البارت العاشر

3.3K 113 0
                                    


عند روان و فهد ....
كانت روان تحاول مهاتفت نور فجأة تحدث بصدمة و وقع هاتفها علي الارض
روان: يوسف
كانت تحدق بصدمة و أعين متسعة بشدة لذلك الشخص الذي أخذ يوسف و كان يوسف ينظر ل روان باستغاثة كأنها أمله الاخير فكان ذلك الرجل يكمم فمه و يكبله بطريقة لم يلاحظ أحد غير تلك الواقفة بصدمة أن ذلك الطفل الصغير يتم اختطافه
ثواني و استوعبت ما يحدث أمامها فأخذت تركض خلف ذلك الشخص الذي لاحظها و أخذ يوسف سريعا
بينما في المقابل كان فهد ينظر إلي روان و يتابعها بأعين حادة كالصقر لكن قاطع تأمله ذلك الاتصال المهم من إحدى الشركات التي يتفق معهم في احدي الصفقات المهمة فتحدث معهم و نظر بعيدا عن تلك الواقفة ليتابع عمله بهدوء و تركيز و لكن عندما انهي الاتصال و رجع بنظره إليها وجدها تركض بسرعة كبيرة خلف شخص ما لكن المسافة كانت بعيدة نسبيا بينهما فأخذ يركض وراءها
بينما كانت روان تركض خلف ذلك الرجل و دخلت طرق كثيرة مظلمة كالمتاهة
روان : يا ماما أنا خايفة الدنيا ضلمة و في صوت كلاب و فجأة أخذت تانب نفسها قائلة : مش مهم دلوقتي كل ده المهم يوسف  بس اروح فين
فجأة سمعت صوت يوسف الباكي في احدي الأزقة المظلمة فذهبت لهناك بسرعة و هدوء شديد حتي لا يكشف أمرها وجدت ذلك الرجل يعطي ظهره لها و يوسف أمامه وجدت بجوارها عصاة ثقيلة فقامت بأخذها و شجعت نفسها لخطوتها التالية و قامت بضربه بسرعة علي رأسه بقوة و سرعة فمسك رأسه قبل أن يقع علي الارض مغشيا عليه أو بمعني اصح يتظاهر بذلك و هو ينظر لها روان و هي تضربه بقوة : اه يا حيوان يا شرير كنت عايز تخطفه و من قدامي كمان انت متعرفش قدراتي ولا ايه لحظة و هو هيعرف منين اصلا ايه الغباء ده اني اسف ثواني انا بعتذر ليه يا دي الغباء مش وقته مش وقته
ثم ضربته ضربة أخيرة بقوة و رمت العصا و نظرت ليوسف : يلا يا يوسف بسرعة
ركض يوسف تجاهها و ضمها و هو يرتجف من شدة الخوف
روان بحنان : متخفش يا حبيبي انت كنت مفكرني هسيبك ده حتي انت صديقي الصدوق يلا بسرعة
لكن قام الرجل بامساك قدمها بقوة رافضا تركها
روان : يا ماما انت زومبي ولا ايه يا العم الحج وسع كده و ضربته بقدمها لكن لم يفلتها : لقد وقعنا في الفخ ثم نظرت ل يوسف : اجري يا يوسف بسرعة
يوسف : لا مش هسيبك لوحدك
روان : كان بودي و الله بس الاتوبيس حمل خلاص ايه الي انا بقوله ده بص يا يوسف اجري انت و لو قبلك حد حاول تطلب المساعدة و تلحقني ماشي يلا بسرعة
ركض يوسف بسرعة ليطلب المساعدة بينما رجعت روان بنظرها لذلك الملقى أرضا الرؤية غير واضحة لديه حاولت ضربه مرة أخري لكنه رفض تركها
روان : ايه يا عم انت مكلبش فيا كده ليه انت مش ناوي تسبني ولا ايه و بعدين المفروض انا ضربتك خلاص كمل الدور للاخر لحد ما امشي زي المسلسل لا ده كان بيظهر فجأة و يخضنا مكنتش بحب اللحظة دي بس الخضة جت بدري ايه الهبل الي انا فيه ده
نظرت حولها وجدت العصا بعيدة عنها و هو بدأ يستفيق و ينهض لها و علي شفتيه ابتسامة خبيثة مليئة بالشر و ينظر لها نظرة مختلة مخيفة
روان و قد خافت من مظهره : احيه يا ابو سوسو احيه رحنا في داهية
عند النيل ....
ميرنا : ماما بتتصل هقوم اكلمها في حته فيها شبكة و اجي
ميرنا بعدما ذهبت و لم تلاحظ ذلك الذي وقف خلفها : الو أيوة يا ماما
الام :الو يا ميرنا في عريس جالك
ميرنا بدهشة و ضيق : عريس ايه يا ماما
كان ادم خلفها و اشتعلت عيناه بنيران الغيرة و الغضب بعد سماع كلماتها تلك و لم يلاحظ ضيقها فقام و بدون اي لحظة تفكير بأخذ الهاتف و اغلاق و هو يقول و من دون مقدمات:عريس عريس ايه ده كمان انتي بتاعتي اناوانا الي هتجوزك انتي فاهمه
ميرنا و عينيها مفتوحتان بصدمة و وجهها احمر بشدة من الخجل و الغضب : لا مش فاهمه انت مين اصلا علشان تتدخل أو تكلمني كده هو انا كنت اعرفك اصلا
ادم : انا بحبك و هاجي اتجوزك و انا بقولك اهو
ثم ذهب و تركها واقفة بأعين متسعة و وجه احمر بشدة ثواني و وجدت امها تتصل فردت عليها بعد أن أجلت حنجرتها : أيوة يا ماما معلش السكة انقطعت
الام : ولا يهمك المهم العريس اسمه ايمن و أمه جت كلمتني و طلبت ايدك
ميرنا بضيق : يا ماما أنا مش موافقة ده واحد مش كويس
الام : متأكدة يا بنتي يعني و مش هتفكري
ميرنا : اه يا ماما متاكدة و مش هفكر و بعدين ده لو شفتيه حتي مترتحيلوش اصلا
الام : خلاص يا بنتي الي يريحك خلي بالك من نفسك سلام
ميرنا : مع السلامة ثم اغلقت الخط و تذكرت ذلك الاحمق و قالت : ايه المصايب دي يا ربي
بينما ذهب نور لمكان تواجد روان السابق و لم تجدها فأخذت تبحث عنها فجأة وجدت هاتفها ملقى بإهمال علي الارض فأخذت تبحث عنها بقلق و خوف شديد فقالت و هي تحدث نفسها : و الله يا روان الكلب لو طلع مقلب لوريكي
بعد مدة كانت نور بها بحثت بكل مكان عنها
نور بدموع : روان انتي فين امنية أيوة هتصل ب امنية
و اخذت الهاتف بايدي مرتعشة ثواني و إجابتها امنية علي الطرف الآخر بعد أن ذهبت لمنطقة بها شبكة جيدة و ذهب مالك خلفها
امنية : أيوة يا نور انتم فين اتاخرتوا ليه الدنيا سقعت اوي و قربت تشتي يلا علشان نلحق نروح
نور بدموع على الناحية الاخري : امنية انا مش لقيه روان رجعت بعد ما كلمت بابا لقيت الفون بتاعها على الارض و هي مش موجودة
امنية بقلق و خوف : بطلوا هزار و مقالب بايخة و يلا
نور بدموع اكتر : و الله بتكلم بجد انا بقالي فتره بدور عليها
امنية بدموع هي الاخري قلقا علي تلك المجنونة : طب طب اهدي و انا جايه ليكي انتي فين
نور : انا في ..... متتاخريش سلام
امنية بدموع بعد أن أغلقت الخط يعني ايه دي متعرفش حاجه أو حد  هنا أنا خايفة هتكون راحت فين بس
امنية و هي شبه راكضة و هي تبكي : يا تري انتي فين يا روان
كان مالك يتابعها فجأة و وجدها تبكي و تعتبر راكضة فركض إليها و اعترض طريقها فاصطدمت به و وقعت أرضا
مالك وهو ينحني ليساعدها علي النهوض : انا اسف مكنش قصدي
امنية : و لا يهمك مفيش حاجة و همت بالمغادرة فاستوقفها مرة اخري
مالك : انتي مالك كنتي بتعيطي ليه
امنية و هي تبكي مرة أخري : و انت مالك ملكش دعوة و تركته و ركضت فتتبعها و قابل مراد الذي كان يبحث عن نور
مالك : في ايه مالك
مراد : بدور علي نور
مالك : ممكن تكون مع امنية تعالي نشوف
و ذهبوا وجودهما تبحثان عن شخص ما في كل مكان  فاستشفوا أنها روان 
عند النيل ....
سعاد : ايه يا ميرنا مالك
ميرنا : استني لما الكل يجي علشان اقول مرة واحدة
الاء ل يمني و زهرة : مالكم انتم كمان
يمني : لما الباقي يجي علشان تبقي مرة واحدة
زهرة : هم اتاخرتوا كده ليه
سعاد: مش عارفه هرد علي الفون و اكلمهم و اجي
لؤي : أما اروح وراها سلام يا شباب
اياد : سلامات
اسلام : متعكش الدنيا
احمد : بالتوفيق ههههه
سعاد : الو أيوة يا بابا طب تمام ماشي هاته
محمد : الو انتي لسه زعلانة
سعاد : أيوة يا اخويا
محمد : خلاص متزعليش انا اسف
سعاد : خلاص يا محمد قول عايز ايه
هنا قد وصل لؤي خلفها
لؤي : ده مين ده كمان
محمد : طب بصي خدي اخوكي التاني لحسن ارفني
اياد : أيوة يا سوسو
سعاد بابتسامة: أيوة يا حبيبي عامل ايه
عند هذه النقطة قام لؤي بجذب الهاتف منها وجد الرقم مسجل باسم بابا
لؤي في نفسه : احيه لبست في حيطه
سعاد و هي تاخذ الهاتف : أيوة يا اياد
اياد : ايوه يا سوسو روحتي فين بقولك محمد عايز حاجة حلوة معاكي و انتي جايه متنسيش تيجيب ليا انا و شمس
سعاد : حاضر سلام
ثم اغلقت و نظرت لذلك الواقف أمامها بنظرتها الحارقة و قالت بهدوء مريب عكس نظراتها و الجمود مرسوم علي ملامحها : أيوة ازاي حضرتك تسمح لنفسك تاخد الفون مني كده و تدي لنفسك الحق انك تبص فيه و تشوف بكلم مين كمان
لؤي بكذب و احراج حقيقي : انا بعتذر لك جدا معلش بس افتكرتك حد تاني فعلشان كده استنيتك تخلصي المكالمة علشان اعتذر لك انا اسف مرة تانية مكنش قصدي
سعاد: خلاص ولا يهمك و تركته و ذهبت دون كلمة أخري
بينما هو كان يتابعها بنظرة حتي اختفت من أمامه
لؤي : انا ايه الي بعمله ده انا واقع واقع يعني
ثم ذهب خلفها
استووووووب
ماذا سيحدث يا تري؟!
هل ستستطيع روان الهرب من ذلك الماذق ام للقدر رأي آخر؟!
هل فهد هيقدر يوصلها و يلحقها ولا للقدر راي تاني؟!
و يا تري ايه الي هيحصل مع يوسف و ابطالنا ؟!

مجنونة قلبى ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن