الفصل السادس والعشرون

6.1K 201 2
                                    

الفصل السادس والعشرون
عند دخول ميرنا وزمرد قابلها في الفيلا
والدها وجدتها وفارس كانو يجلسون علي المائده
وعندما رائو ميرنا بحجابها شعرو بسعاده لها
خصوصا الجده،فهي تعلم بعد احفادها عن الله لعدم وجود
الرقابه الدينيه من الاهل والان عندما رائتها هكذا شعرت
بلإطمئنان عليهم ،اما فارس قبل راسها وهو يشعر بالفخر
وكذلك الاب وقطع تلك السعاده دخول سيف ليجدهم كذلك وهم ينظرون
بسعاده ليشعر بدهشه فهو لم يرا ميرنا بعد في قررت مفاجئته فقامت بالإختباء
وجائت من خلفه وقفزت علي ظهره وهي تضع يدها علي عينيه
وتقول بمرح:انا مين
لينزلها سيف وهو يضحك :المجنونه طبعا
ويقع نظره عليها ليضحك بسعاده وهو يقوم بإحتضانها
ليقع نظره علي زمرد وهي تنظر لهم بحب
نعم رائ تلك النظره ليشعر بتشتت عن سبب خداعه
بشأن عمها بعد ذهاب الجميع استغل سيف وجود زمرد بمفردها
فقرر الحديث معها ومسارحتها
-زمرد ..انا عاوز اتكلم معاكي شويه
انا عارف اني عملت حاجات كتير غلط واني كلي ذنوب وعرفت بنات وشربت وسهرت
بس عاوز اعرفك اني من ساعه ما دخلتي حياتي وانا حاسس اني اتغيرت مبقتش سيف
بتاع زمان ، انا جاي اقولك اني جنبك لو عوزتي اي حاجه انا معاكي ، لو حد جه عليكي
هكون واقف جنبك ، ولو يوم احتجتيني او عوزتي تقوليلي او تحكيلي حاجه هكون موجود
هسمعك ، هكون ضهرك وحمايه ليكي ، وهكون الحضن إلي يكون حنين والراجل إلي
ينصحك لو احتجتيه والطفل إلي يهزر معاكي هكونلك كل حاجه واي حاجه
وكل دا وعاوزك تعرفي حاجه واحده اني بحبك وانك اول حب في حياتي
كانت زمرد طوال الحديث وهي تعطيه ظهرها ، كانت تشعر بكل كلمه
قالها ، وشعرت بكل حصونها تنهار وكل كره ذاب واختفي
لا تشعر وتفكر بشئ غير كلماته ، لم يخبرها احد من قبل
مثل هذا الكلام ، إلتفتت ل سيف بهدوء ليقول بلهفه
-زمرد لو سمحتي متعيطيش ،انتي كدا بتوجعي قلبي
لو مش موفقه انسي إلي قولته بس مش عاوز اي دمعه تنزل من عيونك
لم تعي علي نفسها وهي تبكي غير عندما نبها علي بكائها ، انسي واي نسيان هذا الاحمق يقول
فحديثه هذا وصل للقلب وانتهي وهل يملك القلب عقل ل ينسي ، لا تعلم ما يحدث
معها منذ متي وهي بتلك الهشاشه بل وتفكير الرومنسي الحالم
لم تعي غير وهي تركض بكل سرعتها لداخل الفيلا وتصعد لغرفتها
في نفس الوقت الذي جاء اتصال ل سيف ليخرج للخارج
........................
كانت ياقوت تجلس علي الفراش وامامها الطعام ولم تشعر حتي ب إياد الذي دخل
للغرفه ويتأملها كانت ترتدي فستان بأكمام طويله وايضا طويل يصل
لقدميها كان محتشم بدرجه كبيره وترفع شعرها بذيل حصان
وتنظر امامها بشرود
اقترب منها ووضع يده علي كتفاها لتنتفض فزعا للوراء
وينتفض هو ايضا من رده فعلها
وعندما نظرت إليه ظلت تبكي مره اخري
ليجلس إياد بجوارها ولكن بينهم مساحه
وهو يتنهد :انا اسف ...كل إلي حصل كان بسببي
مكنش مفروض اقول الكلام دا بس انا اول ما شفت الحيوان دا وهو بيكلمك وانتي
بتضحكيله محستش بنفسي خصوصا وهو بيدكي معاد في الاوضه ،بس انتي
اكيد مكنتيش عوزه مشاكل عشان كدا كنت بتضكي صح ؟
نظرت ياقوت ارضا وهي تقول بخفوت:انا مكنتش فهمه هو بيقول
إيه ،انا مش بفهم إيطالي
نظر لها إياد بتفاجئ ثم قال بضيق من نفسه:ياقوت انا اسف
كل إلي حصل بسببي ، لو مكنتش ......
صمت إياد بألم لا يعرف ماذا  يقول
لتنظر له ياقوت بتفاجئ عندما وجدت تلك الدمعه تنزل من عينيه
لتقترب منه وتقوم بإحتضانه ليبكي هو وكأنه هو من مر بتلك التجربه
-انا كل ما بفتكر وهم ملمومين حوليكي زي الكلاب السعرانه بتقطع
من جوه لمجرد اني السبب في كدا ، حسيت ان في نار بتكولني
من جوه زي ما حسيت بالغيره لما شوفت رجل الفندق
لتبتعد ياقوت وهي تنظر له بدهشه:ايوا حسيت بالغيره
وهكون كداب لو لو قولت حاجه غير كدا ،انا مش هكدب علي نفسي ولا هخدعها
انا .....انا ...انا بحبك
وبغير لما الاقي اي حاجه مذكره تيجي نحيتك
وممكن اقتل اي حد يجي بس جنبك مش يلمسك
احتضنت ياقوت إياد بقوه وهي تبكي بحرقه
لم تشعر بهذا الاحساس من قبل إحساس من لديها
سند وظهر احساس الامان والحب
.......................

جلست زمرد مع ميرنا يتسامرون ليأتي
اتصال علي هاتف زمرد لتقطب حجيبيها
بدهشه لسبب هذا الاتصال لتستئذن من ميرنا
وتبتعد عنها بخطوات بعيده عنها
وترد بدهشه :الو ذياد ؟!!في حاجه
ليجيبها زياد بسرعه:زمرد لازم نتقابل في مشكله
حصلت
زمرد بقلق:مشكله إيه
زياد بتريس:مش هينفع علي الفون لازم نتقابل
طبعا عرفه اليخت بتاعي هستناكي هناك كمان ساعه
ثم اغلق الخط وترك زمرد والقلق ينهش عقلها
لتعتذر من ميرنا وهي تخبرها ان هناك امور جدت ويجب عليها
الذهاب
اسرعت زمرد ل يخت ذياد لتجده بنتظارها
-إيه إلي حصل ؟ قلقتني
-سيف
-ماله سيف
ذياد عرف كل حاجه وان البنت مماتتش
زمرد بصدمه :إيه ؟؟!!!
نظر ذياد لخلف زمرد برعب :سيف
لتستدير زمرد بخوف لتجد سيف يقف قبالتها
ليقول بحزن:ليه عملتي كدا ؟ ليه خدعتيني
كنت عوزه إيه فلوس ولا إيه
زمرد ببكاء:سيف ارجوك انت فاهم غلط
سيف بصراخ:انتي تخرصي خالص ، انتي بني ادمه كدابه
ثم ينظر ل ذياد :وانت كنت فكرك صحبي طلعت كلب
عملت كدا ليه بعتني بكام
ثم قام بالهجوم علي ذياد ويلكمه
ليقابله ذياد بنفس اللكمه وزمرد وحاول إبعدهم عن بعد
ليقوم سيف بإبعدها لتقع ارضا
في نفس الوقت يخرج ذياد سلاح ناري من وراء ظهره ويوجه ل سيف
لتتوسع اعين زمرد بصدمه وخوف
اتحاول تهدئه ذياد :ذياد سيب المسدس ، يا ذياد سيبه
ذياد بعصبيه:مستحيل لازم يموت هيفضل شايف نفسه لحد امته
لازم يموت
زمرد بهستريه:لالا لالا ....يموت إيه انت اتجننت ...سيب المسدس
لتحاول الاقتراب ناحيه سيف وهي تحميه وتقترب من المسدس
ليقوم ذياد بدفعها بعيدا وإطلاق النار
لتصرخ زمرد :لا سييييييف
ثم تركض ناحيته وهي تقوم بإحتضانه والدم يغرق جميع ملابسها
-لا سيف ارجوك متمتش ....انا اسفه ....مكنتش عرفه 
ان دا هيحصل ....سيف ارجوك فوق
ذياد اتصل بإسعاف حالا ...سيف سمعنيى
متسبنيش ....انا خلاص هنسي كل حاجه مفيش انتقام ولا كره
ولا اي حاجه انا بس عوزاك ...بس متسبنيش
ذيااااد اتصل بإسعاف بيموت
قربت وجهها من وجه وهي تقبله من كل شبر منه
-سيف انا بحبك ...انا كمان بحبك ولهي بحبك
اقترب ذياد من زمرد محاوله جعلها تفيق
-لازم نتصرف في الجثه
زمرد بصراخ وهي تبعده عنها:لاااا انت اتجننت سيف هيقوم دلوقتي
انا عرفه انه عايش
ذياد بحزن:خلاص مات يا زمرد ولازم تنصرف قبل البوليس
ياخد خبر
-هو عايش انا حسه بيه .....ابعد عني سيف لو مات انا هقتلك إلي معرفتش
اعمله في عيله النجدي هعمله فيك
ابعدت سيف عن احضانها وهي تبحث عن الهاتف
وهي تقول بهستريه ليست في وعيها
-ياقوت ....ماس ..اكيد هيعرفو يتصرفو
الحكايه مش اخرها كدا ....سيف مش هيموت
مش هيموت
وظلت تكرر الكلمه الاخيره وهي تبحث عن الهاتف
وقبل الاتصال بأحد قام ذياد بتخديرها لتسقط ارضا وهي
تتمتم  :

-سيف مش هيموت

&&&&&

الفصول الباقية علي موقع دريمي
أتمني تدعموني وتعملو قلوب للرواية ومتابعة حسابي هناك

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن