لبارت38
رجعا اخيرا الى اسطنبول ،استقبلتمها كلتا العاءلتين بترحاب كبير،اجنمعو باقصر ايجمان بالمساء. كانت هازان لا تصمت أبدا، فمنذ وصلت و هي تثرثر و تحكي لهم كيف كان شهرا ممتعا لها،بل و تبالغ أحيانا بكلامها عن عشقهما و رومانسياتهما مما كان يثير غضب ياغيز لانه الوحيد الذي كان يعرف انها تكذب.
بعد ذهاب الكل دخلا الى غرفتهما و مسكها من ذراعها و قال:الن تكفي عن سرد الأكاذيب؟
هازان وهي تحاول التملص من ذراعه:ماذا تفعل ايها المعتوه؟هل نسيت انني حامل؟كيف تمسكني من ذراعي هكذا؟
ياغيز:لا تحاولي تغيير الموضوع،ماتلك التفاهات التي حكيتها عن رومانسياتنا؟
هازان وقد اقتربت منه اكثر:و من قال انها تفاهات،فربما اكون قد وقعت بحبك.ثم اقتربت اكثر و طبعت قبلة صغيرة على شفته.امسكها من وجهها وانقض على شفتها مقبلا اياها بشراهة،لكنها ابعدته عنها و قالت:مالذي فعلته؟لقد اتفقنا على الا تلمسني
ياغيز:إذا فلا تلعبي بالنار معي و إلا ستندمين.
مر شهر بالكامل كانت تحس فيه هازان بالضجر،فالكل ينصحها بالخروج قليلا و البقاء بالمنزل و الاعتناء بصحتها و أكلها. اما ياغيز فكان جد مشغول يذهب باكرا و يعود متاخرا ياكل و ينام و لا يسمع لكلامها ابدا.انفجرت في احد الليالي و قالت له:اذا لم تخرجني غدا ساجهض الطفل اقسم لك
كان جالسا بسريره انتفض من مكانه واقترب منها وقال:امازلت تهددينني بالجنين؟
هازان بتحدي:لقد سئمت منذ ان رجعنا لم نخرج ،انت بالشغل و هنا الكل يتحكم بي،حتى والدي مثلهم
ياغيز:لانهم عاقلين و يخافون عليك،لا يدركون مدى جنونك.
هازان:اريد ان نرجع الى شقتنا ،لا اريد السكن بالقصر
ياغيز:غير ممكن
هازان:اذا لم توافق ساستخدم احد اساليبي و انت لا تعجبك اساليبي
ياغيز:هل تهددينني
هازان:اجل،بل و ساتمادى و اشارت الى بطنها
اقترب منها ياغيز وقال:اقسم لك انك لو لم تكوني حاملا لكان لي معك تصرفا آخر. حسنا سنرجع غدا الى شقتنا.
فرحت هازان كثيرا و قالت في نفسها:لقد وجدت نقطة ضعفه وهو ابنه ،لدى ساستخدمها كل ما احتاج لشيء.
نامت هازان لكنها استيقظت بالليل لتستفرغ و قالت:ساتحمل هذا العناء من اجل تحقيقي اغراضي ثم استلقت الى جانبه و بدأت بتامله،كان يغط بالنوم،ارادت ان تتحسس و جنتيه لكنها توانت عن فعل ذالك و قالت في نفسها:حمقاء اياك ان تقعي في حبه،فهو لن يرحمك
البارت: 39
كانت جد سعيدة و هي تعيش بالبلازا،منحها ياغيز الحرية على ان تجيد استخدامها ،كانت تتجول و تذهب للاكل بالمطاعم،لكن تجهز العشاء بالبيت لان ياغيز لا يحب السهر خارجا.كانو يذهبون كل نهاية الاسبوع يبيتون بالقصر و يرجعون يوم الإثنين لمنزلهما،بدأت بطنها بالظهور اراد اخذها للطبيب لكنها رفضت بحجة انها ستذهب مع اختها و الا تزعجه لانه منهمك بشغله،طبعا هي لم تذهب الى المستشفى و الما علم بالامر انفجر عليها و عاقبها بالا تخرج لمدة أسبوع. كادت تجن و حاولت ان تجعله يغير قراره لكنه أبى فقالت له:لن ارضخ لك هذه المرة و لا تلمني
خرج ذالك اليوم وقال بشرارة:افعلي ما تريدينه،ولا تهددينني بالطفل لانك لن تستطيعي اجهاضه فانت بالشهر ستكملين شهرك الرابع.
وخرج،.بدات بتكسير كل شيء و رمت بالكراسي و الوساءد أرضا، كانت كالمجنونة،احست انه خدعها و كان يسايرها حتى تكبر بطنها و لن تستطيع تهديده بالاجهاض،كانت تحس بالفشل و بانتصاره عليها،لكنها لن تسمح له حتى ولو ادى تصرفها الى نتائج وخيمة،و منذ متى هي تكترث للنتائج؟ هي فقط تريد تحقيقي مصالحه و فق اهدافها،جلست تفكر كيف تنتقم منه و ترد له الصاع صاعين.و ماهي الا دقائق و اشتغل مخها اخيرا و توصلت الى فكرة جهنمية خطيرة ستجعله يجن على الآخر و يحرم املاء الاوامر عليها،فهي لن تكون عبدته و ليس هناك اي رجل يستطيع ترويضها.
دخلت الحمام و بدأت بتمزيق ملابسها و بعثرت شعرها و ضربت وجهها و مسكت التليفون و هاتفت امها و هي تثرخ و تبكي و امرتها باالمجيء هي و ابيها و ان تجلب معها حماتها و حماها لان ياغيز قد ضربها بعنف غير مكترث لحملها
43
أنت تقرأ
هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )
Fanfictionرواية منقولة مع حفظ الحقوق للكاتبة الاصلية مشكورة على تعبها ❣️