اشرقت الشمس بأشعتها الذهبية لتحمل معها الكثير من الأحداث و المفاجأت للبعض فهل سيكون في صفهم أن للاسف للقدر رأي آخر؟!
Smile☺️♥️
داعبت أشعة الشمس ذلك الفهد ليستيقظ و يستحم سريعا ثم يصلي فرضه ليرتدي بذلته السوداء و ساعته و يرش عطره المفضل بعد أن صفف شعره لينزل ليجد أن برق و حياة جالسين علي طاولة الافطار ينتظرونهم و يأتي البقية خلفه سريعا و هم مستعدون للقادم ...ليجلسوا بعد تحية الصباح و تقبيل ل رأس حياة و برق ...
حياة : انتم رايحين اجتماع و لا ايه كلكم لابسين بدل يعني و النهاردة إجازة
مراد : لا كلنا رايحين مع فهد و في مفاجأة كده في الاخر
فهد : هو انا رايح رحلة ولا ايه
مالك : احنا لازم تبقى معاك في كل ده خطوة بخطوة مش هنسيبك
فهد : لحظة بس هو كان قصده مفاجأة ايه اوعي تكون الي في بالي
ادم : هي الي في بالك حلوة صح و بعدين إحنا كده كده فاضين بعد موضوع عثمان
فهد بغموض : ده لو عدا قبل ما يتكشف كل حاجة
برق بغموض هو الآخر : متقلقش يا فهد و متسبقش الأحداث كل حاجة في وقتها حلوة اطمن
اياد : مش يلا بينا ولا ايه و بعدين انتي هتروحي امته يا حياة
حياة : شوية كده هو انا هعمل فيهم الي بتعملوه فيا مش كفاية انا
لؤي : ما احنا كمان اهو نفسنا ننام براحتنا طلع لنا موضوع عثمان من تحت الارض
اسلام بحسرة : حسرة علينا مبنلحقش نتهنا ده حتى فنجان القهوة الي قولت هشربه من ايدين المجنونة دي حطت فيه ملح المفترية
احمد : و انا يا اخويا ده انا اتسلخت انا و الواد مراد
برق : تستاهلم كلكم علشان تتربوا شوية انا و حياة حبناهم الصراحة
حياة : أيوة اصبروا بس ده احنا هنبقي شلة كبيره و قريب اوي
فهد : قصدك عصابة يا حياة عصابة و بعدين متضحكش اوي يا برق علشان انت هتبقي معانا
برق : ايوه صح انا نسيت ...
لينفجر الجميع بالضحك بينما فهد اكتفى بضحكة خفيفة ...بينما في مكان آخر ....
كانت روان مقيدة في غرفة مغلقة مظلمة و كان هناك أصوات غريبة ...
روان بخوف : حد يخرجني من هنا انا خايفة ..بصوا بلاش هزار بجد ...
ليأتي صوت من خلفها : و مين قالك أن ده هزار يا روان
ليقف أمامه رجل مقنع ...
روان بدموع : انت مين و انا بعمل ايه هنا ... انا معملتش حاجة خرجني ...
ليضحك بشدة و يقول بنبرة مخيفة : انتي كنتي مفكرة أن لما كنا هنمسكك في المستشفي كان علشان نسيبك و بعد اما جبناكي هنا هنسيبك كده
روان بخوف و مازالت دموعها تتساقط: انت عايز مني ايه انا معملتش ليك حاجة ...
ليقول بغموض : هقولك بس خليكي قاعدة كده شوية معانا
ليتركها و يخرج من الغرفة و يغلق الباب ...
لتحاول روان فك قيدها لتنجح بعد فترة و كانت تتالم بشدة من يداها و أقدامها لتسريع نحو النافذة لتجد أنها في دور ارضي لكن يوجد مسافة بين الأرض لتنجح في فتح النافذة بعد مدة لأنها كانت مغلقة بقفل ..
روان : يا ماما انا هنزل ازاي كده مش مشكلة اكيد هلاقي حد يساعدني لما أخرج من هنا ..
لتقفز من النافذة و ترتطم في الارض بقوة لتأن من الالم و تحاول كتم صرختها المتألم حتي لا يسمعها أحد ...
لتحاول الوقوف ثم تبدأ في الجري و هي تعرج مقاومة الالم لتخرج من هذا المكان ...
لتسمع صوت الرجل و هو يقول بغضب و صراخ : دي هربت يا اغبية بسرعة دوروا عليها ...
لتستمر في الركض و هي تبكي بشدة ...
لتحجب دموعها الرؤية فلم ورا غصن الشجرة الضخم لتسقط أرضا و هي تسمع صوتهم قد اقترب و تقترب معهم اصوات الكلاب ...لتدعي الله أن ينقذها منهم ..لتحاول الوقوف لكن سقطت مرة أخري لتبكي و تحاول الاختباء لكن هيهات فقد وصلوا بالفعل ...
الرجل بصوت غاضب : لو مفكرة انك هتقدري تهربي مني يا روان تبقي غلطانة
روان بدموع و هي تزحف للخلف بخوف : سيبني انا معملتش ليك حاجة علشان خاطري سيبني
ليقترب منها غير ابه لها و لا لدموعها لاكن وقف عندما وجد رجاله يسقطون أرضا و يظهر صوته ..نعم انه هو صوته لقد نجوت
فهد و هو يضرب رجال الاخر : اومي يا روان حاولي تهربي متخفيش
لكن كان للاخر رأي آخر ليقوم بجذب روان و شدها لياخذ من هناك
لتصرخ الاخرى ببكاء و صوت عالي : سيبني سيبني فهد
الحقني سيبني حرام عليك ...فهد ..
لتفزع روان من نومها و هي تصرخ بتلك الكلمات و تستغيث ب فهد لينقذها و دموعها تتساقط و تتعرق بشدة لتجد بجانبها امرأة تمتلأ عينها بالدموع لم تراها من قبل تحاول تهدأتها و تأخذها بين أحضانها تربت علي شعرها بحنان و تقول لها كلمات مطمئنة و الاخري مازالت تردد نفس الكلمات لتبدأ تهدأ رويدا رويدا...
بعد أن هدأت روان في أحضان تلك المرأة لترفع رأسها لها لتقوم الأخرى بإعطاءها كوب ماء ثم تساعدها لتذهب للحمام لتعود الي مكانها منتظرة الاخري لتنظر الي هاتفها الذي نسته ...
حياة : الو يا فهد معلش نسيت انك معايا علي الخط
فهد : روان عامله ايه دلوقتي هي كويسة بطلت عياط طيب
حياة : اهدى هي دلوقتي في الحمام و هبقى اطمنك ركز انت بس في الي انت هتعمله يلا سلام..
خرجت روان من الحمام اخيرا لتنظر لحياة بابتسامة أظهرت غمازاتها لتبادل حياة الابتسامة و تساعدها علي الجلوس...
روان بابتسامة : معلش تعبت حضرتك معايا و دوشتك بالكوابيس كمان معلش
حياة : لا تعب ولا حاجة متقوليش كده تاني لاحسن ازعل
روان : لا خلاص يا ستي ميهونش عليا زعلك لاحظة انا ملحقتش اعرفك عن نفسي او اتعرف عليكي
حياة : انا عرفاكي كويس يا روان انا حياة
روان : اتشرفت بحضرتك لاكن انتي تعرفيني منين
حياة : لا بلاش حضرتك و كده اتصرفي براحتك و اسمي حياة بس علشان بعد حضرتك دي بيبقي في القاب
روان بابتسامة: حاضر يا حياة بس برده انتي تعرفيني منين
حياة : انا هاقولك بس متتخضيش انا ابقي جدت فهد و مالك و مراد و ادم و أياد و لؤي و اسلام و احمد
روان بصدمة لتضحك بعدها : ايه يا حياة متهزريش بقي
حياة بضحك: لا علي فكرة انا بتكلم جد بس انا حبيت و اتجوزت انا و برق بدري و اولادي كمان حبوا بدري و اتجوزوا بدري
روان بأعين متسعة و ضحك: بتهزري انتي شكلك صغنونة خالص انا قولت انك تلاقي متجوزة مخلفة لكن مش للدرجة ما شاء الله استني فكرني نبقي نبخرك ههههههه
حياة بضحك : انا برده مش مصدقه اني جدتهم خالص
روان : لحظة هو محدش معانا ليه طب و انتي دخلتي ازاي و احنا لوحدنا كده
حياة : هقولك لاحسن تقولي عفريت
روان بغباء : ايه ده عرفتي منين اني كنت هقول كده
حياة : انا اعرف حاجات كتير يا هبلة
روان : هبلة كده انا فهمت تشكري ام هند يعني المهم احكيلي
حياة : بصي يا ستي انا جيت اطمن عليكي بعد اما عرفت الي حصل و برق و العيال هم الي جبوني قولت اتعرف عليكم و اقعد معاكم لحد اما يخلصوا المشوار بدل اما اقعد لوحدي ده لو معندكمش مانع
روان بعبوس طفولي : مانع ايه متزعليش ده انا حتي ارتاحتلك و حبيتك و هم كمان لما تشوفهم بس راحوا فين
الخونة دول
حياة : انا حبيتكم و ارتاحتلكم من قبل ما اشوفكم اصلا ام هند علي رأيك لما جيت قبلت فريدة و قولتلها اني عايزة اقبلك و دخلتني و عرفت أن البنات نزلوا يجيبوا حجات من السوبر ماركت و من الصيدلية و راحت هي تكلم بنتها
روان و هي تصفق بسعادة كالاطفال: راحوا يجيبوا حاجة حلوة
حياة : روان اصبري قبل ما انسي أسألك
روان : اسالي براحتك و انا معاكي
حياة : انتي كنتي بتحلمي بكبوس و كنتي بتنادي فهد فعايزة افهم
روان : اممم عايزة تعرفي عن الكابوس و لا عن فهد
حياة : الاتنين
روان : اممم أنا حسه أن الكابوس ده ليه علاقة بإمبارح ...مش عارفة كان نفس الخوف بس ده كان اكتر بكتير ...ده مكنتش لسه هتخطف انا كنت مخطوفة بس هربت و كان في راجل مقنع برده و انا بجري وقعت و كان صوتهم ورايا و معاهم كلاب و مقولكيش بقى علي موضوع الكلاب معايا بصي هي جملة واحدة الي بتمثل الموقف شلح و اجري أو لف و ارجع تاني هههههههه المهم أنه كان وصلي فعلا بس في آخر لحظة سمعت صوت فهد كان بيضرب رجلته و بيقولي متخفيش و حاولي تهربي لاكن التاني مسكني و شدني و انا قعدت اقوله يسبني بس مسمعنيش و ناديت علي فهد بس وصحيت....
هتسأليني اشمعنا فهد هقول مش عارف بس من 3 سنين ظهر البطل المجهول الي انقذني بس مشوفتش وشه جه فهد امبارح و انقذني برده لكن مشوفتش وشه هو كمان لاكن الصوت و الشكل الي كان في الضلمة هو ...فعلشان كده بقول أن البطل المجهول هو فهد فممكن علشان كده اقول انه هو الي هيساعدني برده بصراحة مش عارفه و ظهر ليه في آخر لحظة ذي كل مره مش عارفه...
حياة : انتي واثقة فيه أنه دايما هيحميك و يساعدك يا روان اه ولا لا
روان : اممم اظن اه في حاجة جوايا بتقول أنه اه لكن ليه مش عارفة
حياة بابتسامة: كل حاجة هتبان في وقتها متقلقيش
روان : الي انا قلقانة منه أنهم يكونوا نسيوني و كلو هما الحاجة الحلوة و سبوني
امنية و هي تفتح الباب : يا كلب البحر طيب مش هنديهالك
روان: بهزر يا باشا الله انت مبتهزرش ولا ايه يا رمضان استهدوا بالله و هاتوا الحاجة الحلوة
نور : خدي يا اختي ياكش يطمر
روان : هيطمر يا اختي اهمدي بقي و سلموا يلا علي حياة
ليسلموا عليها جميعا بابتسامة و يجلسوا فجأة يظهر صوت روان الذي قطع الصمت ...
روان بسعادة : شيكولاتة هييه جبتولي شيكولاتة
الاء : مش ليكي لوحدك يا اختي احنا لينا كمان و بعدين جبنا كتير متخلصيهمش
ميرنا : انتي مش هتعرفينا مين حياة ولا ايه و لا انتي ناويه تأكلي الاول
روان بنظرة ذات مغزى لحياة : سيبيلي الطلعة دي يا يويو هههههه ...لتكمل و هي تنظر لهم : دي يا بنات تيته حياة حماتكم
زهرة : اتشرفنا بحضرررر... لتستوعب الآن تلك كلمات تلك المجنونة لتتسع عيناها بصدمة بينما كان حال البقية كذلك
لتنفجر روان ضاحكة بشدة ليفيقوا من صدمتهم و يحولوا نظرهم من حياة ل روان التي لم تتوقف عن الضحك
روان و قد أدمعت عيناها بشدة: ههههههههه شوفتم شكلكم ههههههههه مش قادرة لا
سعاد: حد يلحقاها مش هتسكت كده و هتعيط زيادة
يمنى: اهمدي بقي علشان الجرح
امنية : بس اهدي و خدي نفس يا بت
روان و هي تلتقت أنفاسها بصعوبة :بس خلاص بس لو شوفتم شكلكم ههههههههه...لتنفجر في الضحك مرة أخري و مازالت دموعها تتساقط لكن فجأة ارتطمت قدمها بالأرض بقوة عندما لم تأخذ ببالها لتصرخ متألمة بشدة لتجد الدماء مرة أخرى و تتساقط دموعها لكن هذه المرة من شدة الالم ليفزع الآخرين و يتجهوا جميعا نحوها ليرفعوا قدمها علي الطاولة مجدداً و يكشفوا عن الجرح ليشهقوا و ينتابهم القلق عندما وجدوه ينزف مجددا ليبدأوا كلا من امنية و ميرنا في إزالة الدماء و تضميده مرة أخرى لينتهوا بعد قليل و يعطوها مسكن ..
نور : علشان تسمعي الكلام بعد كده يا حيوانة
روان : الله مضحكش يعني و بعدين ماخدتش بالي و بعدين انتم نسيتوا حماتكم ولا ايه معلش يا حياة خضيتك
حياة : يا شيخة اهمدي بقى و اهدي
ميرنا : حماتنا ازاي معلش مش فاهمة حاجة
الاء : و تيته حياة ازاي برده متهزروشبينما عند الشباب في تلك القاعة التي سيتم بها إعدام عثمان كان يقف أمامهم ....
عثمان : احب اقولك يا فهد اني في مفاجأة أو مفاجآت هتبقى مستنياكم بعد موتي و اظن اكيد أن كان في قبله
فهد بسخرية : انت في ايه و لا في ايه بدل ما تفكر هتقول ايه لل انت رايح له و بعدين في سؤال علي بالي كده انت جايب الثقة دي منين
عثمان : علشان انا واثق أن الرسالة وصلته و هتعرف قريب اوي هو مين
فهد ببرود : استني قبل ما تمشي في هدية مستنياك ..ليقوم فهد بلكمه بقوة لدرجة وقعوا الاخر الذي بثق دما و إحدى أسنانه ...لينفض فهد يده ببرود بعدها و يشير لهن لياخذه و ليتم إعدام الذي في النهاية عندما وجد أن الوقت انتهى بالفعل و لم ينقذه أحد أدرك مصيره اخيرا ليرتجف برعب مما سيلقها فقد كان أمامه فرص كثيرة لكنه اختار الطريق الاخر ..الطريق للجحيم و الهلاك ...
ليرحلوا بعد أن تم إعدام عثمان اخيرا...
مالك : كان لازم تضربه يا فهد مهو كده كده خلصان
فهد : كنت عايز اعمل كده علشان هو السبب الاصلي
مراد : خلاص يلا بينا احنا نروح اي مطعم او كافيه علشان نروح لحياة
ادم : الا هي عملت معاك امبارح ايه صحيح
لؤي : و متستهبلش قولنا لما كلمتها علشان تقولها
اياد : انهم كلهم هياخدوا إجازة الفترة دي
اسلام: وقعت يا باشا و مش هتفلت
فلاش باااك....
في المساء كانوا جميعا يستعدوا للنوم...
نور و هي تستلقي علي الفراش : كل الي انا عايزاه دلوقتي اني انام بس ....كان علي وشك الاستسلام لسلطان النوم لتجد أحد ما يرن علي الهاتف
نور بضيق : يا دي النيلة ده مين الرخم ده الي مستني لما انام ...
لتنظر في شاشة الهاتف لتجده رقم غير مسجل ...
نور : الو
مراد بهيام : احلي الو سمعتها في حياتي دي ولا ايه
نور : لا و انت الصادق يا حيوان يا قليل الادب
لتغلق الهاتف بوجهه دون السماح له بقول اي كلمة أخري..
نور و هي تنام مرة أخري : ده ايه المحن ده مش حرام كده يصحوني و انا دخلة انام علشان احلى الو و لا ايه الموكوس بس أنا حسه ان صوته مش غريب عليا يلا مش مشكلة...لتنام مرة أخري
بينما عند مراد كان ينظر للهاتف بصدمة..
مراد بصدمة : انا حيوان و قليل الادب هو انا لسه عملت حاجة
في صباح اليوم التالي استيقظت نور علي صوت الهاتف لتجيب و هي مغلقة الأعين : الو مين معايا
مراد : انا الحيوان قليل الادب
نور و قد استقامت علي الفراش : كويس انك عارف نفسك انت مين و عايز ايه
مراد : انا خطيبك يا هانم مراد كنت متصل اقولكم انكم كلكم إجازة الفترة دي و هبعتلك فيديوهات التدريب
نور : شكرا... احسن برده مكناش ناويين نروح اصلا و بعدين انت جبت رقمي منين و ايه خطيبك دي
مراد : انتي المساعدة بتاعتي فطبيعي يبقي معايا رقمك و خطيبك دي فاعتبار ما سيكون يعني سلام
ليغلق الخط تاركها تستشيط غضبا...
بااااك....
مراد : بس ده الي حصل..
احمد : يا عيني يا حيوان يا قليل الادب معلش تعيش وتاخد غيرها
بينما كان فهد شارد الذهن كان يفكر بها كيف كان يسمعها تستغيث به و تبكي ليشعر بسكين يطعنه في قلبه..
ليشعر بيد تربت علي كتفه ...
برق : متقلقش يا فهد كله هيبقي تمام و كله هينحلبينما عند مارك و داوود ...
كان مارك يدمر الأجهزة من حوله فقد تم تشغيل جهاز التصنت و سمع كل ما دار بين فهد و عثمان...
مارك بعد أن جلس و كان التعبير المرتسم علي وجهه هو الجمود : كنت عارف أنه عايش لكن مكنتش اعرف انه هيموت اول ما اعرف استناني يا فهد
ثم ينظر الخائف أمامه : معاك بالكتير اسبوعين تكون بقيت كويس شوية علشان الي جاي هيكون كبير...
استووووووب...
يا تري مارك بيخطط لايه و يا تري فهد هيقع في الفخ و لا للقدر راي تاني؟!
يا تري هيكون في لقاء بين روان و فهد لاكن المرة دي وجهه لوجه ام للقدر رأي آخر؟!
أنت تقرأ
مجنونة قلبى ♥️
Romanceهو قاسي بارد حاد الطباع اما هي فهي طفلة مجنونة مرحة فهل ستقع في طريقه؟! و هل سيستسلم هو لحبها و جنونها ؟! ام ان للقدر رأي آخر و سينقلب عليهم ؟! سنعلم هذا في الأحداث القادمة من رواية ♥️ مجنونة قلبى ♥️ ♥️ اتمنى أن تنال إعجابكم و تكون خفيفة علي قلوبكم...