البارت السادس و العشرين

2.2K 98 1
                                    


بالطبع يوجد شئ ما و شئ خطير أيضا .... مستحيل أن يكون لها أعداء يريدون ايذاءها فهي اتفه من ذلك بكثير ....يا الله هل من الممكن أن يكون ذلك الذي ببالي لكن كيف ....كيف وصلوا لها ...
                                 Smile ☺️♥️
كانت تلك الكلمات تتردد في عقل فهد باستمرار منذ الصباح فهو بعد أن تركها و هو يبحث عن دليل يوصله لذلك الشخص.... لا يعلم لماذا لا يريدها أن ترى وجهه لكن كل ما يعلمه هو أنها يجب أن تكون بعيدة للوقت الحالي حتي لا تقع في المتاعب لكن هيهات فهي تقع بها بسهولة و ها هو ما كان يخشى حدوثه حدث بالفعل فيبدو أنها سقطت معه في تلك الدائرة و يجب ان ينهيها باسرع وقت قبل أن تتأذى اكثر .....
فهد و هو يفرك وجهه بإرهاق : عملت ايه يا نادر في اللي قولتهولك
نادر : انا بلغت اللوا و وافق أن احنا نقدم معاد الاعدام علشان كمان جهاز التصنت قرب يشتغل فعلا و مفيش وقت
فهد : تمام انا هرجع اشوف كاميرات المراقبة و ادور في المكان قبل ما ارجع و شوفلي كل الكاميرات الي حولين المستشفى
نادر : تمام بس انت مش هتقولي ايه الي حصل بالظبط و مين الي انت بتعمل كل ده علشانه
فهد : هعرفك كل حاجة اول اما نخلص شوف بس كل اللى دخل و خرج من المستشفى في الوقت الي قولتلك عليه و من كل الجهات علشان أنا متاكد انهم خرجوا من باب الطوارئ
نادر : لحظة لحظة قصدك ايه ب أنهم هو مش واحد بس
فهد : اكيد لا طبعا علشان لما روحت اشوفها كان هو مغني عليه يبقي اكيد في حد ساعده و حد ممكن يكون من المستشفى علشان عارف يدخل و يخرج منين
نادر : لحظة تاني هي بنت لا يا باشا انا عايز اعرف كل حاجة و بالتفصيل كمان و بعدين شكل الموضوع كبير ....امممم و انت شاكك بقى أن في حد من اعداءك و من ناحية عثمان بالتحديد
فهد بشرود : مش شاكك انا متاكد دي اتفه من كده بكتير بس اشمعنا هي و لحقوا يعرفوا امتى
نادر : امممم لا يا باشا انا عايز اعرف عرفتها امتى علشان يحطوها في الدايرة دي
فهد : يخربيت زنك يا اخي اهمد بقى قولت هعرفك كل حاجة انت و رامي كمان بس أهدى شوية انا مش عارف ايه الي مخليني مستحملك لدلوقتي و مقتلتكش يلا روح بقى اعمل الي قولتلك عليه عقبال ما اروح المستشفى

و بالفعل ذهب كلا منهم للبحث في الأمر ..بعد قليل وصل فهد للطابق المنشود الذي حدث به كل شئ ليدخل غرفة مكتبه و يشاهد ما حدث مرة أخري لكن هذه المرة شاهد كيف قام الاخر بجرحها عندما كانت تأخذ العصا تألم لها كيف تركها وحدها حينها لماذا لم يسرع ماذا كان سيحدث لها لو تأخر قليلا... عند تلك النقطة شعر بقبضة حادة تعتصر قلبه...فاق من تلك الدوامة عندما لاحظ ان الرجل أنصدم عندما جرحها معنى ذلك أنه لم يكن ينوي ذلك وجد روان استغربت هي الاخري و سخرت منه
فهد : يا شيخة حرام عليكي انتي في ايه ولا في ايه بتعيطي ولا بتهببي ايه بس في دي عندك حق في نقطة أنه مصدوم و ليه...طيب مادام مكنش عايز يجرحك كان عايز ايه و عرف منين اني في المكتب فقفل عليا و لو كان قاصد يخوفك بس كان جاي يمسكك ليه و عايز يخوفك ليه اصلا ...لحظة ايه ده
لاحظ فهد أنه أثناء ضربه لذلك الرجل سقط شئ ما و بعدما تركه قام أحد من الخلف بسحبه و رحل من دون إصدار أي صوت ....ليضرب المكتب بقوة من شدة الغضب لهروبهم ...ذهب سريعا لذلك المكان ليجد أن الذي سقط كان كاميرا صغيرة جدا و قد كسرت أثناء الشجار ...
فهد : معني كده أنه كان مجرد وسيلة لكن الي بيتحكم بيها و الي ورا كل ده كان بيتفرج بس ...يا تري انت مين و بتعمل ده ليه ...

مجنونة قلبى ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن