في صباح يوم جديد اشرقت الشمس لبدا يوم ملئ بأمور جديده يختبرها البعض و نار الانتقام من نصيب البعض الآخر
في مدينة طنطا...
استيقظوا جميعا ليتجمعوا عند مجنونتهم روان و بالفعل ذهبوا لهناك جميعا
روان وهي تفتح الباب بصوت متحشرج من أثر النوم : جايه في السكة عااااا انتم مين و ايه الي جابكوا هنا .... فجأة تذكرت كل شيء فتابعت حديثها بضربة علي رأسها : اه افتكرت تعالوا خشوا يلا
نور : متقوليش انك كنتي نايمة
روان : انا اخر حاجه فكرها اني كلمتك و قلتلك ماشي علي حاجة مش فكراها و فقت علي صوت الباب
امنية : يا اختي بطة يا ناس يا اختي علي الموكووس
ميرنا : يعني انتي سايبانا بره كل ده و نايمة
روان : اني اسف و بعدين و انا مالي يا لمبي السرير كان هيعيط فقولت اونسه شوية يرديكي يعني
نور : صبرني يا ربي
روان : بس هتبقي صبار ههههههههه
زهرة : نتكلم في المهم الاول بقى و سبكوا من الهطلة دي
روان : تشكري .... لاااا استنوا أما نفطر الاول
يمني : خلاص اشطا انا جايه معاكي
الاء : و انا كمان يلا
بعد فترة من الزمن.....
سعاد : هاه هنعمل ايه بقي
يمني : احنا هندور الاول علي مدرسة ل زهرة
نور : و بعد كده علي الشقة الي هنقعد فيها
أمنية : اهم حاجة تكون قريبة
روان : انا عايزة اقول حاجة مهمة
ميرنا : خير قولي بس متروشيناش معاكي
روان : ظلمني دايما و جايين علي قرمط ام هند
زهرة : بدأنا
روان: خلاص خلاص اهو لقد فكرت و تعمقت وو...اااه ليه كده لم تستطع تكمل الجملة حيث قامت يمني بالقاء عليها المخدة بقوة فاصابة الهدف كانت في منتصف الجبهة
يمني بهزار : اولا انتي فكرتي ده الي هو ازاي
سعاد: ثانيا بقي هي دقيقة واحدة دقيقة واحدة بس جد
امنية : خلاص يا كتاكيت معلش نستحملة نعتبرها بنت اختنا
روان : انا كنت بفك الجو بس ههههههههه
الاء : هو مفكوك خلقة قولي بقي كنتي عايزة ايه
روان : حاضر انا كنت عايزة اقول اقتراح وهو مدام احنا لسه مخلصين الجمعية و مجناش ناحية الفلوس و المبلغ مشاء الله حلو يعني ايه رايكم لو حطينا فلوسنا كلها علي بعض علي الفلوس الي احنا جمعناها السنة دي من الشهادة و لو أزمة اوي نطلب من الحج بتاع كل واحدة فينا بدل يعني ما نفضل كل شهر فلوس ايجار أو حد يقولك عايز ابيع الشقة هاه ايه رايك يا ام ابراهيم منك ليها قبل ما اقوم اجيب المصاصات من جوه لحسن نسيت
نور : يا بنت الحلوة فصلتيني
ميرنا : كان قلبي حاسس انك مش هتكملي الجملة جد ابدا
امنية : يا ضنايا دمرتي احلامي اني اشوفك بتتكلمي مره جد يا هادمت الملذات
روان : ههههههههه و مفرقة الجماعات ايه ده لحظة انا بقلش علي نفسي تاني ههههههههه
ميرنا : لا مفر
زهرة : يارب صبرني
روان: يا بنتي اسمعي مني هتبقي صبار متدعيش علي نفسك ههههههههههه
يمني و هي تصيب الهدف مرة تاني : اتهمدي بقي
سعاد: بعيدا عن كل ده لكن الفكرة حلوة
روان بغرور زائف : تشكري افكاري انا عمري قلت حاجة و طلعت غلط
الاء: ابدا علي يدي
زهرة : كده هنشوف شقة ازاي
روان : ممكن ندور اونلاين
نور : انا سمعت أن في واحدة كبيرة في السن بتبيع شقة قريبة من الكلية و في منطقة كويسة
امنية : خلاص هخلي حد من قرايبي يسأل و يظبط لنا الأمور عقبال ما نروح اخر الاسبوع
ميرنا : و انا برده لو كده هشوف حد يسأل زيادة تاكيد علشان نبقي مطمنين اكتر
روان : خلاص اشطا كده ناقص ايه
يمني : انا عرفت أن في مدرسة ثانوي كويسة جمب الجامعة ل زهرة
سعاد: ايوه انا شفت كده برده علي الفيس
الاء : يبقي خلاص نظبط امورنا و نروح بس نستني لما يسألوا
روان : اشطات
نروح للشباب في القاهرة ....
مازال فهد يشعل بالاختناق و نيران الانتقام تنشب بداخله بسبب ما حدث فقد كان شديد التعلق بوالديه فكان من الصعب عليه تحمل فكرة عذابهم بتلك الطريقة و لكن كان بجواره اصدقاؤه اول لنقول إخوته افضل من ذلك فلم يتركوه ابدا رغم الالم الذي بداخلهم لمعرفتهم بعذاب اهلهم أكثر من مرة حتي ماتوا...
مراد : الراجل ده باين عليه مش هيلحق يكمل
مالك : لا متقلقش لسه شوية
اياد : علي الأقل اهو يقعد كام شهر في المخزن و لا حاجة
لؤي : بس انا حاسس ان فهد هيبهدلوا اكتر و مش هيسكوت
ادم: هيعمل ايه اكتر منك كده
اسلام: لو عمل حاجة زيادة الراجل هيروح و يروح هو في داهيه
ادم : لكن احنا معاه
مالك : و مش هنسيبو
احمد: متقلقوش انا اقنعته شوية أن كل الي بيحصل فيه ده كفاية و كتير علشان ميتهورش اكتر
مراد : انا حاسس فعلا أنه بدأ يرتاح شوية
مالك : لكن مش هيسكت غير لما انتقامنا يخلص
اياد : لما يتحكم عليه بالسجن قبل الإعدام
فهد دخل عليهم ....
لؤي : انت كنت فين
ادم : احنا مستنينك من بدري
فهد : كنت عند عثمان كمان كام شهر كده الانتقام بتعنا هيخلص ويدخل السجن و منها يتحكم عليه بالاعدام على كل البلاوي الي عملها
اسلام : هو مخدرات و سلاح و مافيا صح
احمد : ايوه ده غير القتل ده قتل أهلنا الي هما أكبر رجال أعمال
فهد : كل البلاوي دي كفيلة بأنها توديه ورا الشمس و كويس كمان أن احنا كنا بنسجل الاعتراف بتاعه و بكده تبقي خلصت
مراد: لكن في حاجة تقلق شوية
فهد : أن المافيا تقدر توصله لاكن متقلقوش انا عملت احتياطاتي و الكل دلوقتي مفكر أنه في بيته يا عيني حزين علي شريكاته الي اتدمرت و البنك الي هيحجز علي فلوسه و حاجته
استووووووب
يا تري حيلة فهد هتدخل علي المافيا و مش هيشكوا في حاجة و لا للقدر راي تاني ؟!
هل الست صاحبة الشقة هتبقي كويسة مع البنات ولا في حاجة مستخبية و القدر ليه راي تاني ؟!
أنت تقرأ
مجنونة قلبى ♥️
Storie d'amoreهو قاسي بارد حاد الطباع اما هي فهي طفلة مجنونة مرحة فهل ستقع في طريقه؟! و هل سيستسلم هو لحبها و جنونها ؟! ام ان للقدر رأي آخر و سينقلب عليهم ؟! سنعلم هذا في الأحداث القادمة من رواية ♥️ مجنونة قلبى ♥️ ♥️ اتمنى أن تنال إعجابكم و تكون خفيفة علي قلوبكم...