الفصل السابع / الثامن "معدل "

18.5K 577 11
                                    

فاقت زمرد من افكارها على ميرنا ومعتز

"اخيرًا مشهد غير الكلام يبدو انه يسخن، اولا الحديث وثانيًا مسك اليد واخيرًا الذهاب للمنزل
ثم تضحك على افكارها، ولكن بالفعل تري معتز وميرنا يخرجون من المطعم ويصعدون السيارة
وتنطلق بهم
أسرعت خلفهم وبعد نصف ساعة
وقفت السيارة ويترجلون منها ويصعدون عمارة  
لتبتسم زمرد بسخرية 
ماذا تنتظر من ابناء تلك العائلة
................
ماس
ليست قاتلة .هي ليست قاتلة
هم قاتلون هي فقط تنتقم منهم
تريد إلامهم بشدة بل تعذيبهم احياء
ولكن تبقي في النهاية ماس فمهما قست عليها الحياة
سيظل لها بريق لامع
هل ابي سيسعد الان ان وجد يداي متسخة بدماء
هل سأظل بنظره ماسة لم تخدش
.............

اغمضت الجدة عينيها بإستسلام عندما وجدت انه لا يجدي نفع الإستنجاد ب ماس
ولكن قبل ان تنقطع انفاسها تفتح عينيها على اثر
مسك احدهم بيديها ويقترب جهاز الربو من فمها
لتجدها ماس وعيونها مليئه بدموع
بل تسيل على وجنتيها
بعد ان اخذت دوائها تستعد لإغماض عينيها لتجد
ماس تسقط على ركبتيها ارضًا بجوار الفراش
وهي تبكي بشدة وشهقاتها تتعالى
لترفع الجدة يديها وتضعها على شعر ماس وتربت عليه بحنان

................

صعد فارس الدرج للصعود لغرفة جدته هو يحاول ان يبعد سيف عن تفكيره الان
ولكن بتأكيد له جلسه معه قريبًا ليعرف
ما اصابه فهو يبدوا مريض، ولكن اولًا يطمئن على حبيبته الجدة
ولكن عند اقترابه من الباب سمع صوت شهقات
شعر بتوجس ان هناك سوء اصاب الجدة
ليفتح الباب ويقف مزهول امام ذلك المشهد
لا ينكر انه اطمئن عندما وجد جدته بخير
ولكن هناك شعور يسيطر عليه لا يعرف ماهو
او لماذا حتى يشعر به، عندما رأها تبكي هكذا ،همس :
- جدتي .
عندما سمعت صوته
نهضت بفزع واسرعت بمسح دموعها
وهي تعطيه ظهرها، توجه إلى  جدته
ويجلس بجوارها ويلتقط يدها ويقبلها :
-اخبارك ايه النهاردة ؟ .
إبتسمت جدته بحنان وهي تلاحظ نظراته التي يلقيها
بالخفاء على ماس :
-انا الحمد لله يا حبيبي .....بس غريبة يعني مرحتش الشغل ؟
حك راسه بيده :
-ولا غريبة ولا حاجة انا بس حبيت
اجي اقعد معاكي شوية كان زماني موجود من ساعة
بس الكل تحت استلمني .

لكم شعرت بإرتياح الان فإن كانت نفذت ما برأسها
كانت ستكون في حكم كان
فبتأكيد فارس كان سيضعها وراء الشمس .

نظر فارس لها وهي تشرد، رغي بسماع صوتها
فقال بصوته البارد الذي يرهب الموظفين بل
الجميع
معدى جدته فهي تعلم انه يتظاهر فقط لإخافه الموظفين ومن يجرؤ على المساس به :
-هتفضلي وقفه كدا ....الجدة خدت ادويتها كلها ؟ .
.
فكرت ماس بسخط :
-النحنحه للجدة والصوت الواطي ويجي عندي
ويتحول لغويلا .

اخذت ماس نفس عميق وكانها ستغوص في البحر
لتقوم بإشاره إتجاه الحائط
نظر له ليجد انها تقوم بعمل علامات للاشياء الذي
فعلوها اما البقيه لم تأتي موعدها ولكم شعر بالغضب
لانها لم تريحه وتنفذ ما يرغب لينهض وهو يتوجه ليها :
-ايه اتخرستي ما تتكلمي .
شعرت ماس بإهانه لذلك الاسلوب
لتقرر انها لن ترد عليه

جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن