ياغيز بقلق:اشرحي لي ارجوك لا أفهم
سيفينش:كيف تتجرا و تعامل زوجتك بقساوة،بل و تنصحها بالاجهاض؟هل ربيناك هكذا؟
صعق ياغيز لسماع كلمات امه و عرف ان تلك المجنونة افترت عليه و قال:أمي ما هذا الكلام إنها تتدلل كثيرا فقط
سيفينش:انها زوجتك وهي حامل بابنك حاول مسايرتها،ولا تعاندها،فالحمل صعب بهاته الفترة
تافف ياغيز وحاول تبريد اعصابه وقال:حسنا أمي سأحاول
وقفت سيفينش و قالت:ستصالحها الليلة وتعتذر منها
ياغيز😩:ماذا؟اعتذر؟
سيفينش:احل تعتذر والا ساحزن منك
ياغيز:تمام تمام.
ما ان خرجت امه حتى هاتفها و توعدها كالعادة،فردت عليه:حبيبي سامكث في القصر و لن تستطيع فعل أي شيء،و اتمنى ان تشتري لي زهورا عندما تاتي المساء لتعتذر مني.
رمى ياغيز بهاتفه و هو يقول:اللعنة على اليوم الذي التقيتك و بحثت عنك فيهالبارت:29
وصل المساء الى القصر ،اشترى الازهار لامه كالعدة ليصالحها،سلم على امه و اعطاها الورود لكنها انبته قائلة :و لمل لم تحضر ورودا لزوجتك؟
ياغيز:لا اعرف ماذا تفضل كنوع من الورود.حسنا امي لقد وعدتك ان اصالحها،اين هي؟
سيفينش:بغرفتكما.استأذن و طلع الدرج مثنى لانه كان الد يغلي بعروقه،دخل الغرفة ،وجدها خالية فسمع صوتها تغني بالحمام فعرف انها تتدوش و قال في نفسه:ابتها الماكرة تتدوش و هي سعيدة الآن، توجه نحو الباب و اغلقه بالمفتاح خلع ملابسه وبقي فقط بالبوكسر و فتح الباب ليجدها عارية تماما و هي تغني ،لم تنتبه له ابدا لانها كانت مغمضة العينين،اغلق صنبور المياه لتفتح عينيها و تجده امامها،فتحت فمها لتصرخ لكنه وضع كفه عليها
و قال:اتيت لاعتذر منك حبيبتي،فكرت بان نتدوش معا كعربون اعتذار احسن من اشتري لك زهورا كما طلبت
حاولت الكلام لكنها لم تستطع ،بدا بملامسة صدرها و اردافها و هو يقول:لا اعرف كم يدا لمستك ولكن اعترف ان جسدك مغريا و فاتنا،كانت تحاول بكل مرة الكلام لكنها لم تستطع،التصق بجسدها و بدا يتمايل ،كانه يرقص و هو يهمس لها:هل سبق و رقص معك احد الرجال هكذا؟لا اظن انك تفتكرين كل واحد كيف كان يمارس معك الجنس؟هل كنت تقارنين فيما بينهم؟،و هل كنت تفضلين أحدا عن الآخر؟ و هل كنت تحصلين بنشوتك مع كل رجل؟.أسئلة كثيرة،لكن صراحة لا يهمني ردك بتاتا،نزع يده عن فمها و التهم شفتيها في قبل محمومة و عنيفة.ثم ابتعد عنها و قال:اجمل عقاب لك ان تحسي برجل يحتقر جسدك ولا يرغب به.و اظن الان لقد وصلك اعتذاري.ثم تركها وخرج من الحمام ارتدى ملابسه مجددا و نزل الى الصالون وقال لأمه :لقد صالحتها أمي لا تحزني
سيفينش :و اين هي؟
ستنزل بعد قليل لنتعشى معا و نرجه الى البلازا
سيفينش:لماذا بني؟
غمز لها ياغيز وقال:اريد ان اكمل اعتذاري لها أمي
ضحكت سيفينش و قالت:يا لك من ولد شقي
أنت تقرأ
هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )
Fanfictionرواية منقولة مع حفظ الحقوق للكاتبة الاصلية مشكورة على تعبها ❣️