تنزل من طائرتها الخاصة بكل جبروت بملابسها السوداء التي تبرز أجمل انحناءات جسدها المكشوف الذي يضرب به المثل في الجمال والأنوثة اضافة لجمالها البديع ذو الملامح الجامدة المزينة بابتسامة خفيفة تقشعر لها ابدان الرجال وحتى النساء بشعرها ذو خصلات الحرير بلون البن المنسدل يتبعها صرب من الرجال طويلوا
القامة بابدان قوية لحمايتها رغم قوتها الجسدية المعترف بها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وماهي الا ثواني حتى تهاتف عليها الصحفيون وكيف لا وهي المرأة الحاملة لاقتصاد إيطاليا واوروبا والقادرة على أحداث ثورة في الاقتصاد العالمي فخر عائلتها واولهم من حيث الأعمال و البصمات التاريخية *نيومي كسانو* "سيدة كاسانو كيف تمت صفقتك مع الولايات المتحدة الأمريكية؟؟" "هل صحيح انها كانت صفقة أسلحة كما تقول الشائعات!؟" "سيدتي سمعت انك على علاقة مع ابن رئيس وزراء روسيا هل هذا صحيح!؟" "انسة كاسانو هل من الممكن أن شركتك متواطئة مع المافيا الإيطالية؟؟" وما ان سمعت نيومي هاذا السؤال حتى توقفت عن المشي نظرت للصحفي نظرة لا تبشر بالخير حتى شعر بتجمد اطرافه اقتربت منه ببطئ ووضعة اناملها الرفيعة الباردة على فكه ثم اردفت " وجهة نظر جيدة ايها الوسيم احترم شجاعتك هذه" إبتسمت قليلا ثم اعادت رسم تلك النظرة على محياها مجددا وكملت: "همم ماذا لو كان كلامك صحيحا هل تمانع هاذا يا؟.." "رو.. روميو آنستي" "روميو اسم جميل كوسامة وجهك تماما لكن أخشى أن هذه الوسامة لن تدوم فسرعان ما سوف امحقها وصاحبها لجرءته الغير مرغوب بها هممم ماذا لو رميتك في حظيرة كلابي أو ثقبت جسدك بسلاحي أو باظافري هذه هل تعتقد أن الأمر سيكون ممتعا هه بالطبع سيكون فصراخ وعذاب المتطفلين أجمل ماقد ينعم به عضو من المافيا أوليس؟ " تجمد كل من في المطار لوهلة من تصريحها المخيف وماهي هي إلا لحظات حتى انطلق صوت قهقهة عالية بصوت اونثوي جفل بسببه الكثيرون لغرابة صاحبته " انظرو ههه انظرو لتعابير وجهه ههه هذا مضحك ههه يا إلاهي لم اضحك هكذا منذ زمن طويل ههه. احم المهم أيها الوسيم روميو انا اسفة ان كنت اخفتك بمزاحي الثقيل هذا لكن سؤالك هاذا جذبني واتمنى ان يمحي بنو إيطاليا والعالم هذه الفكرة المغلوطة عني وعن عائلة كاسانو ككل.." وبأبرد نبرة اردفت " إلى اللقاء يا روميو الوسيم اتمنى ان اراك مجددا لنستمتع قليلا " أنهت كلامها بغمزة والتفت لتكمل طريقها " اوامرك سيدتي..ماذا علينا ان نفعل به " " الأمر واضح صغيري الأمر واضح " خرجت من المطار تحت أضواء تلك الكامرات المزعجة لتجد سيارتها عند بابه تنتظرها كالعادة
