الفصل السابع والعشرون
افاقت زمرد لتجد نفسها علي فراش والعالم من حولها يهتز يسار ويمين
لتعلم انها ما زالت علي قمه اليخت ، لتقفز من علي الفراش لتجد
ذياد يجلس علي عجله القياده وملابسه مازالت تكسوها الدماء
دماء حبيبها هكذا فكرت ، لم يكن من ضمن الخطه موت سيف
لم تفكر في هكذا نهايه ولم تخطط بأن يقع في حبها بل وتبادله كذلك
لم يكن من مخطاطها ان تشعر بكل ذلك الالم ،ألم كانو ينتقمون حتي
يرتاحون ، ولكن اين الراحه ،كل ما تشعر به هو الالم بل الموت
فهل ستستطيع الحياه بهذا الجرح ومن من ستنتقم تلك
المره ، وقع نظرها علي عصا حديديه بجوارها لتحملها
وهي تتوجه ل ذياد وكل ما تفكر به انه هو من قتل
سيف لترفعها وقبل ان تنزلها علي راسه كان تفادها
ويقف قبلتها ، عند وقوع نظره عليها علم انها ليست
في وعيها وما زالت في صدمه ،
-زمرد حولي تهدي انتي مش في وعيك
زمرد بقوه:انا مكنتش في وعي زي اللحظه دي
انت قتلت سيف
ذياد بهدوء :انتي عرفه انه كان هيفضحك وكل خطتك كانت اكتشفت
لتضحك زمرد دون مرح: انت مصدق نفسك ،انت بتتحجج بيا
انا كنت مستعده اتخلي عن كل حاجه عشانه بس انت قتلته
قالت الجمله الاخيره بصراخ وهي تهجم عليه مره اخري
ليمسك العصا تلك المره ويرميها بعيدا ثم يمسك يدها ويكتفها امامها
ليبقي ظهرها مقابل صدره وهو يتحكم في حركتها
-انا مكنتش في وعي ،وضرب النار حصل غصب عني ، سيف كان هيقتلك ويقتلني
حاولت زمرد فك حصاره ولكن لم يكن لها القوه لفعلها لتنهار بهستيريه وصراخ
-انت قتلت سيف ،سيف مات ،انا مش مصدقه ، انا كل دا بحلم اكيد كابوس وهصحي
منه ، كل دا مكنش مفروض يحصل ،كل دا غلط ، سيف مكنش مفروض يعرف الحقيقه
ولا كان يحبني وانا احبه ، احنا عملنا كل دا عشان نرتاح ونتقم من امجد النجدي ونجوان
قولنا ندمرهم زي مدمرو ابونا وخلونا يتاما مكنش لينا حد فضلنا نخطط من وحنا صغيرين
احنا خلاص كنا انتهينا من نجوان وخلناها مجنونه قدمهم خصوصا لما اعترفت انها إلي موتت
ماما ، بس سيف جه وبوظ كل حاجه كان مفروض يطلع وحش زي امه بس هو اتغير
وحبني وخلاني احبه ، بس مش بعد كل دا يسبني ، انا مصدقت ليقته
سيييييف
كان ذياد يستمع ل زمرد وهو يشعر بالصدمه مما سمع
شعر بلقلق عندما وجد زمرد صمتت لينظر ليجدها فقدت الوعي
ليحملها ويضعها علي الفراش وهو يعود باليخت علي اليابسه
*************************
كان مر يومين علي ياقوت وقد تبدلت تماما
اصبحت اكثر انطوائيه وخوفا من الخروج دون إياد
فهو اصبح بنسبه لها الامان ، سمعت طرق علي الباب
لتقترب وهي تقف خلفه وتقول بخوف
-مين
جاء صوت إياد لتشعر بالإرتياح فتفتح فورا وهي تضمه لها
تفاجأ إياد قليلا من اندفاعها ،ولكن جزء منه يشعر بالسعاده
والاخر بالألم ، فهي اصبحت خائفه علي الدوام
قرر عند عودتهم ان يعرضها علي طبيب نفسي
حتي تتجاوز تلك المرحله
ابتعدت ياقوت عن إياد قليلا وهي تقول
-انت كنت فين ؟ وتأخرت كدا ليه ؟
تجاهل إياد سؤالها ليقول
-ممكن اعرف الاكل بعمل إيه بره
ياقوت انتي لسه مفطرتيش
ياقوت بتوتر :كنت خايفه افتح الباب
ظفر إياد بتعب ثم قال:ياقوت انتي من امتي ضعيفه
كدا ، لازم تكوني قويه
ومتخفيش انا معاكي
نظرت ياقوت للأسفل لتقول بخفوت:مقولتليش كنت فين
إياد بهدوء وهو يدلف لداخل:كنت بتمم الشغل إلي جايين عشانه
وهنروح بليل عشا عمل وهنتفق هناك
لتهز ياقوت راسها بنعم وهي تفكر انها يجب ان تنسي انتقامها من
إياد فهو فعل لها الكثير وانقذ حياتها ، ولهذا لن تفسد
تلك الصفقه كما خططت
..................
في المساء ارتدت ياقوت فستان بلون الاسود
يصل لقدميها وعاري الكتاف وتركت شعرها حر
فبدت جميله كالعاده ، لتسمع طرق علي الباب ودلوف إياد
لتبتسم فور رؤيته فهو ايضا يرتدي حله سوداء
وقميص ابيض اللون وكرافت بلون الاسود وبها فصوص بلون
الفضي فكان يبدو بقمه الوسامه
ليمد يده لها بحركه مسرحيه لتمسكها وهي تضحك
بمرح وتجاري بتمثيله وهي تنزل بركبتيه قليلا لأسفل
ثم تقف مره اخري كا تحيه له
حملت حقيبتها وخرجو وهم يقودون السياره
كانت ياقوت تشعر بتوتر ، وكان إياد يحاول تهدئتها
بمسك يديها ليظلو هكذا حتي وصولهم ،
قابلهم سليم الدمنهوري ومعه سكرتيرته
قبض سليم علي يد ياقوت وهو يقبلها
ثم يقبض علي يد إياد ويصافحه وكذلك فعل إياد مع السكرتيره
ولكن دون تقبيل
رغم خوف ياقوت من حركه سليم إيلا ان ما يدور ب عقلها ان يفعل إياد نفس
الشئ مع الاخري، فشعرت بسعاده عندما اكتفي بمصافحه عاديه ،
كانت تلك الاخري التي تدعي صوفيا تلتصق ب إياد فشعرت
ياقوت بضيق وهي تحاول معرفه ماذا تقول له
ولكن لن تحتاج ل ترجمه وهي تراها تتغنج عليه هكذا وهذا كيس
الجوافه اقصد سليم يجلس يرمق ياقوت بتفحص فكانت تشعر بعدم
الراحه لتحاول ان تبتعد عن نظريه
فتنظر ل إياد : إياد !!
اخفض إياد راسه حتي يكون بمستوي رأسها
-في حاجه
تمتمت ياقوت:عوزه ادخل الحمام
-اها اكيد ثواني
يقوم بستدعاء عامل يالمطعم ويسأل عن مكان الحمام فيخبره
إياد لياقوت:تحبي اجي معاكي
ياقوت بحرج وارتباك:اا ..لا انا هروح خليك معاهم
عن اذنكم
كانت نظرات إياد تصاحب ياقوت حتي بعدت عن نظره ولكن لم
يكن إياد الوحيد بل سليم ايضا
بعد دقائق بسيطه اعتذر سليم من إياد انه سيقوم بكالمه مهمه نسي
امرها وتذكرها الان
وخفيه عن عيونه ذهب اتجاه ياقوت التي مازالت جالسه بالحمام خائفه من الخروج
ولكن لعدم احراج إياد امام سليم وصوفيا قررت الخروج ولكن قابلت سليم وهو يقف بأنتظارها
وقبل قول شئ وضع يده علي فمها
وسحبها للخارج وعند تاكده من خروجه تراكها بهدوء
اما ياقوت كان جسدها يرتعش من الخوف ولكن استجمعت
صوتها وقالت بغضب :انت ازاي تتجراء وتلمسني
سليم بتسليه :انا بقالي كتير منزلتش مصر بس بعد مشفتك شوقتيني
انزل بس يكون كل إلي فيها جامدين زيك كدا
إيلا قوليلي إياد بيديكي كام
عقدت حجيبيها بغضب وجائت لتخطيه
ليقوم بإمساك يديها ويلويها وراء ظهرها
وهو يقول بغضب :اسمعي يا بت انتي عشان نكون متفقين مع بعض كدا
انا مبحبش اكون بتكلم وحد يتجاهلني او يديني ظاهره
بكت ياقوت من ألم يدها
-انت مجنون سبني يا حيوان
صرخت ياقوت حين صفعها وقبل ان تعي ل شئ وجدت صفعه
قويه تنزل علي وجه سليم
.........................
شعر إياد بتأخر ياقوت فخشي ان يكون اصابها مكروه خصوصا وتلك
المسماه صوفيا تحاول اغرائه بكل السبل ولكن لا تعرف انها تثير اشمىزازه
ليبحث عن هاتفه لمكالمه ياقوت
فلم يجد هاتفه ليتذكر تركه بسياره فيحاول الوقوف لتمسك يده بتغنج
ليزيحها بغضب عندما فاض به الكيل
ويغادر وهو يتمتم :ك قرف في شكلك ونتي شبه السحليه كدا
خرج ناحيه سيارته واخرج الهاتف وعند الاتفات لاحظ سليم وياقوت
وهي تبكي ليتذكر الحادثه الاخري ويشعر بالغضب ويتوجه إليهم
عندما وصل وجد سليم يصفع ياقوت ليرد له الصفعه بقوه اشد
وقع علي اثارها سليم ونزف انفه
شد إياد ياقوت ناحيته وهو يقول بغضب حاول كبته حتي
لا يثر المشاكل
-الصفقه مرفوضه اشبع بيها ثم يقوم بالبصق عليه بقرف
عندها جائت صوفيا وهي تظن انها بإمكانها الاستفراد
به في السياره الخاصه به
فقتربت من بدلال وهو يسحب ياقوت خلفه
ليقوم بدفعها بعيدا عنه فتقع ارضا وهو يقول
-غوري بقي يا شيخه
ثم يركب السياره ويختفي بها وياقوت معه
وهكذا افسدت ياقوت الصفقه دون قصد منها********************
يتبع
علي موقع دريمي
دريمي تطبيق يشبه الوتباد
ممكن توصله زى وتباد بظبط عن طريق جوجل أو انك تنزل التطبيقتبحث جوه دريمي عن رواية ( جحيم الإنتقام )
هتظهر الرواية وحسابي أعملو متابعه وأضغطو علي القلب عشان تتحسب متابعه للرواية
وأستمتعو بالرواية
متنسوش تقولولي رايكم بالفصول
إلي حابب يستفسر عن حاجه يكلمنى خاص هرد عليكو
وكمان إلي مش لاقى الرواية يكلمني هبعتله لينك
علي الخاص
ملحوظه أن اللينكات مش بتشتغل علي وتباد غير علي الخاص
عشان دريمي منافسه للوتباد
طولت عليكو بعتتذر
لاف يو كتييير 😍😘
أنت تقرأ
جحيم الأنتقام " كاملة+ قيد التعديل اللغوي "
Romanceثلاث فتيات كبروا على فكرة واحدة هي الإنتقام مِن مَن كان السبب بموت والدهم لتفارق والدتهم الحياة بعدها، بل وسرقة أمواله ومنزلهم، ولكن هل سيتحقق الإنتقام، أم سيغرقون في جحيمه