اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صفاء يديه الجميلتين كان كن تلطخ بدم احمر..... مصدره كان رقبته التي انغرز فيها زوج من الانياب التي امتصت محتوى عروقه لغاية تشوش بصره وشعوره بالدوار..... يراقب بعيونه المنهكة تلك الهيئة التي حفظها تقف امامه ككل مرة.... وكالعادة.... يد تنغرس بداخل صدره تقتلع قلبه... لتكون هذه اخر مرة يبصر فيها جميل المحيا العالم المملوء بالدماء من حوله.... فاقدا روحه بعد ذلك....... . . . .
"بيكهيون ؟؟؟ بيكهيون عزيزي استيقظ.... يا الاهي هل انت بخير؟؟؟" صوت شقيقة المقصود كان قد صدر موقضا الامير المتعرق اللاهث من دوامة حلمه..... حلم تكرر وتكرر لغاية اعتياده عليه..... "انا بخير ايديليا.... لا تقلقي... " تحدق بيكهيون ممسكا بكوب الماء الذي مدته شقيقته القلقة نحوه بينما تمسح العرق المتشكل على جيين شقيقها الجميل بعبوس احتل شفتيها. "اهو ذاك الحلم اللعين مجددا؟" تجرع من كوب الماء يروي عطشه مومئا برأسه لمن راحت تعدل شعر اخيها الصغير تقترب من بعد ذلك طابعتا قبلة طويلة على خده بابتسامة "عيد ميلاد سعيد روح اخته....." وقهقهة متغنجة جميلة هي ما صدرت عن بيكهيون الذي احمرت وجنتيه لتذكره للامر... معانقا اياها يشكرها..... فلطالما كانت ايديليا هي اول من يعايده منذ نعومة اظافرهم...... "ايدييل لقد كبر بطنك كثيييرا لم اعد قادرا على معانقتك بشكل جيد" تحدث بيكهيون ناظرا لانتفاخ بطن شقيقته الحامل.... يتلقى عبوسا على وجهها الجميل لتقوم بعقد يديها على صدرها تتحدث بتذمر "ما الذي تقصده ايها اللعين.... اتعني ان وزني قد زاد؟؟؟؟ ؟ ماااا ذنبيي انني في شهري الثامن؟؟؟ " وهنا قهقه بيكيون بصوت مرتفع.... يقترب بعد ذلك من بطن اخته طابعا قبلة طويلة هناك مداعبا. بطنها بيده ناظرا لمن لا تزال عابسة "اختي جميلة في كل حالاتها....... ولم تزدك هذه البطن الا انوثة... ولا لم يزدد وزنك... اليس كذلك روح خالك؟" انهى كلامه بسؤال موجه لبطن اخته ليستشعر حركة صارتا من هناك جعلت كلاهما يبتسمان بوسع.... وكم كان من السهل ان يتم مراضاة ايديليا المبتسمة الان فقط ببضع كلمات " دعيني انهظ... علي الاستحمام... " " اجل.. الجميع سينتظرك على الافطار.... لذا اسرع قليلا... " تحدثت ايديليا تنهظ بصعوبة من سرير شقيقها الذي سبقها قافزا باتجاه حمام الجناح الملكي الذي غلب عليه كل تدرجات الابيض والذهبي.... "هل انادي الخادمات؟" سألته ليهز رأسه نافيا " مامن داعي... ساتكفل بذاتي حتى لا يستغرق الامر مني وقتا طويلا " " حسنا حبيبي.... ساخرج"
