الفصل العشرين
ظلو ينظرون ل بعضهم البعض بخوف
قال إياد :روحي يا ميرنا صحيها بسرعه
زمرد بسرعه :بس ماس مش هنا
لينظرو لها بتسأل لتردف:انا شفتها وهي طلعه
من شويه بسرعه
فارس بغضب :إيه التسيب دا ازاي تسيب الجده
لوحدها ،هي خلاص وكاله من غير بواب ،وبعدين الوقت
اتأخر إزاي تخرج دلوقتي
زمرد بسرعه:لا منا سألتها قالتي ان في حد قريبها في المستشفي
تقريبا عمل حادثه وهي راحت ليه المستشفي
زمرد كانت تحكي و تحاول التماس اعذار لماس ولا تعرف
ماذا تفعل ب فارس الذي هو لا يعرف لماذا يشعر بضيق
وهو يفكر من هذا الشخص الذي ذهبت لرؤيه ولم تفكر انها
ستخرج بهذا الوقت ، زمرد لم تفكر بشخص محدد ولم تحدد ان كانت سيده ام رجل
ولم تلاحظ الضيق الذي بدا علي وجه فارس
كان يتأفف خفيه من اشقائه وابيه ليقوم بإتصال با الطبيب
نجوان بعصبيه:ماس إيه وزفت إيه ،انا كويسه مش محتاجه دكتور
سبوني ،سبني يا أمجد
بعد نصف ساعه حضر الطبيب واعطي نجوان حقنه مهدئه
ثم قام بكشف علي زمرد ، وضمت الجروح التي برقبتها ومعصمها
-امجد بيه ممكن نتكلم بره
خرج الطبيب مع امجد ليقول له
-حاله مدام نجوان بقت صعبه ،كده غلط عليها وومكن تأذي نفسها
المره الجايه
امجد بحزن :و انت تنصحنا بإيه
الطبيب بعمليه :لازم تيجي المستشفي عندي
هناك هنخلي بالنا منها اكتر وتكون دايما
تحت الملاحظه
تفاجئ الطبيب وامجد من حديث ميرنا :انت اتجننت
عاوز ندخل ماما مستشفي المجانين
الطبيب بهدوء :دا عشان مصلحه مدام نجوان
طول ما هي هنا الحاله بتتعقد
كادت ميرنا ترد عليه ولكن سبقها امجد
-ميرنا علي اوضتك حالا
-بس ....
-مبسش .......حالا تطلعي فوق
صعدت ميرنا بسأم وحزن علي حال ولدتها
ولكن ماذا ستفعل حقا فولدتها قامت بأذيه زمرد حقا
بل كانت ستقتلها ربما معهم حق
ولكن ما زال عقلها يرفض ان تكون ولدتها ف مكان كهذا
......................
بعد رحيل الجميع نظرت ماس ل ياقوت
-ياقوت .........بمناسبه سفرك مع إياد
نظرت ساقوت لشقيقتها وقلبها يخفق
-انا موافقه ....عاوزه العيله دي في الارض
نظرت ياقوت بتفاجئ ل ماس
فهي عندما اخبرتها رفضت رفضا قاطع
ولكن الان توافق
ياقوت بهدوء :يلا نطلع ....وعشان الحق اجهز نفسي الصبح
السفر
خرجت ياقوت وتركت ماس لتخرج تلك الصور
التي كانت بحوزه نجوان
لتضغط عليهم بقوه وهي الان فهمت ما حدث سابقا
لوالداها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
في صباح اليوم التالي
بعدما خرجت ياقوت وماس بملابس الخدم
من فيلا ، قامو بذهاب لمنزلهم.والنوم به
كانت ياقوت قامت بتحضير حقيبتها
وارتدت ملابسها، وعند التفافها وجدت ماس امامها
-إيه الي مصحيكي دلوقتي
قالتها ياقوت لها
نقلت ماس انظارها ما بين ياقوت وحقيبتها
-كان لازم اكد عليكي انك تخلي بالك من نفسك
إياد مش سهل هو اه ما بين فارس وسيف
لا شديد اوي ولا هايف اوي بس خبيث
يعني مش هتعرفي هو بيفكر في إيه، هو بيخليكي
تشوفي الي انتي عوزاه بس في الحقيقه غير
ياقوت بسخريه:كل دا إياد ،انا شايفه انك مكبراه .
ذياده عن اللزوم
ماس بجديه:ياقوت حاولي دايما متستهونيش بعدوك
عشان هو لو كان قليل مكنش بقي عدوك
ياقوت :خلاص فهمت ....انتي هتروحي الفيلا
قالت الاولي بدون اهتمام والثاني حتي تغير الموضوع .
ماس بتنهيده :اها مش عرفه هيعملو إيه بنجوان
ياقوت بشر:يلا في داهيه تخدها
انا لازم امشي عشان متأخرش ...سلام
بعد رحيل ياقوت ظلت تتذكر تلك الصور التي رأتها
بخزينه نجوان يجب ان تحسن استغلالهم
.................
وقفت ياقوت امام الطائره وهي في صدمه حقيقيه
فهي وسط الاحداث السابقه وتشوقها للانتقام نست تماما
خوفها من ركوب الطائرات ،لا يمكن ستسامح جميع من بلعالم
حتي لا تركب طائره شردت بوالدها عندما كان يقوم ب تهدئتها رغم صغر سنها
قطع افكارها صوت إياد عندما لاحظ شحوبها ،:
-انتي كويسه .......ياقوت
ياقوت بخوف:هو احنا هنركب طياره
إياد :امال هنركب عجل .....يلا عشان بينادو علي رحلتنا
لتمسك يده بستعطاف:بقولك ايه ما تخليني انا هنا
إياد بجديه: احنا بنلعب هنا
ثم يقوم بسحبها من يديها وهو يأخذها ناحيه الطائره
صعدت ياقوت وهي تتخبط وتترتعش من الخوف
ثم قام إياد بإجلاسها اخيرا وهو يظن انه اخيرا
سيسترخي قليلا قبل وصوله ،ولكن استحاله ذلك بوجود ياقوت المذعوره
فهي حاولت بشتي الطرق تشتيت انتباهها بعيدا عن الطائره
فظلت كل دقيقه تقوم بستدعاء المضيفه بضغط علي زر الاستدعاء
فمره ماء ومره حبه لصداع ومره الكرسي غير مريح ومره تريد
طعام واي شئ ولكن إياد لم يحتمل اخيرا ذلك ل يصرخ بوجهها
-اتهدي بقي خيلتيني هو مفيش حد غيرك هنا ،قرفتي الست معاكي
لتهمم ياقوت بهمس بشئ لم يسمعه ليقول بغضب
-بتقولي إيه
لتقوم بنفس الهمس :الطياره هتقع
نظر لها إياد بصدمه قبل ان يستوبع ما بها فهو اخيرا
لاحظ انها تعاني رهاب الطائرات
ليحاول مسك يديها ليجدها بارده ك الثلج
ليقول وهو يحاول تهدئه خوفها :
-ياقوت ....بصي مفيش حاجه كل الناس ركبين اهو
انتي بس الي خايفهة....الطياره زي الفل
والامن مستاتب
وفجاه تهتز الطائره بقوه بفعل مطبات هوائيه
لينظر ل ياقوت التي توسعت عيناها رعبا
ليهز راسه يسارا ويمين حتي لا تفعل ما ستفعله الان
ولكن لا حياه لمن تنادي فيغمض عيناه بيأس
وهو يسمع صراخ ياقوت بهسيريه
-الطياره هتقع عااااااااااا
ليبدء جميع من بطائره بصراخ معها
ويسوء الوضع كثيرا***************
أنت تقرأ
جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "
Romanceثلاث فتيات كبروا على فكرة واحدة هي الإنتقام مِن مَن كان السبب بموت والدهم لتفارق والدتهم الحياة بعدها، بل وسرقة أمواله ومنزلهم، ولكن هل سيتحقق الإنتقام، أم سيغرقون في جحيمه