الفصل الثانى

622 22 20
                                    

انا عاوزة بس الاول اشكر اى حد بيدعمى و بيكتبلى تعليق حلو او بيعمل فوت للرواية
بجد ي جماعة انتوا فى قلبى كدة ❤️❤️

_____________________________

قصر المنياوى

كانت العائلة مجتمعة على المائدة لتناول الغداء
يجلس الجميع فى صمت
ليقاطعهم صوت صرير عجلات احدى السيارات بالخارج
معلنة عن وصول ابن هذه العائلة البعيد الغائب
ليتهلل وجه حور بعودة اخيها الوحيد
هرولت باتجاه الباب لاستقباله
ولكن صدمت عندما وجدت هيئته
التى لا تبشر بالخير
دخل الدوار فى جلبة بدون اى سلام
و وقف امام جده يطالعه بلوم
طالعه الكبير بابتسامة نصر
فهو يعرف نقطة ضعف كل فرد من احفاده
الكبير : اخيرا افتكرت ان ليك عيلة
لم ينطق فارس بكلمة
فنظراته كافية لتعبر عما بداخله من سخط وغضب
كم اراد ان يقلب تلك المائدة بما عليها من فرط عصبيته
ولكن مهما حدث فهو يكن كل الاحترام لجده
الكبير : ايه هتفضل واقف إكدة كتير؟
فارس : انت ليه بتعمل كدة ي جدى؟
الكبير : عشان مش كل حاجة تحصلك
لازم تكون على كيفك ي ابن صابر
انت بالذات ادلعت كتير
ومفيش حاجة بتطلبها الا وبتلاقيها
والنتيجة اها ولا بنشوفك ولا بنسمع صوتك
مصر خلاص خدتك مننا
حتى من اختك الى ملهاش غيرك
نظر فارس باتجاه حور التى كانت دموعها تتسابق
فى النزول على وجنتيها
فهو حتى لم ينتبه لوجودها سوى الآن
الكبير : سواء كرهت ولا حبيت
انت واحد من العيلة دى وشايل اسمها
ليقاطعه فارس بعصبية : لا انا مش واحد من العيلة دى ولا ليا مكان فى القصر دة ولا فى البلد دى حتى انا قدرى ي جدى انى اكون بعيد عنكوا كفاية اوى الى حصل زمان
ليضرب الكبير الارض بعصاه :
هو ايه الى كان حصل زمان ي فارس؟
تقصد امك وابوك
امك وابوك ماتوا موتة ربنا فى حادثة
دى حاجة مكتوبالهم ي ولدى هنقف قصاد المكتوب
فارس : لما هما ماتوا موتة ربنا
كنت رافض ليه ان انا وحور نسافر معاهم يومها
الكبير : عشان كنت خايف عليكوا
قلبى مكانش مطمن
فارس باستنكار : والى مات دة مكانش ابنك بردو مخوفتش عليه؟
الكبير : لا ابنى
بس كان راسه جذمة قديمة
زيك مبيسمعش الكلام
شيل الافكار دى من دماغك ي ولدى متخليش الشيطان يصورلك حاجات مش موجودة من اساسه
طالعته حور بسخرية : متحاولش معاه ي جدى
هو بيحاول يدور لنفسه على حجة
عشان يفضل بعيد
دة واحد مبيهموش الا نفسه
قالت تلك الكلمات وهربت من امامهم
لتحبس نفسها بغرفتها حتى يعود هو كما أتى

الكبير : عشق روحى شوفيها يبنتى
متهملياش لحالها
عشق : حاضر ي جدى
الكبير : انى مش هغصبك على حاجة ي فارس عاوز ترجع مصر تانى ومتوريناش وشك انت حر
بس لو دة قرارك
فاعرف ان كل حاجة ملك المنياوية هترجع للمنياوية طالما انت مش واحد منينا وشايف نفسك غريب يبقى احنا اولى بخيرنا من الغريب ي ولدى

صراع الحب - متوقفة حالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن