الفصل الخامس / السادس. تم تعديله

20.3K 661 25
                                    


تجمع سيف مع اصدقائه، قال صديقه كريم :

-ايه يا عم مقولتلناش إيه إحساسك و الأميرة زمرد قاعده معاك في نفس المكان .

شعر سيف بضيق لا يعرف لما اصبح يشعر به إن تحدث أحد عن زمرد، وكأنهم يتحدثون عن شخص يعني له الكثير ، ذلك قال بإمتعاض :
-ما تتلم يا كريم بطل تحشر أسم زمرد في كل جملة مفيدة، مفيدة إيه؟ كل جملة ملهاش تلاتين لازمة .

لاحظ نائل غضب الأخير فقال بسخرية  :
-لا دا شكل الصنارة غمزت والأية إتقلبت، وسيف الي مفيش بنت جابت رجليه، في بنت جابتها وشدتها ووقعته على وشه كمان وهتخليه يعتزل باقي الصنف .
قهقهة الجميع ويتغضن وجهه سيف، قال بغضب :
-ما تخرس انت وهو ، هتحفلوا عليا، وبعدين مش سيف النجدي إلي واحدة تعمل فيه كده
وعشان تتأكد منك ليه هنسهر النهاردة سهرة صباحي .

صاح الجميع بفرح ونهضوا ولا يعلمون ما يخبئه لهم الليل
................

خفضت الجدة طرف ذراع الثوب بعدما أخذت الحقنةمن ماس، لاحظت ملامح ماس حزينة
وعند قيام ماس من جوارها تقوم بإمساك يديها قائلة بحنان:

-عارفة إنك زعلانة من الكلام إلي سمعتيه، بس هقولك هي دي نجوان واحده ميهمهاش غير المظاهر
ولا بتهتم بمشاعر الناس مش عارفة إزاي إبني حب إنسانة زي دي أنا عمري ما حبيتها ولا هي كمان حبيتني فهتلاقي دا واضح في تعاملنا .
نظرت لها ماس بصمت وهي تفكر إذن هناك خلل بالعائلة سيكون من السهل تدميرهم ولكن المشكلة هي وجود الإخوة فهن أن ظلوا معاً سيتجاوزون الصعاب يجب أن نشتت إنتباههم عن بعض .

لاحظت الجدة شرود ماس حاولت إفاقتها من شرودها :
-ماس ،ماس .
نظرت لها ماس بإنتباه :
-هه ،نعم يا جده .
إبتسمت الجدة ابتسامة حنونة
وهي تربت على يد ماس بحنان شوش على مشاعر الحقد والكره لدي ماس
لتتوتر من تلك المشاعر وتحاول أن تطردها بقوة لتسمع الجدة تقول :
-روحي يا حبيبتي أنا هنام وشكلك تعبان إنتي كمان روحي إرتاحي .
تنظر ماس لأسفل بتأثر قبل أن يتبدل شعورها بحقد
"لا يجب أن تنسي يا ماس ما جأتى لأجله ولا تدعي تلك المشاعر
المزيفة تأثر بك ....تلك الجدة ستكون خطر علي إنتقامك لهذا يجب أن أنفذ مخططي للتخلص منها بأسرع وقت
....................

دلفت ياقوت من باب الشركة بثقه لتلفت نظر من تمر بجواره
لشدة جمالها
لتفكر أنها يجب أن تبعد حمزة عن طريقها حتى تستطيع تنفيذ ما تريد
ولكن تأتي الرياح بما تشتهي السفن
فتجد حمزة يدلف لمكتبها هاتفًا:
-صباح الياقوت، عاملة إيه النهاردة ؟
تحاول ياقوت رسم ابتسامة رغم الضيق الذي يعتريها قالت بصوت هامس لم يصله :
-صباح الزفت على دماغك، هو انا لحقت أعمل .
حمزة بإبتسامة:
-بتقولي حاجة
لتوسع إبتسامتها أكثر حتى كادت أن تصل لأذنيها

-بقول صباح النور، بصراحة أنا لسه واصله
ثم تردف سريعًا وهي تقف وتقترب منه :
-على العموم أنا فهمت الشغل من إمبارح فانا مش هحتاج مساعدة النهاردة.

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن