البارت التاسع

3.3K 124 1
                                    


بالقاهرة عند النيل ...
روان : انا عايزة ايس كريم
نور: يا بنتي استني شوية و هنجبلك
امنية: و بعدين الجو تلج اصلا
زهرة : شكلها هتشتي الجو محدش فاهمله حاجة
روان و هي تصفق كالاطفال: هيه هيه انا اصلا بحب اكل ايس كريم لما تشتي
ميرنا : حرام عليكي نفسك بقى يا شيخة
يمني : خدوها علي قد عقلها يا جماعه و خلاص
سعاد : عندك حق ... حاضر يا روان شوية و هنجبلك
الاء : و نجيب ذرة انا عايزة ذرة
بمسافة قريبة نسبيا منهم لكن لم تنتبه الفتيات للشباب الذين كانوا ينظرون لهن بدقة و يتابعون كل تحركاتهم
مراد : يالهوووي هو في ايه بقى
مالك : ايوه ... كده اكيد في حاجة غلط
اسلام : احنا وقعنا و محدش سمى علينا ولا ايه
ادم : شكلنا كده يا شباب
احمد : بس الواقعة عجباني الصراحة و لا ايه رايكم
لؤي : انا عن نفسي مبسوط بيها اوي
اياد : و انا منشكح اوي بس هنفضل كده لحد امته
مراد : مش معقول نكون وقعنا بالسرعة دي
مالك: مش عارفه دي حاجة غريبة اوي
اسلام و هو يغمز لهم : الحب من اول نظرة ههههه
ضحكوا عليه ثم نظروا لفهد الشارد
ادم : ولا يعيني علي الفهد الي وقع في طفلة هههههه
لؤي : يا عيني حالتك صعبة اوي يا ضنايا
احمد: و الله و جه اليوم يا فهد و تقع
اياد : بس الحق يتقال مش لوحده الي وقع
فهد : مش هتخلصوا بقى تحفيل و لا ايه و بعدين المفروض يا بيه منك ليه مفيش وقت للحاجات دي
مراد : يا عم انا فاضي و راضي فكها انت بس شوية
فهد : ماشي يا عم اما نشوف اخرتها و اتلموا بقي بدل ما هنلغي الإجازات خالص
مالك : ربنا علي الظالم و المفتري
عند البنات ....
الاء : انا هقوم اكلم ماما
روان: انا خلاص مش قادره استنى انا هقوم اجيب الايس كريم
يمني : انا هقوم اجيب الذرة و اجي
روان : مش هتيجوا معايا
ميرنا : لا روحي انتي بقي مدام مصممة كده
امنية : بلاش يا روان هتعي ربنا يهديكى اقعدي بقي
روان بعبوس طفولي : لا مش هعيا متقلقوش
نور : خلاص متزعليش هاتيلي معاكي اقولك هتيلنا كلنا يلا
سعاد : يا بت اتلمي منك ليها هنعيا
زهرة : لا لا مش هنعيا يلا روحي هاتي و احنا هنستناكي
روان و قد تهللت اساريرها: طيب يلا مين هيشيل معايا
نور : خلاص انا جايه معاكي
روان : كتر خيرك
كان كل هذا علي مرئي و مسمع من الشباب
احمد : طيب بقى يا جماعة اقوم انا اجيب ذرة
اياد : و انا قايم اكلم ماا... اكلم تيته لحسن وحشاني
فهد و هو يضحك بمرح : كلاب كلكم كلاب ههههه أما اقوم انا بقي اجيب ايس كريم ههههه
مراد : و انا ... انا جاي معاك مينفعش تشيل لوحدك ههههه
عند الاء و اياد ...
الاء : يالهووي مافيش شبكة خالص كده اكلمها إزاي
فجأة و هي تنظر في الهاتف صدمت في جسم بشري
الاء : معلش انا اسفة
اياد: لا عادي ولا يهمك شكلك كنتي بتدوري علي شبكة
الاء : اه و انا بدور عليها خبط في حضرتك انا اسفة مرة تانية عن اذنك ... وهمت بالمغادرة لكن استوقفها صوته
اياد : طيب استني هنا طيب رايحه فين كده
الاء بعصبية : و انت مالك يا عم خبط فيك و اتاسفت عايز ايه بقي و استني هنا ليه
اياد : مالك كده اتنرفزتي انا كان قصدي انك محتاجة شبكة فكنت بقولك علشان تستني هنا في شبكة
الاء باحراج : انا اسفة معلش
اياد بابتسامة: لا عادي و لا يهمك
الاء بابتسامة هي الاخري : شكرا
سرح اياد بابتسامتها و على وجهه ترتسم ابتسامة بلهاء لكن سرعان ما استفاق و قال : العفو علي ايه ...عن اذنك
الاء : اتفضل
رحل اياد و أخذ يراقب الاء من بعيد و هي تتحدث مع والدتها عبر الهاتف
عند النيل ....
زهرة : انا رايحه اشوف يمني و اساعدها
اسلام : ههههه انا خالع اصل يا حبت عيني احمد مش هيقدر لوحده فهروح له
بينما عند يمني و احمد ...
كانت يمني تسير في الطريق بهدوء ... فجأة ظهر بعض الشباب و أخذوا يضايقونها لكنها تجاهلتهم حتي اعترض أحدهم طريقها
الشاب : ايه مش بكلمك سيباني و ماشيه ليه
بدأ الشاب يقترب و هي ترجع للخلف بخوف حتي وقفت فجأة بمكانها بعيون متسعة بصدمة بسبب ارتطام الشاب بقسوة بالأرض بسبب لكمة من احمد ذا الوجه الاحمر من شدة الغضب و  الذي سرعان ما جلس فوقه يسدد له اللكمات و هو يسبه
فاقت يمني من صدمتها علي يد زهرة التي كانت تتفحصها بقلق وخوف
زهرة : انتي كويسة فيكي حاجه حد جه يمتك
  احمد و هو مازال يسدد اللكمات للشاب المطروح أرضا : اه يا زبالة و ربي لوريك يا ابن ال***
وأخذ يلكمه بشدة لكن تكاتر أصدقاء الشباب حول احمد لكن سرعان ما ظهر اسلام
  اسلام و هو يلكم احد الشباب و يقول بمرح ينافي قسوة ضرباته : ايه يا عم انت عجزت ولا ايه
  احمد : انت غبي يلا انت نسيت أن احنا نفترض تؤام
  اسلام : لا مؤاخذه نسيت الذاكرة علي قدها ههههه
  سرعان ما انتهوا من الشباب الذين فروا هاربين يعرجون بارجلهم و وجوههم مليئة بالكدمات و الدماء
  احمد و هو يوجه كلماته ل يمني : انتي كويسة حصلك حاجة
  يمني : لا محصلش حاجه شكرا
  اسلام و هو ينظر لزهرة : خلي بالكم بعد كده
  زهرة : مش عارفه اقولكم ايه بس بجد شكرا على كل الي عملتوه
  اسلام: مفيش حاجه ده واجبنا
  استغربت زهرة كثيرا لكن اسلام سرعان ما تدارك الموقف سريعا : اي حد مكانا كان هيعمل كده
  احمد ل يمني بعصبية و زعيق خفيف : انتي المفروض كنتي تعملي اي حاجة مش ترجعي كنتي حتي تصوتي
  يمني : انت بتزعق ليه انا اول مره اتحط في موقف زي ده
احمد عندما لاحظ الدموع تلمع في عينيها شعر بقبضة حادة تعتصر قلبه فقال : انا اسف بس انا قصدي يعني تحاولي تحمي نفسك
  يمني بابتسامة : خلاص ولا يهمك شكرا ليكم جدا
  احمد بابتسامة هو الاخر: العفو علي ايه
   اسلام بابتسامة هائمة وهو ينظر لزهرة : سلام عن اذنكم
   زهرة بابتسامة: اتفضلوا
   و ذهبوا في طريقهم و هم يراقبونهم من بعيد هم أيضا
   عند نور و روان .....
   نور : روان بابا بيتصل و الشبكة هنا وحشة خالص هرد عليه و ارجعلك
   روان : اشطا بس متتاخريش
   نور : ماشي حاضر
   عند فهد و مراد .....
   مراد: ايه ده هي رايحة فين هخلع انا بقى وراها
   فهد : اشطا يا اخويا اخلع انت
   عند نور و مراد....
   نور : ماشي يا بابا سلام .....ايه ده هو بيبحلق ليا كده ليه طول ما انا بتكلم ده مجنون ده ولا ايه
فجأة نور لمحت سيارة تقترب نحو مراد لكنه لم ينتبه فأخذت تلوح له بمعني أن يبتعد لكنه لم يفهم و أخذ يلوح لها
   مراد: ايه ده هي وقعت ولا ايه يا سلام قدراتي فوق ههههه
ركضت نور باتجاهه و جذبته قبل أن تصل له السيارة في آخر لحظة
نور : انت ايه يا عم حمار عماله اشورلك تبعد ولا انت هنا
مراد : انت دخلة فيا شمال كده ليه ده انا كنت لسه هشكرك
   نور : انت بتطول كمان في الكلام و بعدين تبقي تخلي بالك بدل ما انت سرحان كده و باصص ليا
مراد : اصلي بصراحة كنت سرحان فيكي
   نور بخجل تحاول أن تداريه : ده باين عليه مجنون ايه البلاوي دي أما امشي احسن و ذهبت سريعا
مراد : طيب استني بس طيب شكرا ثم أخذ يضحك علي غباءه و علي خجلها الذي لحظه بعيونه التي كالصقر
عند روان و فهد ....
روان : هي اتاخرت كده ليه فجأة لحظة يوسف القادم تجاهها
روان بابتسامة عريضة: يا خلاصي يوسف جاا...لكن الجمت الصدمة لسانها  فلم تكمل جملتها
حيث وجدت شخص يقترب من يوسف و يكمم فمه
استووووووب
ماذا سيحدث يا تري ؟!
هل ستستطيع روان انقاذ يوسف ام للقدر رأي آخر؟!
هل ستكون هذه اول خطوات الحب لابطالنا ولا للقدر راي تاني ؟!

مجنونة قلبى ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن