Part Two

3 0 0
                                    

قبل اسبوع
-كوريا الجنوبية -
"

ابتعد عني و اللعنة يوڨيوم"
"بحق الجحيم كوك سأشتاق لك فبنهاية الأمر انت ستعيش هناك"
نظر اليه لوهلة ثم عاد لعناق صديقه واردف
"لا تقلق برو سآتي لزيارتكم من فترة إلى أخرى فهاذا بلدي في نهاية الأمر"
مسح يوڨيوم دموعه الوهمية فصل العناق ونظر الي جونغكوك مجددا
" أمن الواجب اخذ جيمين معك جونغكوك؟ سأبقى وحيدا "
تكلم بكل درامية وماهي الا لحظات حتى شعر بصفعة في مأخرة رأسه جعلته يصرخ بألم
" بربك يوڨيوم جيمين اخي بالطبع سآخذه معي، ولا تتضاهر اننا اصدقاءك الوحيدين انسيت جايمين جينو لونا تايونغ وجاي  والبقية يا أحمق ؟؟"
"اعلم ولكنني احبكما أكثر "
سخر جونغكوك بسخرية ليرفع يده مهددا
"لونا و جايمين سيقتلانك على هذا الكلام...
سأحرص على اخبارهما "
فتح باب غرفة جونغكوك فجأة لتدخل كتلة الموتشي الناعمة إليهما ومن غير جيميني اللطيف
"اخي لقد انتهيت من حزم حقائبي هل اساعدك في شيء ما؟ "
ابتسم كلا من الرجلين للطافة هذا الموتشي فرغم نضوجه الا ان بنيته وتصرفاته توحي انه طفل في العاشرة فقط انهال عليه يوڨيوم بالعناقات تحت تذمراته وتحت تنهيدات جونغكوك التمللة ليبعد هذا الوحش عن أخيه الصغير
"ابتعد عنه يا حثالة.. وشكرا جيميني اذهب لترتاح فقد أنهيت حزم أشيائي كذلك نم باكرا طائرتنا مبكرة"
تكلم جون وهو يربت على شعر الأقصر الحريري لبتسم المعني
"حسنا جونغكوكي تصبح على خير، وانت كذلك تصبح على خير يوغيوَم هيونغ لا تنسى توديعنا غدا"
" of course babe of course ~"
.
.
.
Jk's Pov
بعد ذهاب يوغيوَم فتحت نافذة الغرفة و تمددت على سريري انظر لسقف الغرفة بشرود كعادة مني اخذ بي سيل الذكريات الى ايام تمنيت لو انني أعود إليها حتى انعش روحي بتلك البسمات والضحكة الرنانة ولمعة تلك العيون... ياليتني كنت ذكيا وبقليل لاحافظ على ما اتحصر ليلا ونهارا على فقداني له لكن مافائدة الندم فقد فات الأوان
وخصوصا انني غير قادر على فعل شيء حيال الامر
فأنا مقيد باغلال من الجحيم
نهظت من سريري فلا اعتقد أنني قادر على النوم هذه الليلة كسابقاتها فأنا اعاني من الارق وكثرة التفكير من اليوم الذي وضع فيه رئيس عملي صورة من فلت مني بعد محاولة دامت 6 سنوات لنسيانها لكن لا مفر...
يا ترى كيف ستكون ردة فعلها عندما نتقابل هل سأرى ذلك البريق ام ستقابلني بنفس النظرات التي تقابل بها الآخرين في مقابلاتها وصور المجلات المملوءة بمحياها وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا عرفت صاحبه من اول وهلة ليفتح الباب ويدخل بعد ذلك
"لماذا تنم بعد جونغكوك؟ هل تريدني ان اصفعك ام ماذا؟"
ابتسمت قليلا لاردف
"ياليتني استطيع"
"انها هي أليس كذلك؟"
نظرت بتفاجئ ثم إبتسمت انه جيمين لا مجال للكتمان معه
"ومن غيرها.."
سمعت تنهيدته الواضحة وماان التفتت حتى رأيت تعابير اخي الجادة التي لا أراها الا نادرا لنطق بما فاجئني
" لا أعتقد أنك أهل لهذه المهمة كوك سأتصل بالرئيس لاخبره بأن يجد بديل.. والآن تصبح على خير"
"توقف جيمين مالذي تهذي به و اللعنة"
"آسف أخي ولكن مشاعرك هذه قد تقود بك للهاوية ليس بالمكان السهل هناك لا أريد المخاطرة والمراهنة بحياتي"
غضبت لكلامه هاذا حتى انفجرت صارخا في وجهه
" إياك.. إياك وتكرار هذا على لسانك يا جيمين لا تمثل وكأنك لا تعرف الشخص الماكث أمامك اخي الصغير،صحيح أنني لا زلت حاملا لمشاعر لها لكنني لم ولن ومستحيل ان تؤثر مشاعري على مهنتي ولو بقليل "
شعرت بغليان دمي وبروز عروق جسدي بشكل ظاهر تحت نظرات جيمين الماكث أمامي بكل سكون وكأن غضبي هاذا لم يأثر به
" لا تنسى أنني من قررت تولي هذه المهمة ولست مهتما ولو بقليل بنتائج هذه الخطوة حتى ولو عادت على أكثر امرأة احببتها.. انسيت أفعالي ام ماذا انسيت أنه لو تعلق الأمر بمهنتي لا أهتم حتى ولو تعلق الأمر بأقرب الناس الي.. سنذهب لإيطاليا ننهي أعمالنا على أكمل وجه ولو استغرق الأمر مني سنوات ثم نعود إلى هنا ودعنا من تفكيرك المحدود هاذا "
تنفست الصعداء احاول ضبط انفاسي والتقليل من ثوراني هاذا والذي لا جدوى منه فكلي ضعف امامها
ألقيت نظرة على جيمين لاراه ينظر لي لكن بوجه قد لانت معالمه وضع كفه الصغيرة على خدي ليقول
" اسف هيونغ ليس وكانني اعرف انك فاصل بين حياتك ومهنتك لكنني خفت جونغكوك خفت ان تنقاد وراء مشاعرك هذه فتقود نفسك و تقودني معك  للهاوية لاتنسى أنني لا استطيع بدونك اخي فأنت و  ملاذي الوحيد"
شعرت بالندم لصراخي في وجهه جذبته نحوي اعانقه واقبل فروة رأسه
"

انكسارة يراعةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن