لبارت :40
وصلا الجميع الى البلازا و انصدمو برؤية حالتها كانت تبكي و في حالة يرثى لها،سالوها مالذي حصل بينهما
فاجابتهم:لقد اكتشفت انه يخونني و لما ةاجهته انكر و لضربنيما اشتد بيننا الكلام صفعني و حاول الاعتداء علي غير مكترث بحملي و عندما قاومته بدا بتكسير الأثاث. صعق الجميع لانهم يعرفون ان ياغيز لا يمكنه فعل هذا الامر،لكن ما يرونه باعينهم جعلهم يصدقونها.غضب الجميع من ياغيز،هاتفه ابوه و امره بان يأتي فورا الى منزله لان الكل بانتظاره.
تاكد ياغيز ان تلك المجنونة قد فعلت شيئا سيئا لان صوت أبيه كان غاضبا جدا.حاول مهاتفتها إلا انه كان مغلق،اطلق شتيمة بين شفاهه و قال:طبعا ستقفلين هاتفك،لكنها اقسم ان هذه المرة سافضحك، وستكون الأخيرة .انطلق بسيارته كالمجنون و دخل الى شقته لبنصدم بمنظر الأثاث مبعثر و مكسر و ليلمحها بالاخير
بمنظرها المرعب،اقترب منها وقال:مالذي حصل هنا
بدأت بالبكاء و قالت:تعمل عملتك السوداء و تسأل؟
ياغيز لم يفهم ماذا تقصده؟بل لم يستطع ان يستوعب الامر.
تدخل حازم و قال غاضبا:كيف تضرب زوجتك؟هل هذه هي اخلاقك؟
فضيلة:ماذا حسبت ابنتي؟هل هي لوحدها؟
محمد:اسفي عليك،امنتك على ابتي لكنك اكتشفت انك ندل
سيفينش:اكثر ما يؤلم المرأة هي الخيانة،لماذا خنتها؟مالذي ينقصها لتجده بغيرها؟صدقني لو جلت العالم كله لما وجدت مثلها.
كان كالرجل الثلج الذي يبدو صلبا من الخارج،لكنه رخو وسينهار باية لحظة.بدأ يحق في عينيها فربما يرى ذرة ندم فيهما لكنه تفاجأ بها
تقول:قلت لك انني احبك و لا اتحمل خيانتك لي،لهذا طلقني و ساربي ابننا جيدا ،لا تخف
احس بارتعاش بركبتيه و بالدم يتجمد في عروقه،لانه لم يقابل و لن يقابل انذل امرأة مثلها،مرت غمامة سوداء امام عينيه افقدته توازنه ووقع مغشيا عليه
صرخ الجميع باسمه و اسرعو نحوه،أما هي فقد ادركت اخيرا انها قد لعبت اخر ورقة كانت كالقشة التي قسمت ضهر البعير
البارت :41
هرع الجميع الى المستشفى بعدما اخذت سيارة الاسعاف ياغيز الذى انهار من هول ما سمع و رأى. الجميع كان قلقا عليه،رجل مثله لم يمرض في حياتها كيف ينهار بهذا الشكل.اما هي فقد بدأ الخوف يتملكها ،لم ترد ان تلحق به الضرر فقط ان يمتنع عن معاقبتها.خرج الطبيب و هو عابس
و قال :لقد تعرض لانهيار عصبي حاد ادى الى هبوط في الدورة الدموية،سنقوم بتنويمه لمدة ثلاثة أيام و سنرى بعضها وضعه،اظن انه تعرض لازمات نفسية عديدة،فاقت قدرته على تحملها.غادر الجميع
بدات سيفينش بالبكاء و قالت:لقد ضغطنا كثيرا عليه
حازم:اجل معك حق ،و خصوصا انا لقد ضغطت عليه بالزواج بفتاة لا يحبه و النتيجة دائما يتشاجران،انهما لا يتفقان،فربما يجب ان ينفصلا أحسن لكليهما
سيفينش:لكنكها حامل و ربما ستخسر صديقك
حازم:كدت ان اخسر ابني بسببه،فإذا لم يتفهمني،فلا حاجة لي بصديق مثله
كان قد قرر ان يفتح الموضوع مع محمد بالغد
اما عائلة محمد تاسفو لما وصل له ياغيز و كانت تدور شكوكهم حول ابنتهم لانهما يعرفان طبعها جيدا.
فضيلة:قولي لنا الصراحة و كفي عن البكاء.هل ما قلته كان صحيحا؟
اجهشت هازان بالبكاء و قالت:أقسم لم اكن اقصد ان يحدث له سوء يا أمي
محمد غاضبا:لن تتغيري ستبقين دائما انانية و مستهترة.ذالك الشاب ضحى بالكثير ليعيدك إلى احضاناسرتك و ليستخرجك من مستنقعك الفاسد الءي كنت تغرقين فيه،و تحمل كل مكائدك الدنيئة،لكن بالمقابل كنت ستتسببين بموته ،.
وقف و زمجر قائلا :لن اسمح لك بتدمير علاقة صداقة اخوية قديمة بسبب هوسك المجنون
و قفت هازان و قالت:ماذا ستفعل ياابي؟
محمد:ستتطلقين منه
هازان:لكني حامل ابي؟
محمد:اعرف اك مازلت تمثلين،فانت لا يهمك ابدا هذا الجنين،عندما تلدينه سارسلك الى انجلترا لتتعفني هناك وسنربي الطفل بمشاركة العالتين مع ابيه.
هازان:لا يمكنك ان تقرر مكاني
مهمد:لماذا؟الم تفعلي ما فعلته من اجل ان تحصلي على الطلاق؟حسنا اهنئك لقد حققت حلمك
انهارت هازان بالبكاء وعلمت انها حصدت مازرعته
التقى محمد وحازم واتفقو على احراءات الطلاق مع الحفاظ على صداقتها،
بعد ثلالثة ايام استفاق ياغيز و اعتذرو منه و اقترحو عليه الطلاق لتخلص من جنونها،و اخبروه انهم سيحتفظون بالطفل
خرج ياغيز من المستشفى بعد اسبوع .
جاء و قت الجلسة ،لم ينظر ايها ياغيز ابدا
ساله القاضي:ياغيز ايجمان :هل ترغب بالطلاق من زوجتك؟
اجاب ببرود:اجل موافق
و سأل ازان:سيدة هازان ايجمان ،هل ترغبين بالطلاق من زوجك؟
اجابتها هازان وهي تبكي:كلا لا اريد و هل ترغب إمرأة حامل ،تحب زوجها بان تتطلق؟
انهار ياغيز فوق الكرسي و قال:إنها بلاء لن انجو منه اطلاقا
أنت تقرأ
هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )
Fanfictionرواية منقولة مع حفظ الحقوق للكاتبة الاصلية مشكورة على تعبها ❣️