19..2

6 0 0
                                    


وضع الكرز على تلك الكعكة المملوءة بالشوكولا كانت اخر لمسة يقوم بها هيونجين كختام في تزيين كعكته تلك.... يبتسم راضيا على شكلها الذي سيعجب صوصه الصغير حتما....
وضعها في الثلاجة يضبط ساعة فرنه بعد ذلك ليتأكد من كونه لن ينسى الدجاجة المحمرة بالكثير من الخضار والفطر.. كما يحب فيليكس تماما....
كل شيء لفيليكس... حتى وان تطلب ان يعطيه روحه لاعطاها له....

يزيل المئزر من عليه.... يغسل يديه متكأدا من. نظافة مطبخه...
يتجه نحو مبتغاه النائم منذ. ساعتين.....
كالطفل كان فيليكس... لا يعيش دون قيلولة كما يقول هو..
والحقيقة هي ان نومه يشبه كل. شيء الا القيلولة فجميلنا يدخل. غيبوبة ينعزل فيها تماما عن العالم الخارجي.....
فمنذ دخولهما لمنزل هيونجين وهو يتراما هنا وهناك لغاية ما اتخذ من سرير الاكبر المستلطف لحراكته عشا لينام فيه.. ولا يزال نائما
يضاعف بذلك اشتياق هيونجين له.....
ساعتين بدونه بعد قضاء يوم كامل معه جعلته يعيش الجحيم....
بالنسبة له فيليكس كالمخدرات... جربها مرة فتجد نفسك عاجزا عن الاقلاع عنها....

خطوات اقدامه كانت كل مايسمع في البيت... يصعد الدرج باتجاه غرفته ومع كل خطوة يخطوها نحو الباب كان قلبه ينبض بعنف...
يفصله عن جميله باب واحد فتح لتوه.....
فتقع عيونه على السرير مباشرة... ملاءات بيضاء وسائد بيضاء....
وسطهم كان جسد نحيل غارق يتمدد بعشاوئية واضعا ذراعيه فوق رأسه والاخرى على جانبه....

هيونجين ابتلع ما تكون بغرازة داخل ثغره يقترب بخطوات بطيئك نحو من ارتفع قميصه الابيض مظهرا معدته المنحوتة وبنطاله الصيفي الذي ارتفع هو الاخر الى حد جعل من سيقانه النحيلة وافخاضه الممتلئة عارية اسفل اشعاعات شمس الغروب تلمع وكأنها لؤلؤ و مرجان
ومن خصلات شعره الحريرية المموجة تبدو كخيوط مسقية بالذهب
يجعل من هيون ضعيفا امامه مشتعلا عاجزا عن التعبير غير متأكد كيف عليه وصفه
صبي من شعاع النور جوهره كأنه لم يكن من جوهر الطين
هو حتما من جنان الخلد قد هبط.. او انه نسخة من حور العين

شفتيه افترقتا وخدوده الملونة بقبلات الملائكة كانو بارزين للاعين الجائعة... للرجل الذي لم يقاوم الا ومال بجسده نحو فيليكس معتليا اياه.....
مراقبا كل جزء منه كالمهووس.. كأنه لم يره من قبل... يعد الايام ليعترف بمكنون قلبه لفيليكس.... يعد الايام لتملك هاذا الجسد ويكون عليه وداخله وفوقه... يكبح ذاته بصعوبة فان حدث ولمسه لن يتوقف ابدا.....

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انكسارة يراعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن