هازان المشاكسة (للكاتبة حنون )

30/31❣️

بارت:30
وصلو الى البلازا دون ان يتكلما،دخلت الى غرفتها و نامت و دخل هو ايضا الى غرفته و نام
افاق الصبح ليجدها جهزت الفطور،أكل و خرج،رن هاتفها فاجابت كان التصال من المستشفى،ذهبت مسرعة التقت بالدكتور ليخبرها بضرورة اجراء بعض التحاليل الأولية، لانه من الممكن اجراء العملية ليلا.قامت بالتحاليل و انتظرت النتيجة،كان كل شيء على ما يرام،اخبرها بان تاتي نصف ساعة قبل العملية،،اخبرته بضرورة الكتمان عن شخصيتها ووعدها بذالك
رجعت الى البلازا،جهزت الغذاء،لكن ياغيز لم يأتي استحمت وتجهزت للذهاب الى المستشفى. ارسلت رسالة الى ياغيز تخبره بان اباها سيعمل عملية الزرع اليوم وانها ستبيت بالمستشفى مع والدتها وايجه،لم تنتظر رده و انطلفت الى المستشفى مسرعة.
ذهبت لرؤية امها وايجه و كان حتى حازم موجود ،بدات تتظاهر بالانتظار معهم و حين حان الموعد استاذنتهم للذهاب و قالت سترجع قريبا.توجهت مباشرة الى جناح العمليات ثم خدروها و بداؤ بالعملية.مرت ساعتان بالكامل ،افاقت بعدها لكنها كانت ماتزال مخدرة،حاولت النهوض لكن الطبيب رفض
و قال لها:يجب ان ترتاحي على الأقل هاته الليلة.
حاولت الرفض لكنها لم تقوى على النهوض،حقنها الطبيب بابرة مهديء ونامت بعدها.
افاقت في الصباح و صعقت عندما علمت انها باتت بالمستشفى،وقالت:كيف سابرر له غيابي،انه شكاك
لبست ملابسها و دخل الطبيب،سالته عن حالة أبيها فاكد لها نجاح العملية،لكنه سيمكث شهرا آخر بالمشفى.ودعته و ذهبت مسرعة الى البلازا.
دخلت الى البلازا لتجد ياغيز ينتظرها والشرر بتطاير من عينيه ،.قام من مكانه وقال:اين قضيت ليلتك و مع من؟

البارت :31
صعقت لسماع سؤاله المشين اقترب منها و عيناه كالجمرتين و قال:في اي بار كنت ترقصين؟و مع كم رجل؟لقد حذرتك هازان سابقا و قلت لك رحال الانجليز ليسو كرجال تركيا ،و قلت لك سابقا بان هنا تركيا يجب انوتتقبلينها بعاداتها وتقاليدها.حسنا اجيبيني هازان اين كنت؟
هازان:لا استطيع ان اخبرك
اقترب منها و قال :هل هو سري للغاية؟
اجابته بنعم دون النظر اليه
اقترب منها اكثر وقال بهدوء:اظن ان وقت عقابك و امتلاءك قد حان
اومات براسها و قالت:يمكنك ان تعاقبني لانني لن اخبرك اين كنت
اشتد غضبه و انقض على شفتيها مقبلا اياهما بعنف لم تتجاوب معه و لم تحاول التملص أيضا، مما سهل عليه محاولة انزاع فستانها ،حملها الى الغرفة وهو يتوعد بان لا يرحمها،رماها على السري و أكمل نزع ملابسها الدخلية ،نزع ملابسه هو ايضا و بدا بتقبيلها و مملامستها بعنف،كانت كالجثة الهامدة مما زاد من غضبه و قال:لما لا تتجاوبي معي ؟آه فهمت انا من صنف الرجال الذين لا تستهويهم،انتظري و ساريك من اي صنف انا؟واصل مداعباته و قبلاته العنيفة لم يتركها تتنفس ابدا،كانت كالدمية بين يديه ليفعل بها من يشاء فبالاخير هي زوجته و استحقت هذا العقاب،اعتلاها لياخذ نشوته لم يرحمها ابدا اطلقت صرخة قوية عندما ألمها و احست انها فقدت عذريتها
استاقى جانبا وهو مذهول و يلهث غير مصدق انه الرجل الأول، لا يمكن ان كل ما حكته كان كذبا. التفت نحوها وجدها تبكي و قد سترت نفسها بالملاية
سالها و قال:ماهذا الآن؟ و صرخ:اشرحي لي مايجري انا لاافهم شيئا. ساصاب بالجنون حتما
هازان ببرود:ها قد عاقبتني ووصلت لمرادك،لكن على ما يبدو انك عاقبت نفسك بنفسك.
ياغيز بغضب:اشرحي لي مايجري بدون فلسفة
هازان بغضب:ماذا اشرح؟ كل شيء واضح انا عذراء و لم يلمسني اي رجل قبلك بل و قد كنت سعيد الحظ لينال اول قبلة مني
ياعيز:وماضيك المشبوه؟
ضحكت هازان وقالت:لما في نظرك كنت اصادق الرجال الشاذين؟لكي لا يطمعو في.اردت ان اجربىالحرية بكل اشكالها،لكنني كنت ممتنعة عن التدخين،شرب الكحول و كذالك حافظت على شرفي،هذا كل شيء
ياغيز :و كذبت ايضا بمسالة العقم وازالة الرحم؟
هازان:برايك كيف اكون عذراء و قد اجهضت و ازلت الرحم من قبل.
ياغيز:لما كذبت كل هذه الاكاذيب؟
هازان:لكي تحتقرني و لا تمتلكني
ياغيز :و لما سمحت الان بحدوث هذا
هازان:لانني لن احيب على سؤالك ابدا