في الحياة يمر الإنسان بالكثير و الكثير من الأحداث و المفاجأت فهل ستكون في صفك ام للقدر رأي آخر؟!
و بالحديث عن المفاجأت فسيمر أبطالنا بالعديد منها فهل ستكون معهم أم ضدهم يا تري ؟!
كانت جميع الفتيات جالسات في مقهي الجامعة بعد تجمعهم ....
ميرنا : لا لا اكيد في حاجة غلط يا جماعة
امنية : صح مش كده انا قولت كده برده
نور : كلنا نتعين للتدريب و بسرعة دي
زهرة : لا و من اول يوم و مع كل المشاكل دي
سعاد : الاكيد إنه مش ناوي لي علي خير
يمني : و الا انا الي هو باين عليه اصلا ميعرفنيش مكنتش متوقعة ده خالص
الاء : لحظوا اني لسه و المفروض نمشي علشان الحق اروح
امنية و هي تنظر ل روان : مالك يا موكوس ساكته ليه
ميرنا : مالك يا بت حد زعلك
نور : لا لا مصدقش في حد دايقك بجد
روان و هي تنظر لهم وجدتهم كلهم ينظرون لها ببعض القلق فقالت بهدوء : في حاجة انا لحظتها كده و لازم تعترفوا بيها
زهرة : مالك يا بت فيكي ايه
سعاد : انتي عيانة و لا ايه
يمني : طيب جعانة مالك
الاء : ما تقولي بسرعة في ايه و لاحظتي ايه
روان بمشاكسة: علشان تعرفوا بس انه لما ببقى ساكته بتحسوا بفراغ كده و إن في حاجة غلط هههههه
امنية : يا شيخة حرام عليكي لقى قلقتينا علي الفاضي
روان : لا لا اعترفوا أنه من غيري و من غير هبلي كده بتحسوا بفراغ
ميرنا : اه حاضر من عنيا هنعترف اصل بنحس أن الطفلة بتاعتنا وقعت
نور : يلا نقتلها و نرتاح علشان خاطري
روان : شوفتوا طلعتكم من المود الي كنتم فيه اصل كده كده هنعرف كل حاجة ففكوا كده و نروح السوبر ماركت بقى
زهرة : لا البت دي طلعت بتتكلم صح
سعاد : ايوه فعلا يا دوبك نجيب الحاجة
روان و هي تعدل أكتاف ملابسها بغرور مصطنع: علشان تعرفوا بس
يمني : يا شيخة بسرعة بدل ما العروض تتنسف
كانوا يتجهون للخارج...
الاء: هو جاي ناحيتنا كده ليه ده مين ده
فجأة وقف الشاب أمامهم و وجه حديثه ل روان
الشاب : معلش بس كنت عايز اعرف اسم المستشفى الي هتدربوا فيها
روان : و جاي تسالنا احنا ليه ان شاء الله
الشاب : اصل انا معرفش حد هنا
روان بهدوء : كنت تقدر تسأل اي حد زي ما سالتني عن مكان الكلية بس المهم حضرتك هي مستشفيات الفهد عن اذنك
كانوا علي وشك الرحيل مرة أخرى لكان استوقفها مرة أخرى قائلا : طيب مش هنتعرف ثم مد يده انا اسمي سامر
روان و هي تنظر ليده الممدودة ثم إليه و قالت بجدية و حدة بعض الشئ : معلش مش بنتعرف و بعدين معلش يعني نتعرف بتاع ايه ان شاء الله لو سمحت ابعد عن طريقنا و يا ريت تبعد عننا خالص
سامر باحراج : معلش مكنش قصدي بس قولت يعني نتعرف و نبقى زمايل بس
روان بجدية : لا شكرا حصل خير عن اذنك
ثم ذهبوا تاركينه خلفهم ينظر لهم بغموض غافلين جميعا عن تلك العيون التي كانت تراقبهم و تصور ما يحدث من قريب بعض شئ حيثوا يستطيعون سماع ما يحدث... فمن تلك العيون يا ترى ؟!
روان بضحك : شوفتي يا اختشي منك ليها مصيرنا الموكوس ابن الموكوسة ياخرنا علشان منلحقش الشوكولاتة و المصاصة انا عارف مينفعش ناخدها جري لحد السوبر ماركت مش هيقول لا و احنا كلنا لابسين فساتين كده يا دوبك شلح و اجري ههههههه
امنية : يخربيتك انتي بتتحولي مشوفتيش شكلك و انتي بتتكلمي من شوية
ميرنا : كان ممكن يبقي عريس ولا حاجة
روان : يا شيخة الشر بره و بعيد عتريس مين بس صلي علي النبي كفاية نبقى كلنا سناجل كده
نور : ايوه السناجل البائسين ههههههههه
روان : و بعدين انا اصلا مش مرتاحة له كده عارفة تلاقيه في الاخر عايز يخطفنا
زهرة : أه زي الراجل بتاع البلالين الي سأل العربية تبعكوا
روان : ايوه بس مش عارفه مرجعش خطفنا ليه يمكن علشان قفلت العربية كلها و الازاز شبر فعرف أنه انكشف
يمني : و لا لما الكلاب جريوا ورا كلب تاني فقالت أنه تلاقيه كلب غني و هم عصابة و عايزين يموتوا فكان بيهرب منهم
روان : ايوه كنت ناوية أنقذ الموقف بس طلعت انا الي جريت بس مكنوش فاضيين ليا و كملوا جري وراه كنت بفكر بقى ابلغ الكلب البوليسي لكن خفت برده يلا ملناش نصيب تلاقي حد أنقذه في الاخر
سعاد: و انا لما كانت قاعدة و سمعت صوت لما كانت في الشقة لوحدها فقالت أنه تلاقيه عفريت و مش عايزة تعرفوه أنها عرفت أنه عفريت
روان : اومال اعرفه يقوم طالع لي انتي كمان
الاء : لا لا و لما كانت ماشيه مع أمنية و سمعت صوت عند بيت فاضي لازق في الجامع و قالت تلاقيه عفريت كان حد قاتله و لو عرف اني عرفت هيطلع يقولي علي الي قتله علشان انتقم له
روان : ايوه كان في فيلم عن كده و انا اصلا بخاف ف افرضي بقى أنه حصل و بعدين شوفتوا ادينا وصلنا يلا نجيب بقى علشان نلحق المقابلة بتاعت الاء
بينما في ڤيلا الفهد أو بمعني اصح قصر الفهد ....
لؤي : يا عم انا مش هدخل فهد ناوي يقتلني
مراد : تستاهل حد قالك تعمل كده انت حلوف
أدم : اومال لو عرف موضوع الواد ده
اسلام : اومال لو عرف كمان الي احنا عملنا بقى هيعمل فينا ايه
احمد : ده الي المفروض الي احنا نسيناهم صح ههههه احيه
فهد من خلفهم : المفروض ده الي عند المكوجي
كلهم في نفس الوقت : احيه
مالك : ههههه انا و اياد هنتفرج بس
اياد : ههههه ايوه على جوا يا بيه منك ليه
فهد : ناكل و نتحاسب و بذات الحيوان ده
لؤي : احم عمنا و عم الناس و الله
فهد : كل يلا عقلي بكلمتني اصبر الصبر حلو يلا علي جوا
اجتمعوا جميعا علي الطاولة ليتناولوا الطعام....
مراد: احب اقولكم يا جماعة اني خليت نور تتدرب عندنا في الشركة و يمني كمان
احمد : ايوه حصل انا الي خليته يعمل كده
اسلام بابتسامة بلهاء: و انا عملت كده مع زهرة برده
ادم : انا عملت كده مع التلاتة ميرنا و روان و امنية ثم غمز لفهد و مالك قائلا : يلا يا عم اي خدمة
مالك : تشكر يا باشا كتر خيرك و الله
لؤي : و انا عملت كده مع سعاد بعد شوية مناوشات خفيفة
اسلام: مشوفتش المناوشات بتاعت زهرة يا اخويا
اياد : بالنسبة ل الاء انتم نسيتوها و لا ايه
مراد : لا متقلقش ملحوقة
فهد ببرود : كل بهيم فيكوا يحكي الي حصل بالتفصيل
بدأ أن روا الجميع ما حدث معهم
ادم : بس في فيديو للولا ده صورناه قبل ما نيجي كان واقف معاهم
فهد بغضب مكتوم : هات الفيديو ده
ظهر أمامه الفيديو و هو الذي به هذا الشاب و هو يقاطع طريقهم و يتحدث ل روان
بعد أن رأى فهد الفيديو ...
فهد مع نفسه: شاطرة يا مجنونتي فخور بيكي و الله ههههه رايحتيني شوية
كان يبتسم دون أن يشعر لكن فجأة لفت نظره نظرت ذلك الشاب لهم
فهد : الواد ده نظرته كلها غموض و هو اكيد ورا حاجة و معنى أنه وراهم يبقى اكيد في حاجة عايز اعرف كل حاجة عنه
مالك بهدوء: متقلقش هنعرف كل حاجة أهدى انت بس
لؤي مع نفسه: الحمدلله شكله نسيني خالص هههههه
فهد بهدوء و هو يكمل طعامه : لا يا اخوي كان غيرك اشطر خلص اكلك بس أو خلصوا كلكم علشان في حاجة صغيرة كده هتحصل و طبعا هيبقي ل لؤي النصيب الأكبر
ابتلع الجميع ريقاهم بصعوبة
مالك : بس انا و اياد ملناش دعوة
فهد بهدوء: مش كان شوية كتر خيرك و التاني يقول و الاء ...هي الحركة عجبتني اوي الصراحة علشان كده قولت حاجة صغيرة هنلعب شوية بس علشان بعد كده نتعلم نحسب خطواتنا...
الكل : احيه
فهد و هو يقف بهدوء : يلا بينا
اسلام : هوبا أجروا بسرعة
و بالفعل ركض الجميع و خلفهم فهد الذي انقض عليهم
اخذوا يركضون و يقعون و يطلقوا بعد اللكمات
احمد و هو يفتح الباب يحاول الهرب : يلااا بسرعة
كان الجميع قد تجمع وقتها عند الباب و كانوا علي وشك الخروج فهد من خلفهم : علي فين العزم ان شاء الله
ثم هجم عليهم فوقع الجميع فوق بعض يعتليهم فهد فجأة لفت نظرهم تلك الاقدام التي عند الباب....
قال الجميع في نفس الوقت: احيه
بينما عند البنات كان واقفين أمام شركة ضخمة....
الاء : خلاص متبقاش غير ربع ساعة يا دوبك اطلع
روان : بالتوفيق يا اسطا متقلقيش احنا هنستناكي هنا اطلع يلا بسرعة
الاء : لا انا خايفة تعالوا معايا
نور : هي ملاهي يا الاء يلا اطلع هتتاخري
روان : بس فكرة حلوة نبقي نروح يوم الملاهي
ميرنا : فكرة برده انا عايزة اروح
سعاد : احنا في ايه و لا في ايه
امنية : خلاص خلاص اطلعي انتي الاول يا صغنن و متقلقيش هنستناكي هنا و كل حاجة هتبقي تمام
زهرة : يلا بقى انا جعانة اوي يا خرابي
يمني : أيوة و انا كمان بسرعة بقى يا الاء
الاء : أمرنا لله
و بالفعل صعدت الاء الي مكتب المدير....
الاء : لو سمحتي انا كنت جايه اقدم علشان التدريب
السكرتيرة: لحظة واحدة بس اه فعلا حضرتك آنسة الاء ثواني بس ابلغ استاذ يوسف واقولك
الاء : الاسم ده عدا عليا قبل كده بس فين انا التوتر مخليني مش مركزة
السكرتيرة : آنسة الاء اتفضلي الباشا في انتظارك
دخلت الاء بخطوات مرتبكة و دقت الباب حتي سمعت الاذن بالدخول فدخلت و اغلقت الباب خلفها و عندما التفت لتنظر لذلك المدير فجأة وقفت مكانها بصدمة ...
الاء بصدمة: مش معقول..انت...
استووووووب
من هذا الشخص يا ترى الذي جعل الاء تصدم ؟!
و من أصحاب تلك الاقدام عند الشباب؟!
و ما هو الشئ الغامض وراء ذلك الشاب الذي يدعى سامر ؟!
أنت تقرأ
مجنونة قلبى ♥️
Romanceهو قاسي بارد حاد الطباع اما هي فهي طفلة مجنونة مرحة فهل ستقع في طريقه؟! و هل سيستسلم هو لحبها و جنونها ؟! ام ان للقدر رأي آخر و سينقلب عليهم ؟! سنعلم هذا في الأحداث القادمة من رواية ♥️ مجنونة قلبى ♥️ ♥️ اتمنى أن تنال إعجابكم و تكون خفيفة علي قلوبكم...