تهز كتف صديقها تحاول إيقاظ هذا النائم بعمق على كرسي السيارة منذ اقلاعهم من المطار
"وانا التي كنت متحمسة للحديث معك أثناء الطريق يالك من عاهر"
خرجت من سيارتها متوجهة لجهة يونغي فتحت الباب بصخب لتهزه بكل ما أوتيت من قوة لأنه من المستحيل أن يستيقظ بطريقة لطيفة
لكن المشكلة انه لم يستيقظ "حسنا لم تترك لي خيارا آخر" امسكت قارورة الماء أمامه لتسكب نصف محتواها على رأسه ليفتح عينيه ببطئ 'واللعنة أليس من المفترض أن يتفاجئ أثر هاذا' تكلمت نيومي داخلها وهي متفاجئة من الذي يبادلها النظرات بهدوء ليقول "شكرا بايب جعلتني أشعر بالانتعاش والآن ابتعدي عن طريقي اريد الذهاب لبيتي لاكمال نومي"
وهاهي ذي تهز رأسها بقلة حيلة لكيس النوم الممتثل أمامها جلب حقيبته ليقف مجددا امامها ليردف بابتسامة خفيفة ".. لا تخبري الشباب بأمر قدومي اريد مفاجئتهم كما أن بجعبتي بعض المعلومات اريد ان يتواجد الجميع " ردت له الابتسامة لتقول "لا مشكلة لن أخبرهم " ألتفت متوجها نحو بيته ملوحا بيده لها ليردف مرة أخرى "اراكي لاحقا فراشة" وهاهو ذا يدخل تاركا وراءه تلك المبتسمة التي تشكر داخليا وجود هاذا الثلجي في حياتها . . _Nèomi _ ارجع بخطواتي ناحية سيارتي لاقودها متجهة نحو منزلي لشعوري برغبة في تبديل ملابسي فببساطة شعرت بالملل منها
نظرت للساعة لاجدها الثانية عشر زوالا " لابأس لا يزال أمامي ساعتان" اقتربت من منزلي وها أنا ذا اقترب من البوابة واذا بي ألمح سيارة مركونة في منطقة بعيدة نوعا ما قررت تجاهلها لادخل بسيارتي ناحية منزلي.. استقبلني الخدم وعلى محياهم تعلوا ملامح التفاجئ فهذه اول مرة أعود باكرا من عملي وطأت اقدامي داخل المنزل لاتجه نحو السلالم قاصدة غرفتي.. لكنني توقفت لوهلة باحثة عن ايميليا لاجدها في الحديقة تتكلم في الهاتف وتبتسم حالها كحال الصباح وليلة امس وهاهي ذي ميلي تصبح ثاني شيء اتجاهله *لكنني يآخذ الأمر بعين الاعتبار يا ايميلي * لاصعد لغرفتي بسرعة اغير من ملابسي شعرت برغبة في ارتداء فستان فاخترت واحدا اسود يتعدى الركبتين نحو الأسفل به فتحة على طول القدم أبرز صدري وخصري وكذا اردافي اشكر فصل الربيع لقدرتي على ارتداء ما يحلو لي اخترت حذاء اسود وقررت ان اضع ربطة لشعري ليختلف مضهره عن ماكان عليه في الصبآح وكآخر لمسة قمت برش بعض العطر المحبب لي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
