الفصل الحادى عشر

337 20 15
                                    

ازيكوا يا جماعة وحشتونى اوى 😂💖
انا والله اول ما خلصت امتحانات جيتلكوا اهو
ادعولى انجح بس 😭💖

____________________

قصر المنياوى

استيقظت مروج اولا
لتجده نائم على الاريكة بعمق
وقفت فى الشرفة لدقائق
ثم قررت النزول للاسفل
لعلها تجد شئ يسليها
.
.
وجدت الكبير يجلس وحده فى بهو القصر
تقدمت نحوه بتردد
مروج بابتسامة : صباح الخير
اتسعت ابتسامته هو الاخر قائلا :
صباح النور ي بتى
ايه الى مصحيكى بدرى كدة
جلست مروج فى مقابلته :
مش متعودة عالمكان بقى وكدة فمعرفتش انام
الكبير : طب وفارس منزلش معاكى ليه؟
مروج : لا فارس رايح فى سابع نومة فوق
هز الكبير راسه
لتسأله مروج قائلة :
هو صحيح انا وفارس هنروح القاهرة امتى؟
الكبير باستغراب : ومستعجلة على ايه
انتوا لحقتوا قعدتوا
مروج بخجل : لا مش قصدى طبعا
بس عشان اقدم ورقى فى الجامعة
الدراسة قربت ومش عاوزة السنة تروح عليا
الكبير : هاتى ورقك وكل حاجتك انتى
وحد من الولاد يقدملك
مروج : لسة التقديم مش دلوقتى وانا مش عاوزة اتعب حد معايا ي كبير
الكبير : تعب ايه بس
انتى بقيتى واحدة منينا خلاص
ومحدش فيهم يقدر يتأخر عنك
مروج بابتسامة : انا عارفة والله
بس بردو انا كنت عاوزة اروح بنفسى
عشان اشوف الكلية
الكبير : خلاص الى انتى عاوزاه
بس لسة شوية عشان تنتقلوا للقاهرة
المهم اول ما ياجى وقت التقديم
بلغينى وانى هبعت حد معاكى
ابتسم مروج برضا : خلاص اتفقنا
ظهرت سعاد فى تلك اللحظة بابتسامتها المشرقة
سعاد : ي مرحب بالعروسة الى نورت الدوار بحاله
بادلتها مروج الابتسامة باخرى لتلك المرأة قائلة :
منور بوجودك انتى الاول طبعا ي ست سعاد
سعاد : تسلمى ي بتى
بس ايه ست سعاد دى انت هتزعلينى منك اكدة
تساءلت مروج : امال اناديلك ايه؟
سعاد : قوليلى ي عمة او عمتى الى يعجبك
انما ست سعاد دى بتحسسنى اننا اغراب
ابتسمت مروج ببشاشة قائلة : حاضر ي عمتى
.
.
وقف الكبير يتابع حديثهم ليقاطعهم : طب طالما لقيتى حد يقعد معاكى ي ست مروج
هروح انى بقى اشوف مصالحى
اسرعت سعاد قائلة : وه والفطار ي ابوى
هتطلع من غير ما تفطر
نظر الكبير لساعته ليرد : لسة ساعتين عالفطار ي سعاد
قبل ما تحطوه هكون قاعد وسطيكوا
يلا فوتكوا بعافية
مروج : مع السلامة ي كبير
وقفت سعاد امامها بابتسامة
سعاد : قوليلى بتعرفى تطبخى؟
انقلبت ملامح مروج التى ردت قائلة :
الله ما كنا حلوين
ايه قلبة الحموات دى بقى؟
لتضحك سعاد قائلة : لا بتى مش قصدى
قصدى اعلمك لو متعرفيش واهو نجهزوا الفطار
لحد ما اهل البيت يصحوا
ابتسمت مروج بحماس : اذا كان كدة ماشى
.
.
_________________________

كانت تقف امام غرفة ابنة عمها وتطرق الباب بنفاذ صبر
بينما يراقبها هو من اعلى السلالم
حور : افتحى ي عشق بقى خلصينى
لم يأتيها رد
حور بعصبية : طب انتى عارفة لو مفتحتيش الباب دة دلوقت هكسره على راسك
قاطعها ادهم فجأة : طب احلفى كدة
دق قلبها بشدة بمجرد سماعها لصوته
هو الان يقف امامها مباشرة مستندا على باب الغرفة
ويطالعها بتلك الابتسامة المحببة لقلبها
التى لا تظهر لسواها
اشاحت بوجهها عنه فى محاولة لاخفاء توترها
من وجوده بذلك القرب
بينما هو يتابعها بابتسامة مشاكسة
طال الصمت بينهم ما بين نظراته وتوترها التى تحاول اخفائه
اتخذت قرارها والتفت عائدة لغرفتها مرة اخرى
ادهم : دة احنا متخاصمين بجد بقى
وقفت مكانها بتردد
لتطالعه بلوم قائلة : ليه هو كان فيه حاجة حصلت لا سمح الله تخلينا نتخاصم ؟
ابتسم ادهم على براءة صغيرته
اقترب منها عدة خطوات تاركا مسافة صغيرة بينهم
لعنت حور قلبها
الذى كاد ان ينفجر معلنا عن انهياره فى تلك اللحظة
ادهم متابعا وجهها الذى احمر خجلا من قربه قائلا بعناد : انا عن نفسى شايف انى معملتش حاجة
استعادت حور ثباتها مرة اخرى
لترد باستنكار : وانى كمان
معنديش حاجة اقولهالك
بعد اذنك
كادت ان ترحل ليوقفها صوته
ادهم مفسرا : الى عملته كان رد فعل طبيعى للى شوفته ي حور
حور : وهو ايه الى كنت شوفته ان شاء الله ؟
دة انت حتى مسألتنيش ايه الى حصل
ادهم : انا مش محتاج اسأل
الى شوفته كفاية بالنسبالى
حور بعناد : والله
طب وانا كمان معاملتك يومها كانت كفاية بالنسبالى
ادهم بعصبية : حور انتى الى غلطانة متعانديش
حور : لا يا ادهم انى مغلطتش
وحتى لو غلطت
بردو مستاهلش منك البصة الى بصتهالى يومها
ولا المعاملة الى شوفتها منك
طول الاسبوعين دول 
ليصيح ادهم بضجر : ايوة يعنى
هنفضل متخاصمين كدة كتير؟
حور : لما تعرف غلطك الاول ي ادهم
زمجر ادهم بعصبية : بردو هتقولى غلطك
لم يكمل حتى وجد راس احدهم حشرت بينهم
كانت تلك عشق التى فتحت باب غرفتها للتو
عشق : وانتوا ملقتوش غير الاوضة دى
الى تتخانقوا عندها يعنى
حور : لسة فاكرة تصحى ي عشق
دفع ادهم راسها للداخل مرة اخرى
ادهم : مكملناش كلامنا
حور بعصبية : ما قولتلك ي ادهم
معنديش كلام اقولهولك الا اما تعرف غلطك
خرجت عشق مرة اخرى براسها
عشق : منك لله ي اخى
حتى الغلبانة الى فينا طلعلها صوت بسببك
تلك المرة كانت حور من دفعتها للداخل
ودخلت معها مغلقة الباب فى وجهه بعصبية
بينما وقف هو يطالع الباب فى صدمة
.
.
.
.

صراع الحب - متوقفة حالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن