هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )

27❣️

لبارت :27
اقترب منها وقال:و الآن ماهو عقابك ياترى؟
هازان:ان اجلس بالبيت لمدة اسبوع بدون ان اخرج
هز راسه نفيا.
هازان:حسنا :ساحرم الذهاب قطعيا الى البار
هز راسه كذالك نفيا
هازان:سانهض باكرا كل يوم
هز راسه ايضا بالنفي
هازان:و ماذا تقترح؟
اقترب منها ياغيز و قال:ان نحول كذبتك إلى حقيقة
ابتلعت هازان ريقها وقالت:كيف؟
ياغيز:بان تصبحي حاملا
هازان:لا يمكن
ياغيز :و ما المانع؟
هازان:لأنني عقيمة
ياغيز:ماذا؟و كيف عرفتي بذالك؟
هازان:لانني حملت فيما مضى ،اثناء علاقة سابقة،و اجهضته و تعرضت لنزيف قوي ،فاضطرو لازالة رحمي
شهق ياغيز وقال😰:ماذا؟انت تكذبين على الأغلب
هازان:انا لا اكذب صدقني هذه المرة،اذا اردت يمكننا الذهاب غدا الى الطبيب ليقحصني و تتاكد بنفسك.
تنهد ياغيز وقال:لا افهم اي نوع من النساء انت،و لما اجهضت؟لا تقولي لي بانك خفت بان يعلم أباك!
هازان و هي تنظر الى الارض و تبكي:لانني لم اكن اعلم من هو الأب
سعل ياغيز فقد كان على وشك الانفجار و صرخ بوجهها:هيا اغربي عن وجهي قبل ان اقدم على ارتكاب جريمة
هربت هازان وقالت من بعيد:لا تخبرهم بانني لسن حاملا،سوف اصحح خطءي لا تخاف و صعدت الدرج راكظة و هي تقول:الحمد لله ان عقلي يشتغل بسرعة و إلا كانت ليلتي حمراء
البارت:28
نامت هازان بغرفة لوحدها هل الصباح وايقظها ياغيز بالصراخ كالعادة،تاففت و قالت ماذا هناك ؟لما كل هذا الصراخ؟
ياغيز:ستنفذين عقوبتك بدءا من اليوم
هازان بكسل:و لكنك سامحتني البارحة
ياغيز:لم اسامحك ،بل غيرت العقاب
هازان وهي تتثااب:حسنا و ماهو عقابي؟
ياغيز:ستنهضين السادسة صباحا،لتجهيز الفطور،و تنظفين الشقة و لا تخرجين لمدة شهر فقط اذا اخرجتك انا،و لن اسمع بكلمة بار مرة أخرى
هازان:لكن هذا كثير،لو نفذت عقابك لكان أفضل
اقترب منها وقال:صدقيني كل يوم اشمءز منك من كثرة علاقاتك و ماضيك المشبوه،فانت لست من طرازي
هازان:في الحقيقة انت كذالك لست من طرازي،لما لا نتطلق ؟سيكون أفضل
ياغيز:عندما يشفى اباك سافكر في الأمر، لانه صراحة لا تصلحين لأي شيء،و حالك ميؤوس منها
فرحت هازان وقالت:قلتها لك من البداية،انا فتاة خبيثة وفلتانة و انت تصعب علي صراحة،رجل في وسامتك و ثقافتك ومنزلتك يستحق الأفضل، و اتمنى ان تجد المرأة المناسبة لك بالمستقبل
انحنى قليلا و قال:لقد كنت اكره النساء و بعد تعرفي عليك،زاد كرهي لهن،هيا انهضي لتجهزي لي الفطور و بدون مراوغة
نهضت مسرعة و جهزت الفطور في دقائق معدودة بسرعة البرق.اندهش لسرعتها،أكل ثم توجه ناحية الباب و قال:اياك والخروج،لان ادنى غلطة لن ارحمك هذه المرة.ضحكت وقالت:😁ثق بي لن أخرج.
هز راسه وقال:المشكلة انن لا اثق بك.
نظفت المنزل بسرعة واطلقت الموسيقى الصخبة وبدأت بالرقص غير ابهة للصوت المرتفع،انزعج الجيرا و اتصلو بالاستقبال ،توجه مدير الاستقبال و قرع الباب،لكنه لم تسمع .اضطر المدير لمهاتفت ياغيز واخباره بما جرى،الامر الذي اضطره للمجيء و فتح باب الشقة ليجدها ترقص و تغني غير مهتمة بأحد. توجه نحو المسجل و اطفاه،لتتوقف فجاة عن الرقص.اجفلت لما راته و قالت:لنا عدت باكرا انا لم اجهز الغذاء بعد
اقترب منها و امسكها من كتفيها و بدأ يهزها بعنف و صرخ بوجهها:اي نوع من الفتيات انت؟لقد فهمت الآن لما تبرا منك والدك، انت حالة ميؤوس منها.
بدأت الدموع تنهمر على وجنتيها فلقد المتها كلماته وإن كانت حقيقية.ابتعد عنها وقال:بدل ان احضر الاجتماع اتي الى هنا لان الجيرا اشتكو منك لعلو صوت الموسيقى،لا اعرف حقا كيف ساتعامل معك،جلس على الأريكة و مسك راسه وقال:غيري ثيابك ساخذك الى القصر