الفصل السابع عشر

251 18 4
                                    

_______________________________

المشهد كالتالى
يجلس فارس بجانب مروج
وعلى الجانب الاخر من فارس
يجلس يحيى بابتسامة بلهاء جعلت الجميع يطالعونه
وبالاخص مليكة التى تمسك ضحكتها بصعوبة
بينما تسترق النظرات له من حين لاخر
على الناحية الاخرى لم تنتبه ناهد له من الاساس بل ركزت عيناها على الاخر الذى يهرب بعيناه بعيدا عنها بحرج من نظراتها له
بدأ عامر الحديث قاطعا ذلك الصمت

عامر : والله نورتونا يا فارس يا ابنى

فارس بابتسامة : دة نورك يا عمى
ربنا يخليك
حل الصمت مرة اخرى
وسط تلك الابتسامات المتبادلة

جعلت من عامر يلتفت ليحيى ايضا قائلا :
وانت  عامل ايه يا يحيى صحيح؟

وكانه كان ينتظر ان يشير له احدهم ليتحدث
هب يحيى قائلا بسعادة واضحة : بخير يا عمى
ليك وحشة والله
طالعه كل من عامر وفارس بغرابة

ليهمس فارس قائلا : عمك منين يالا ؟

ادارت مليكة وجهها للجهة الاخرى مبتسمة بسرية على تلقائية ذلك الاحمق
حسنا هى ايضا اصبحت تهتم به ليس بقدره بالطبع ولكنها اكتشفت انها تحب تلك الهالة المرحة الموجودة لديه

هتفت مروج بتوتر : ايه يا ماما يا حبيبتى
هتفضلى ساكتة كدة كتير؟
ناهد : هتكلم اقول ايه يبنتى؟
المهم انى اطمنت عليكى وقلبى ارتاح اما شوفتك

وقفت مليكة قائلة :
تعالى معايا يا مروج اما نجبلهم حاجة يشربوها

هب يحيى بانفعال : مش عاوزين نشرب حاجة
ليصحح جملته
عندما لاحظ نظرات الجميع المركزة عليه
يحيى : قصدى يعنى متتعبوش نفسكوا احنا شاربين

هتفت مليكة بابتسامة اثارت استفزازه :
لا ميصحش بردو
مش معقول تيجوا ومتشربوش حاجة
يالا يا مروج

طالع هو خروجها بغيظ
تفعل كل هذا لتستفزه
تعلم انه اتى لرؤيتها

تحدثت ناهد بمجرد خروجهما موجهة حديثها لفارس قائلة بغضب :
اسمع يا ابنى كويس كلامى دة
عشان مش هعيده تانى
انا معنديش الا الاتنين دول وعايشة عشانهم
ولو حد فكر بس يزعل واحدة منهم
بيلاقينى قصاده
انا لا هيهمنى انك دلوقتى جوزها
ولا هيهمنى مشاكل العيلتين
انا اهم حاجة عندى بنتى
انا عارفة ان ظروف جوازكوا
كانت غصب عنك انت وهى
بس بنتى بقى ملهاش ذنب
عاوز تاخد حقك من حد
عيلتك عندك روحلهم
انما بنتى انا تتشال عالراس
لو هتفكر تهينها ولا تكسرها
اقسم بالله ما هيكفينى فيك عمرك
سامع؟

صراع الحب - متوقفة حالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن