هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )

44/45❣️

لبارت :44
دخلت اليها فضيلة و سيفينش و ايجه ليطمئن عليها،لكنها صرخت بوجه ايجه و طردتها.طلبت فضيلة من ايجه الخروج.
فخرجت وهي تبكي حضنها ابوها وقال:لماذا تبكين؟
ايجه:لانها طردتني
محمد:انها مازالت غاضبة منك سوف تتصالحان.
اما داخل الغرفة فقد ساد الصمت فبادرت هازان بالكلام:ما بكما ؟الم تفرحا بانكما سترزقان بحفيدين بدل واحد
فضيلة:طبعا حبيتي نحن سعيدتين لهذا الخبر
سيفينش:مبروك عليك و علينا،و المهم حمدا على سلامتك
هازان:شكرا لك
سيفينش:ارجو ان تحترسي جيدا في المرة المقبلة لان حمل التوأم يرهق
هازان:اجل اخبرني الطبيب بذالك
فضيلة:لا تخافي سنتعتني بها جيدا
هازان:و لكن لن ارجع معكم على القصر
فضيلة:واين ستذهبين؟هل لديك بيت آخر ؟
هازان:لا ليس لدي لكني لن اتواجد مع ايجه ببيت واحد حتى لو اضطررت للنوم بالشارع
نظرت فضيلة نحو سيفينش لتستنجد بها،لان تعرف ان ابنتها مجنونة وستفعلها
سيفينش:حسنا يمكنك العيش عندنا بالقصر،فانت مازلت كتنتنا و حمل بحفيدينا،و كذالك ستكونين قريبة من والديك
فرحت هازان لكنها قالت وهي تتصنع الكرمة:لكن ياغيز لن يوافق نحن سنتطلق
سيفينش:لا تقلقي لن يكون هناك طلاق حاليا لتلدي و نرى ماذا نفعل بعدها،اما عن مكوثك بقصرنا فلن يعترض لانه مازال يسكن بالبلازا
هازان:😊حسنا موافقة
خرجتا و اخبرتا الجميع بقرارهما،الكل كان مرتاحا الا ياغيز كان متاكدا انها لن تبقى هادئة، فقرر مسايرتها لحتى تلد على الاقل ستكون امام ناظريه

البارت:45
اخرجوها بالمستشفى الى قصر ايجمان مباشرة.مر اسبوع و لم يظهر فيه ياغيز بل و لم يزرها حتى.بدأت تقلق لانه اصبح باردا اتجاهها حتى بعد علم انها حامل بتوام.بداالشك ياكلها من الداخل و فكرت ربما يكون قد وقع في حب امرأة أخرى. قررت الذهاب و زيارته بالشركة ،لكن كيف ستخرج لوحدها فسيفينش دائما تخرج معها.طرات لها فكرة وهاتفت ايجه و قالت لها:اتريدين ان اصالحك؟
ايجه: بالطبع اريد
هازان:لدي شرطان
ايجه :و ماهما
هازان: اولا ستعتذرين مني و ثانيا ستاتين الآن و تطلبين من حماتي ان تسمح لك باصطحابي للمطعم للغذاء لكي تصالحينني
ايجه:حسنا موافقة
جهزت هازان نفسها و انتظرت مجيء ايجه.
خرجتا بعد ان اخذت الإذن من سيفينش
في السيارة بادرت ايجه بالكلام:اختي انا اسفة لما تفوهت به من حماقات ،اقد وبخني ياغيز كثيرا عندما علم ماقلته لك
جفلت هازان و قالت:ماذا هل ياغيز يعلم بالأمر؟
ايجه:اجل عندما كنت بالمستشفى كان ينتظر بالخارج و سالني مالامر لانك طردتني حينها،فاخذني للكفتريا و حكيت له سبب صراعنا،فوبخني و صحح لي مفاهيم كثيرة
هازان بغرابة:مثل ماذا؟
ايجه:قال انك فتاة نظيفة و شريفة و طيبة القلب،و اننا لا نتفهمك،و انك لا تقصدين جرح الاخرين الا ان طبيعتك هكذا
استغربت هازان اقواله و دفاعه عنها و اسرها الامر،بل عزمت الامر على ان تتوقف عن القيام بمقالب اخرى
هازان:لابأس إنه زوج مثالي و اريد مصالحته و مسامحتي
ايجه:هل تحبينه هازان؟
كان هذا السؤال مثل الصفعة التي افاقتها من سباتها العميق،فهي و لا مرة سألت نفسها هذا السؤال.ابتسمت لاختها و قالت:لنقل عندي مشاعر نحوه لكن لا اعرف ماهيبالضبط.
وصلا الى مبنى الشركة دخلتا و توجهتا الى المصعد
ايجه:انا ساذهب لإلقاء نضرة على سنان و عندما تنتهي مقابلتك معه،هاتفيني
هازان:حسنا.
توجهت هازان نحو مكتبه،لم تجد السكريتيرة بمكتبها،اقتربت من الباب كان مفتوحا قليلا،اقتربت اكثر لتسمع ضحكة انثوية رخمة وهي
تقول:ياغيز حبيبي لما لا نسهر الليلة لوحدنا؟
ياغيز:لا استطيع فانا متزوج
المرأة :لكنكما منفصلين و ستتطلقان قريبا
ياغيز:اجل لكن للآن هي زوجتي و لا اريد ان اخونها،اعدك بعد الطلاق ساعوضك.بدات هازان تسترق النظر عبر الباب و انحنت قليلا فرأت تلك المرأة تنحني لكي تقبل ياغيز،لم تستطع ان تتحمل ذالك فقد كانت نار الغيرة تاكلها من الداخل،فاقتحمت الغرفة و هي تقول:ياغيز حبيبي مفاجأة
انصدم كل من ياغيز وتلك الفتاة لرؤيتها.
افتربت هازان من ياغيز وقبلته قبلة طويلة من شفاهه و مسكت يده و حطتها على بطنها و قالت:لقد اشتقنا لك نحن الثلاثة
بقي ياغيز منسمرا لا يتحرك بينما تلعثمت تلك الشقراء و قالت:سيد ياغيز ساذهب الآن
التفتت نحوها هازان ورمقتها بنظرة نارية و قالت:اسفة لمقاطعة اجتماعكما و لكن هرمونات الحمل تؤثر علي كثيرا فلا استطيع البتعاد عن ياغيز كثيرا.اذنك معك عزيزتي.
بعد خروج تلك الفتاة التفتت الى ياغيز الذي كان يرمقها بنظرة استهزاء و قال:ما لقب هذه التمثيلية الآن؟ اه دعيني اخمن.هل هي الغيرة؟
هازان والشرر يتطاير من عينيها:سمها ما شئت المهم لا احد يمكنه التعدي على املاكي
اقترب منها وقال بسخرية:و هل اعد من املاكك؟
هازان بحزم:اجل فانت ملكي لوحدي و ساحرق الاخضر و اليابس إذا حاول أحد اخذ املاكي مني،لهذا انصح صديقتك بالبتعاد عنك وإلا لن ارحمها و انت تعلم جيدا ما استطيع فعله،ثم قبلته مرة اخرى قبلة شغوفة وخرجت