60❣️

1.2K 22 0
                                    

لبارت:60
بعدما جهزت نفسها اخذت حقيبة يدها ووضعت عطرها المغري ثم نزعت خاتم زواجها و وضعته بدرج الحمام ،ونزلت الدرج حيث كانت سيلين وياسين بانتظارها لانها طلبت منهما ان يقلانها الى الحفلة لأن ياغيز سيذهب قبلها بساعة من اجل ان يكون مع سنان وهي لن تذهب حتى تنيم طفليها.طبعا كلها كانت حيلة لكي لا يرى ياغيز مظهرها ويجبرها على ان تغير فستانها.ذهل ياسين و سيلين من منظرها،فبرغم من تبرجها لكنها كانت فعلا فاتنة،ركبا السيارة ووصلا الى الحفلة.دخلا الى الصالة و توجهت هازان الى غرفة اختها،قبلتها و تمنت لها حياة سعيدة.حان و قت عقد القران اخذ سنان عروسه من الغرفة و نزلا الدرج،ماسكين بيد بعضهما.خرجت هازن وراءهما لتنصدم بوجه ياغيز الذي كان الشرر يتطاير من عينيه،تجاهلته و نزلت الدرج وراء العروسين.نزل بجانبها لكنه لم يكلمها،لم يرد أن يفسد عرس أخيه، قرر توبيخها على فستانها حتى انتهاء الحفل.
بعد انتهاء العقد ،افتتحا العرسان الرقصة الأولى، ثم تبعهم الكثير من الناس للرقص.كانت كلما نظرت الى ياغيز تجده يرمقها بنظرة نارية،فتتجاهله و تتصنع الابتسام مع الناس. تقرب منها احد المدعوين و قال:هل تتشرفين آنستي و ترقصي معي
هازان بابتسامة عريضة:بالطبع.
نوجها نحو حلبة الرقص و بدآ بالرقص ،يده على ظهرها و يدها على كتفه
ابتسم لها و قال:اسمي فرات ،و أنت
اجابته:هازان
فرات:انت جميلة جدا لم ارك من قبل
هازان و هي تضحك:شكرا عزيزي
وبقيا يرقصان و يتكلمان،حتى انها نسي ان هناك عينان تكاد ان تنفجر و هي تراقبهما.لم تكترث هازان اليه بل تمادت بالرقص و الضحك حتى احست بالتعب،فقال لها فرات:هل نخرج قليلا للحديقة فقد احسست بالحر فجأة
وافقت هازان وخرجا الى الحديقة.بدأت هازان تتنفس الهواء و قالت:كم هي لبلة جميلة
اقترب فرات وراءها وهمس باذنها وقال: والاجمل فيها أنت
استدارت فجأة لتجده امامها مباشرة ،جذبها نحو وحاول تقبيلها،حاولت التملص منه لكنه كان اقوى فنحنى نحوها و قال:ما المانع مادامنا غير مرتبطين.
لكنه أحس باكمة في وجهه و ياغيز يقول له:هناك مانع وهو أنا
نظر فرات نحوه بغضب و قال:و من انت؟
ياغيز:زوجها ايها الأحمق
استهزأ فرات وقال:لوكانت حقا زوجتك،فاين خاتم زواجها؟
نظر ياغيز نحو اصبعها و انصدم لعدم وجود الخاتم
التفت الى فرات وقال: لقد نسيت ان اصحح لك قولي،انها زوجتي السابقة.ثم رمقها بغضب و تركها وذهب
بقيت هازان متسمرة و قالت في نفسها:ربما قد زودت الحرعة كثيرا.
حاولت اللحاق به لكن فرات منعها،فصرخت في وجهه قائلة :اتركني و شأني. ثم دخلت الى القاعة لتبحث عن ياغيز لكنها لم تجده.انتظرت حتى انتهاء الحفلة و رجعت مع سلين،كانت قد قررت ان تطلب منه السماح و ان تبرر له مافعلته لكي يغار فقط ويهتم بها لانه اهملها في الفترة الاخيرة،فهي في الاخير تحبه كثيرا.بمجرد وصولها الى القصر توجهت الى غرفتهما،لم تجده هناك، لكن خزانة الملابس الخاصة به فارغة.فهمت انه رحل ليقطن بالشقة وانه فعلا غاضب منها كثيرا.ارادت أن تخفف من حزنها،فتوجهت الى غرفة طفليها لكي تعانقهما فهي تحتاج لمواساتهما،دخلت الغرفة واقتربت من سريرهما فصدمت عندما وجدته فارغا،لمحت رسالة وسط السرير،فتحتها بيد ترتجف و قرأت محتواها،و ما ان انهتها حتى صرخت باعلى صوتها و قالت:لا لا طفلاي لا😱😲😵

هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن