هناك لغز سيكشف لكن إذا كان وراء هذا اللغز المزيد من الالغاز و الخفايا هل ستقع حينها في دائرة الكشف عنها و وقتها هل سيكون هناك خسائر ؟! ام ستختار الهروب و ترك كل شئ معلق ؟! لكن حينها عليك أن تعلم أن وقتها من المؤكد وجود خسائر ...... فماذا سيحدث و اي شئ ستختار يا ترى ؟!
Smile ☺️♥️
روان : لقد وقعنا في الطخ بصي احسن طريقة دلوقتي هي اعمل نفسك ميت اسمعي مني انا عمري قولتلك حاجة و طلعت غلط
امنية : قصدك عمرك قولتي حاجة و طلعت صح
روان: حرام عليكي بس هي وجهة نظر تحترم وكل حاجة ام هند يعني المهم يعني يلا بسرعة اسمعي مني
فجأة سمعوا صوت غريب من محرك الاسانسير فجلست روان و امنية بسرعة في الزاوية و هم متشبسين ببعض بعد أن فلتت منهن صرخة ....
امنية : قولتلك ...لا لا انا خايفة عايزة أخرج من هنا ...
روان و قد أدمعت عيناها : متخفيش بصي مفيش حاجة هتحصل تلاقي البطل المجهول هيظهر كده و يلحقنا ههههههه متخفيش و بعدين كده نشمت فينا العفريت ينفع يعني
امنية : يا شيخة حرام عليكي بقى انتي في ايه و لا في ايه و بعدين انتي ايدك ساقعة كده ليه روان : لا عادي تلاقي علشان خايفة بس بصي سمي الله في سرك كده و اهدي
و بالفعل سموا الله و دعوا ربهم لكن فاقوا علي صوت الشاب الاول : الا قوليلي يا روان ايه موضوع الميكروباص ده
روان بغباء : لا ده انا كنت راكبة ميكروباص و جايه انزل فكنت برفع الكرسي الي قدامي و كان في واحد جانبي فأنا ما اخدتش بالي فبعد ما رفت الكرسي عارف كاني كنت بتمطع كده روحت ضربة الراجل و افتكرت اني خبط الكرسي عادي و بعد ما نزلت استوعبت بقى اني ضربت الراجل مش الكرسي بااااا.....
اتسعت عينا روان بصدمة : احيه امنية ده كان معانا من بدري
امنية : خدتي بالك صح ...لحظة
الشاب الاخر : افتكرتي دلوقتي انكم مكنتوش لوحدكم في الاسانسير من الاول
روان : هههههههههه يا دي الفضايح
امنية : احنا اسفين ما اخدناش بالنا
روان : بس انتم عرفتونا منين و عرفت أن انا متغيرتش
كان الشبان بالطبع هما فهد و مالك .....
مالك بهمس : الحق يا باشا روحنا في داهية
فهد بنفس الهمس : اصبر هحاول اتصرف
فهد : ايه اوعي تكوني مش عارفاني انا فهد صاحب المستشفي
روان بهدوء : هو احنا اتقابلنا قبل كده
فهد : اشمعنا يعني بتسالي ليه
روان : صوتك انا سمعت صوتك قبل كده انا متأكدة
فهد بهدوء : احب اقولك انك متعرفنيش ولا شوفتيني قبل كده
روان بمرح : علي أساس اني شايفاك دلوقتي بس على فكره انا مش حساها ....ثم تابعت بابتسامة: اتشرفنا
امنية : اتشرفنا بحضراتكم ...ثم تابعت ل مالك : بس حضرتك تعرفني منين انا كمان
مالك : احنا اتقابلنا من فترة طويلة بس شكلك مش هتفتكريني و علي عموم انا قريب فهد و زي ما تقولي كده اخوه
امنية بابتسامة: اتشرفنا
فجأة بدأ الاسانسير بالتحرك و لكن النور مازال مغلق حتي وقف و فتحت الأبواب ليخرج فهد و مالك سريعا
روان : انا حاسه اني اعرفه المهم انتي كويسة
امنية : ايوه استني بس شوية ....ااه تمام يلاا
روان : بس هما مشيوا بسرعة ليه
امنية: مش عارفه بس في حاجة غريبة تعالي نروح ل ميرنا
و بالفعل توجهوا ل ميرنا التي كانت برفقة رقية
ميرنا : اتاخرتوا ليه طلعتوا الدور الاخير
امنية : لا يا اختي ده حالتنا كانت تصعب على الكافر
رقية : ليه ايه الي حصل
روان : مافيش الاسانسير عطل بينا و كان في اتنين معانا و مكناش نعرف و انا افتكرتهم عفاريت طلعوا صحاب المستشفى و انا كنت واخدة راحتي اوي الصراحة بس
ميرنا : الحمدلله حلال علينا الكرش من اول يوم
امنية : المهم الدكتور كان عايز ايه
رقية : بيقول أن انتوا هتدخلوا بكره أول عملية
روان : علي فكرة انا حاسه في حاجة غلط
ميرنا : انا كنت بقول كده برده المهم شفتوا الدور الاخير
امنية : انا مشفتوش و مش عايزة اشوفه
روان : انا عايزة أشوف
رقية : خلاص يا روان اطلعي انتي الاول و انا هرتاح شوية و اجيلك
روان : خلاص اشطا
و بالفعل ذهبت روان غير مدركة لما سيحدث معها هناك و تلك العيون التي تراقبها
لكن هناك مفاجأة كانت منتظرة البقية فجأة دخل عليهم محمد و مهند و محمود و هم يتحدثون بهمس
محمد : انتم مجانين اول مرة تشوفهم و هتقولولهم عايزين نيجي نتقدم
مهند : يا عم خير البر عاجله في ايه مالك
محمود : و بعدين سمعنا أنهم محترمين و كويسين
محمد: انا حظرتكم اعملوا الي انتم عايزينه
وقف مهند و محمود امام ميرنا و امنية ...
مهند : بصراحة كده احنا كنا عايزين ارقام عيلتكم يعني
محمود: علشان نطلب ايديكم
ادم من خلفهم بغضب و غيرة : تاخدوا أيديهم بس ليه
مالك بغيرة عمياء: انتم جايين تتقدموا ل مراتتنا المستقبلين
ادم : ميرنا تبقى خطيبتي يا استاذ منك ليه
مالك : و انا امنية هي كمان تبقى خطيبتي
كان الوضع كالتالي مالك و ادم في قمة الغضب و الغيرة و يخرج من اذنهم دخان....
ميرنا و امنية اعتلت ملامحهم الصدمة و الذهول و احمرت وجوههن و كانت ميرنا أشبه بالطماطم و لم يقدرون على نطق كلمة واحدة.....
محمد و رقية يقفون بجانب بعضهم تسيطر عليهم الصدمة....
و اخيرا محمود و مهند الذي وضعهم لا يحسد عليه كأنهم في مخالب الأسد....
بينما عند طفلتنا روان كانت تنهج و هي في اخر السلم
روان : ااااه يا اني يا اما مكنش يوم بكره ابقى اركب الاسانسير مش هركبه لوحدي انا اااه يا ضهري اخيرا لقد هرمنا من اجل تلك اللحظة....وصلت قالت آخر كلمة بصوت عالي نسبيا و جلست علي الارض ثم أخذت تجوب بنظرها حولها كان هذا الطابق فارغ تماما لكن يوجد به مكتب في النهاية يبدو أنه مكتب المدير الذي نقلوه حديثا بعد بناء الدور و هناك غرف به معدات للعمليات
روان : هناك سؤال يترنح كدهون في عقلي انا ايه الي طلعني كل ده مكنت استني رقية و خلاص و بعدين جيت هنا اعمل ايه
ثم وقفت و هي تقول : يلااا اما اتمشى كده اتفرج و خلاص و بعدين باين المكتب الي هناك ده بتاع صاحب المستشفي انا حاسه اني شوفته قبل كده
بينما في تلك الغرفة كان يوجد بها فهد الذي كان يراقبها و بين الحين و الآخر يضحك عليها و هو يراه تتمتم و هي علي السلم و من حين لآخر تجلس لم يكن يعلم احد بوجود تلك الكاميرات غير فهد و أسرته ...
فجأة انقطعت الكهرباء في ذلك الطابق
روان و هي تتلفت خلفها بخوف : انا كنت عارفة من الاول ان المستشفى دي ملبوسة محدش صدقني
ثم فجأة سمعت صوت لتجلس في ركن و تضدم ساقيها لصدرها و تغلق عيناها
روان : يا ماما انصرف انصرف انا معملتش حاجة لسه طيب اروح اجيب لك شيكولاتة و لا اعمل ايه بس احتمال كده اكلها انا ...يالهوووي انا في ايه ولا في ايه انا خايفة احسن حاجة اعمل نفسي مش واخدة بالي و اعرفه اني عرفت أنه عفريت لا لا انا خايفة
كان فهد مازال في الغرفة و قام بتشغيل الكاميرات ذات البطارية ليري روان بتلك الحالة
روان : ايوه ده مكتبه طيب اعمل ايه ممكن يكون هنا بدل ما انا خايفة لوحدي اروح للمكتب لا اخاف اروح انا هنادي
روان بصوت عالي نسبيا و نبرة بكاء : فهد يا استاذ فهد
لا رد فدمعت عيناها بشدة و هي مازالت تسمع تلك الأصوات الغريبة قام فهد من مكانه سريعا ليتوجه لها و هو يشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه فجأة لاحظ شخص يقف بعيدا عنها يراقبها و على وشك التوجه لها
روان و هي دموعها تهبط : انا حاسه انه هو فهد هو البطل المجهول لكن هو قال غير كده طيب مش مشكلة دلوقتي هعرف بعدين ده لو العفريت ماكلنيش ثم أخذت تنادي مرة أخرى لتقول : هو انت مش هنا ولا ايه.... فجأة لمحت أحد لحظة لتقف...
روان : فهد ده انت ثم رجعت فجأة لتلتصق بالحائط عندما أشار ب لا و هو يعمل تلك الأصوات الغريبة ..لحظة أنها عصا حديدية يتجه بها نحوها
روان : احيه
كان الوضع كالتالي ذلك الشخص مقنع و بيده عصا حديدية يتجه بها ل روان
روان ملتصقة بالحائط في حالة صدمة ذهول خوف و دموعها تتساقط ببطء
بينما فهد الذي احتلت معالم وجهه الصدمة و هو يرى كل ذلك عبر الشاشة
استووووووب
ماذا سيحدث يا تري؟!
هل فهد سيلحق ب روان أم أن للقدر رأي آخر؟!
ردت فعل امنية و ميرنا علي ما فعله كلا من مالك و ادم ؟!
أنت تقرأ
مجنونة قلبى ♥️
Romanceهو قاسي بارد حاد الطباع اما هي فهي طفلة مجنونة مرحة فهل ستقع في طريقه؟! و هل سيستسلم هو لحبها و جنونها ؟! ام ان للقدر رأي آخر و سينقلب عليهم ؟! سنعلم هذا في الأحداث القادمة من رواية ♥️ مجنونة قلبى ♥️ ♥️ اتمنى أن تنال إعجابكم و تكون خفيفة علي قلوبكم...