🧚🏻Jungwon's pov 🧚🏻
"جونغوون استيقظ... انها السادسة والنصف"
كالعادة.... اول ما افتح عيوني عليه هو صوت السيدة ريبيكا
توقضني كل صباح للقيام بمختلف الاعمال الشاقة التي تهلك جسدي ذو السادسة عشرة ربيعا......
وبصعوبة شديدة.... فتحت عيوني لتقابلني اشعة الشمس الصادرة عن الشبابيك التي فتحتها ذات الخمسة والاربعين سنة....
ويبدو ان جسدي لا يزال يعاني من حمته التي استمرت لاسبوع فلا دواء قد شربته ولا اهتمام قد حصلت عليه َ...
"الا تزال مريضا؟"
بنبرة تخللها بعض الغضب نطقت ريبيكا الشمطاء تقف امام رأسي كلملك الموت.....
وبتعب همهمت لها لتقلب عيونها في وجهي.....
"كفاك دلالا.... هيا قم.. فطور الخدم جاهز... ينتظرك يوم حافل....عليك تنظيف المكتبة من غبارها و اصطحاب الانسة غارام زوال اليوم للتسوق.... ستلتحقون بعد ايام لمدرستكم الجديدة هنا في سيؤول لذا عليك التسوق معها"
أعدت اغماض عيوني بتعب َ..... صوتها مزعج... مرتفع....يضرب مؤخرتك رأسك ويهلكك ويال سوء حظي لاستماعي لهذه الثرثرة كل صباح
" لا ادري ما الحظ الذي تملكه يا فتى.... حرفيا ستلتحق بثانوية آل كيم الخاصة.....
لايدرس فيها سوى ذوي الاموال والطبقة البورجوازية من الشعب..... حتى رئيس الوزواء قد تخرج منها َ....
لا اعلم لما على يتيم مثير للشفقة مثلك ان يلتحق بها....
هيا انهظ واللعنة!!!!"
بعنف قذفتني بالكلمات... وبعنف ازالت الغطاء عن جسدي تسير مبتعدتا عن سرير غرفتي الباردة تخبط الباب وراءهها لدرجة جفول جسدي....
تتركني محدقا في السقف بشرود.. هاهو ذا
صباح اخر... بشع كنظائره الذين عددتهم بانامل يدي فتجاوز عدددهم في يومنا هذا365 يوما......
يتيم..... كلمة وقعها ثقيل على قلبي..... اجل... لا والدان لدي... ام فقدتها في سن الثالثة.... واب فقدته منذ365 يوما.....
وككل يوم .... ابدأ نهاري بنوبة من البكاء الذي لا يسمعه سوى خالقي.....
لا سند ولا مسند لي.... لا يوجد من يحتضن جسدي.... ليس هناك من يمسح دموعي ويخبرني ان كل شيء بخير..... لا وجود لمن يلون عالمي الرمادي ويدفئ برودة يدي.....
لا اعلم ما السبب الذي علي البكاء عليه بالضبط
مرضي الذي لم يزول بعد؟ شقائي؟ كره من حولي لي بدون سبب؟ ام ذكرى وفاة ابي الذي من بعده انفطأ كل شيء بي.....
فتحت عيوني بين جدران قصور هذه العائلة اللعينة.... كان والدي بستانيا وامي خادمة داخل منزلهم.....
غادرتنا امي وعمرها لم يتجاوز ال25.... ولا داعي ان احكي لكم عن حزن ابي وانحراق قلبه لفراقها لغاية اخر يوم في حياته......
وبالرغم من صعوبة حياتنا... الا انني اكتفيت بأبي وحنان ابي وعطف ابي واحتضان ابي لي عند الحاجة... لم يقصر ناحيتي لم يتردد في ازالة دموع عيوني... لكن من معي الان؟...
لا احد.... وكأن الرب قد ابتلاني ابتلاء عظيما في عمري وسني هذا بالرغم انني لا اؤذي بيدي النملة......
أنت تقرأ
انكسارة يراعة
ActionEverything is a secret.. But if you think about it... You'll absolutely find it