ندى بتثاؤب: صباح الخير
الام: صباح النور.... ده كله نوم
ندى: ماالنهارده اجازه بقي هصحى بدرى ليه
الام: طب تعالى يلا نحضر الفطار قبل مااخوكى ينزل عشان يلحق ياكل
ندى بكسل: ماشي
.........
بعد فتره،، ندى كالعاده منكبه على روايتها فى غرفتها وحيده فهى دائما تهرب اليها عندما لاتريد التفكير بشيء وكأن القراءه تواسيها بل تخرجها من همومها... قاطع تركيزها صوت اخيها
ماهر: نداااااا
ندى بصوت عالى نسبيا حتى يسمع: ايوه ياماهر
ماهر: موبايلك عمال يرن تعالى ردى
ندا: اكيد مريم.. معقول مازهقتش من امبارح وهى بتتصل اكيد عشان تصلح غلطتها بحججها الفارغه اللى انا دايما بصدقها... ثم ذهبت الى الموبيل ولم تتفاجئ لأنها كانت تعرف من المتصل وأغلقته بعد انهاء الاتصال فورا كى لاتتمكن مريم للوصول اليها بأى طريقه.
ماهر لاحظ ان ندى غاضبه من مريم كثيرا ولاحظ شرودها الدائم وصمتها الذى لم يعتاده فهذا البيت بدون صوت ندى ليس له اى معنى
قاطع تفكير ماهر صوت جرس الباب فقام ليفتح وفجأه أصيب بالذهول ربما بالسعاده او بالغضب شعر وكأنه يريد أن يصفع الشخص الذى ظهر أمامه لا بل يتعمق بالنظر ف عينيه كم يتمنى القرب..وخطى خطوه للخلف
ماهر: أأ... أهلا...... اتفضلى
مريم فى حرج: هى ندى موجوده
ماهر: آاه موجوده..... اتفضلى اندهلها..... نداااا
مريم: انا اسفه انى جيت فجأه كده بس ندى مبتردش عليا ف قلقت
ماهر بدون ان يلتفت لها: ولا يهمك نورتى... اتفضلى
اقترب ماهر من غرفة ندى وقال بهمس: صاحبتك بره
ندى باستغراب: صاحبتى مين
ماهر: ومين غيرها.. م مريم
ندى بضيق: مش عايزه اشوفها
ماهر: ندى عيب كده دى ف بيتنا وضيفه عندنا وبعدين شوفيها واسمعيها مش يمكن اللى حصل كان سوء تفاهم
ندى بغيظ: ومالك بتدافع عنها كده
ماهر:...أأ انا مبدافعش عن حد قومى شوفى صاحبتك ومينفعش تسبيها لوحدها اكتر من كده
.......
قابلت ندى مريم سلمت عليها وصافحتها ببرود
مريم: ياااه شكلك زعلانه خالص
ندى: خير؟
مريم: هو ايه اللى خير
ندى: قصدى خير جايه ليه
مريم بمسكنه: اخص عليكى ياندى امشي يعنى
ندى: مقصدش كده انا قصدى انك اول مره تيجى عندنا وكنتى دايما بتقوليلى ان بيتى بعيد عنك وان مينفعش تجيلى اشمعنى المره دى يعنى!!
مريم محاوله السيطره على الموقف: لاء المره دى تختلف..... المره دى صاحبتى وعشرت عمرى وصديق الجامعه صاحبة اجمل ضحكه زعلانه منى
ندى بابتسامه من طريقة مريم: والله؟.... كلى بعقلى حلاوه
مريم: ابدا والله مقدرش على زعلك ياندوشه... انا جايه افهمك سوء التفاهم اللى حصل
قاطعتها ندى بانفعال: قصدك الكدب اللى حصل... كدبتى على اخويا علشان مايعملش للشاب ده حاجه!.....تفهمينى ايه!! طب فهمينى شاورتى ليه للشاب من ورايا دى كمان سوء تفاهم!! وفجأه طلعتى بريئه ومعملتيش حاجه أنا اخويا غلطان انه معجب بواحده زيك...
قالت جملتها الأخيره وهى منفعله ولم تدرك ماذا تقول
مريم: معجب بيا!!؟
ندى بتوتر: أأأ.... قصدى انه غلطان انه صدقك وصدق ان الشخص ده فعلا ابن عمك.
لم تقتنع مريم لما قلته ولكن حاولت تغيير الموضوع، كم انا غبيه ولا أصلح لشىء. تبا لقد وهمت مريم بشيء لست انا متأكده منه..
مريم: ماعلينا مش ده موضوعنا.... بصراحه ياندى انا عارفه انى غلطانه بس والله لإنى بحبك وبتمنالك الشخص اللى بيحبك فحاولت اساعده علشان يتعرف عليكى ويعرف منك انتى بتفكرى ف الجواز ولا لاء علشان لو جه اتقدملك ميتحرجش ويترفض
ندى باستغراب: بيحبنى!!!! وانتى عرفتى منين انه بيحبنى ومين قالك!
مريم بشرح: انا اخدت بالى وبعدين ده الجامعه كلها عرفت انه بيحبك الا انتى
ندى بارتباك: متأڤوريش يامريم ايه اللى انتى بتقوليه ده
مريم: اه والله ثم تابعت بهمس وهى تخرج ورقه من جيبها:
حتى شوفى هو اللى باعتلك الجواب ده
ندى بغضب: ايه ده!! هو انتى بتتكلمى معاه كمان؟! هى وصلت لكده يامريم وبعدين جواب ايه هو احنا ف زمن ايه مفكر نفسه عبد الحليم حافظ...
قاطعتها مريم شارحه: انتى شكلك لسه مش مصدقه لما قولت انه ابن عمى
ندى: كدابه... انتى كنتى قايلالى ان ولاد عمك كلهم صغيرين ده بقي كبر امتى
مريم: لاااءه أصله مش ابن عمى لزم... ه هو قريبنا من بعيد شويه بس احنا دايما على تواصل بالعيله كلها علشان كده احنا قريبين من بعض
وضعت مريم الورقه على رجل ندى وقالت:
بيحبك اوى ياندى صدقينى انا عايزه سعادتك
ماهر: احممم احمممم السلام عليكم
اخذت ندى الورقه وخبئتها خلف ظهرها ف فزع وخوف وقالت هى ومريم فى صوت واحد: وعليكم السلام
ماهر: آسف انى قطعت كلامكم... اتفضلو العصير
مريم بصوت دلال ومنخفض نسبيا: مكانش فيه داعى انا هقوم اصلا دلوقتى
نظرت اليها ندى باستغراب لتحولها الشديد والسريع وقالت فى نفسها: ايه السهوكه دى
شعرت ندى وقتها بالضيق من مريم على الرغم من انها بالكاد صدقتها وسامحتها إلا انها لم تحب طريقة كلامها مع ماهر... "اظن انها غيره" فهى عاشت طوال حياتها بجانب اخيها الوحيد وبمجرد تفكيرها بأنه يحب مريم وسيتزوج فى يوم من الايام ويتركها بمفردها تشعر بالحزن ثم تقول لنفسها: لاء ان شاء الله مفيش حاجه اكيد انا اللى بيتهيألى وبعدين هو كان بيتكلم مع صاحبه عادى هو علشان اتكلم عن مريم يبقي كده بيحبها!!!
مريم: ندااا.. سرحتى ف ايه
ندى: هااا؟ لا ابدا عادى
مريم بنفس نبرة الدلال: طب ايه؟ لسه زعلانه منى
ندى بضيق: انتى عارفه انى مبحبش الطريقه دى
مريم: اسفه
ندى: وقريبك ده يبعد عنى
مريم بتردد: بس...
ندى: ياإما والله هقول لماهر وهو يتصرف
مريم: خلاص هقوله ميضايقكيش تانى
ندى:........
مريم: هاااا؟ صافى يالبن
ندى بابتسامه خفيفه: حليب ياقشطه
مريم: ايوه كده احبك ياندوش
ندى: ااه ياختى كلى بعقلى حلاوه
مريم بمسكنه: كده برده ياندى ده انا بحبك
ندى: مانا عارفه وانا كمان
مريم: طب انا لازم امشي بقي علشان متأخرش
ندى: هو انتى لحقتى تقعدى وبعدين متأخرتيش ولا حاجه
مريم: معلشي بقي تتعوض ولينا قاعده تانى عشان تحكيلى
ندى بارتباك: أأأ... احكيلك ايه!!!
مريم بغمزه: مين اللى معجب بيا
ندى بنرفزه: قولتلك ان الجمله طلعت غصب كنت متعصبه ومش فاهمه انا بقولك ايه
مريم: خلاص خلاص اهدي مصدقاكى ياستى يلا سلام
ندى: مع السلامه خدي بالك من نفسك
...............
دخل ماهر عليها
ماهر: صاحبتك مشيت
ندى وهى تقوم متجهه لغرفتها: ااه مشيت.....
ثم تابعت بتفكير وهى تنظر اليه:
هو انت ليه اللى دخلت العصير، فين ماما؟
ماهر: ماما جوه بطنها وجعاها ومقدرتش تخرج
ندى بخضه: ايه!!! مالها
ماهر: مش عارف قالت هترتاح شويه وبعدين تقوم وهتبقي كويسه ان شاء الله
ندى: يعني هى نامت دلوقتى
ماهر: اه سبيها ترتاح شويه
ندى: طيب.. انت هتنزل
ماهر ااه ومش هتأخر
ندى: ماشي
..............
أحمد: والله تفكيرك الزياده ده هيوديك ف داهيه
ماهر: مانت مش حاسس بيا
احمد: والله ياعم حاسس بيك بس يعني مش كل حاجه تفكر فيها كده هتتعب
ماهر: لاء ماهو انا عايز اعرف هى اقنعت ندى ازاى عشان تسامحها وبعدين اول اما دخلت عليهم سكتو وندى ارتبكت كده وخبت حاجه ورا ضهرها انا مش مرتاح............ انت ساكت ليه
احمد: ياعم بسمعك انت متعصب ليه.. طبيعى مش انت بتقول انهم صحاب اوى
ماهر: اه
احمد: طب ماطبيعى مريم تكون عارفه مداخل ندى واكيد ندى صالحتها عشان الموضوع سوء تفاهم زى ماقولتلك يعني مفيش مشكله من الاساس
وطبيعى برده يسكتو لما انت دخلت عليهم علشان يسمعوك ويشفوك عايز ايه... مش محتاجه ذكاء يعنى ده كله
ماهر: اومال انا مش مرتاح ليه
احمد: انت بس اللى عايز تنكد على نفسك وخلاص.... اهدى بقي وكفايه حب ف صمت وروح اتقدملها
ماهر: ع العموم انا سألت وعرفت ابوها بيشتغل فين وهبقي افضي وقت واروحله افاتحه ف الموضوع
احمد: عين العقل.. واللى فيه الخير يقدمه ربنا
ماهر: يااارب...... قوللى بقي أخبار الملاك ايه
احمد: والله يابنى منا عارف مشوفتهاش تانى من ساعتها
ماهر: ياعم سيبك م الاحلام ودور ع الحقيقه
احمد: تفتكر؟
ماهر: افتكر ايه!!
احمد: ممكن يكون كان حلم... لا لاء انا متأكد كان حقيقه
ماهر: طب قوم ياعم روميو... روح شوف شغلك
احمد: انت فصيل يلا
ماهر بضحك: مش احسن من احلامك اللى هتوديك ف داهيه دى... كان مالها خطيبتك كانت كابسه على نفسك مش مخلياك تفكر ولا تحلم حتى
احمد: اسكت متجيبش سيرتها دى بتيجى ع السيره
ماهي: اشمعنى...هى جتلك تانى ولا ايه
احمد: اه ياخويا جت وتأسفت وعملت شوية مسكنه كده...
ماهر باهتمام: وبعدين انت عملت ايه
احمد: ولا صدقتها اصلى عارفها كويس يلا سيبك منها مش عايز افتكرها تانى
...............
ندى: ماما انا ان شاء الله راحه الجامعه بكره هشترى ملازم هحتاجها ف المذاكره واشوف المحتضرات اللى فاتتنى لان بكره اخر يوم
الام بصوت منخفض: ان شاء الله
ندى: مالك ياماما انتى لسه بطنك وجعاكي
الام: شويه اخدت مسكن والحمد لله الوجع راح شويه
ندى: طب ماتيجي نروح للدكتور احسن من المسكنات
الام: لاء خلاص مدام بقيت كويسه
ندى بقلق: طب تصبحي على خير
الام: وانتى من اهله ياحبيبتى
..........
*تانى يوم*
خديجه: السلام عليكم
ندى: عليكم السلام.... خديجه صح؟
خديجه بابتسامه: صح. ذاكرتك حلوه ماشاء الله.... سألت عليكى البنات قالولى ف كاڤيترية الجامعه
ندى: خلصت المحاضره وخرجت اشترى الملازم بس المكتبه عليها زحمه فقولت اقعد شويه ف الشمس اتدفى
خديجه: طيب ياستى خدى الكشكول ده فيه كل المحاضرات اللى فاتتك واللى مافتتكيش
ندى: والله انا مش عارفه اشكرك ازاى انا من غيرك كنت هضيع
خديجه: مفيش شكر بينا احنا اخوات أي نعم مش قريبه منك زي مريم بس ده مايمنعش انى بحبك
ندى بامتنان: وانا والله ربنا العالم معزتك عندى وكفايه مساعدتك ليا... وعمرى ماهنسي ان انتى السبب فى تغيير لبسي
....
*ااه نسيت اقولكم خديجه دى اول صاحبه ليا ف الجامعه بس بعد مريم طبعا... مش من عادتى انى بصاحب ناس كتير او انى اتأقلم على حد بسرعه بس خديجه ودوده جدا وكانت هى السبب انى ملبسش بناطيل تانى ولسه هتكون السبب ف حاجات حلوه كتيير..؛ مريم مبتحبش خديجه بتقول انها مبترتحلهاش وبتغير منها لما تلاقينى قاعده معاها مع ان مريم ساعات كتير بتسيلنى وتقعد مع صحابها*
خديجه: امال مريم فين
ندى: مجاتش النهارده قالت انها تعبانه ومش هتقدر تيجى
خديجه: بصراحه كده عايزه اقولك حاجه بس خايفه تفهمينى غلط
ندى: لاء قولى طبعا متخافيش
خديجه: بصى ياندى انا عارفه انك بتحبى مريم اوى وانها صاحبتك المقربه بس عارفه كمان انك طيبه وبتصدقى اى حاجه... حاولى تبعدى عن مريم شويه
ندى بعدم فهم: ليه فى ايه!!
خديجه: انا شوفتكو اخر مره لما فيه شاب حاول يضايقك وشوفت كمان مريم وهى بتشاورله من غير مانتى تاخدى بالك
ندى محاوله الدفاع عن مريم: لاء انتى فهمتى غلط ده طلع قريبها وانا فهمتها انه ميحاولش يقرب تانى علشان ميعملش مشاكل
خديجه: ياندى افهمينى مريم اصلا مكانتش تعبانه...
ندى: ازاى!! وانتى عرفتى منين انها كانت تعبانه؟!
خديجه: مكانتش تعبانه.... يوميها انا سمعتها وهى بتكلم حد ع الموبيل وبتقول انها مش هتعرف تخرجك دلوقتى وبعدين قالت خلاص انا هتصرف ولما مشيت وراها لاقيتها راحت تقولك انها تعبانه واقنعتك تسيبى المحاضره وتخرجى ولإنى كنت خايفه عليكى خرجت وراكو وشوفت اللى حصل لولا الحمد لله اتدخل شاب واخدك ومشي..
كانت ندى تسمعها فى صدمه وتتفاعل معها بتعابير الذهول على وجهها ثم قالت
ندى: دااا يبقى اخويا
خديجه: طب الحمد لله... شوفتى احمدى ربنا ان اخوكى كان موجود ساعتها ف المكان ده والا بقي الله اعلم ايه اللى كان هيحصل
ندى: بقي ده كله يحصل من مريم
خديجه وهى تربت على كتفها: علشان كده عايزاكى تبعدى عنها انا خايفه عليكى متحكيلهاش كل حاجه عن حياتك متثقيش فيها علشان انا مش مرتاحه من بعد الموضوع ده
ندى بدموع: بس انا كنت بحسبها بتحبنى
خديجه: معلشي ساعات بنتخدع ف اقرب الناس لينا وبنكتشف انهم ميستهلوش الحب اللى بندهولهم... انا مش بقولك كده علشان تزعلى او تعيطى انا خايفه عليكى وحبيت انصحك كأخت والله
ندى وهى تصدر تنهيده: شكرا ياخديجه تسلميلى بجد
..............
خرجت من الجامعه وانا اتذكر كلام ماهر مع صديقه وكلام خديجه والدموع تخرج من عيني وحين وصلت الى الموقف طلبت من السائق ان يقف لم أشعر بنفسي الا وانا جلست على أحد المقاعد على الكوبرى امام النيل ف الهواء فهو مكانى المفضل الذى استطيع ان اذهب اليه وقت الضيق
...........
ياسمين: كده مفيش مرضى تانى
احمد: كويس انا مش قادر اصلا
ياسمين: حضرتك هتقعد شويه ولا هتمشي
احمد: لاء اقعد ايه انا همشي وانتى كمان امشي ياياسمين
ياسمين: تمام شكرا يادكتور....
اخذ احمد هاتفه والمفاتيح وهم بالخروج وذهب كعادته الى الكوبرى...
كان يمشي وينظر الى البحر ولكنه سمع صوت بكاء
.........
أحمد:شيكولاته
ندى:نعم!!!
احمد:على فكره مفيهاش سم ومش هخطفك.
نظرت اليه باستغراب
مد أحمد يده وقال:مهما كان اللى مزعلك مفعول الشيكولاته سحرى وهيخليكى تنسيه ف ثانيه
ابتسمت ندى ابتسامه خفيفه:هو حضرتك اللى.....
أحمد بمرح:ايوه انا اللى عليا شيكولاته ليكي
ندى بابتسامه:شكرا انا معايا
احمد:طب تسمحيلى اقعد
ندى بارتباك:أأأ...اتفضل انا اصلا هقوم
احمد:هتروحى فين
ندى:همشي عن اذنك وهمت بالذهاب
أحمد: على فكره محدش يستاهل دموعك لإنها غاليه متسمحيش لحد يزعلك لدرجة انه يوصلك للعياط علشان كده هو مبيحبكيش
نظرت اليه ندى: شكرا لكلامك
أحمد:العفو..هو انتى بتيجي هنا على طول
ندى:لـ... لاء.....وذهبت
أحمد:يادى النيله ماخدتش منها عقاد نافع لاعرفت اسمها ولا اى حاجه عنها مسيرى هعرفك ثم نظر الى الشيكولاته التى لاتزال فى يده:
اكيد سحرتلى بالشيكولاته اللى كلتها دى ثم سمع صوت ماهر يقول:
انه الحب من النظره الاولى ياصديقى
أحمد: اه والله ياصديقي.....هو انا اتجننت شويه اتخيلها وشويه اتخيل ماهر هتخيل مين تانى
أنت تقرأ
الهروب من الواقع
Romantizmشاب يجلس فى المقابر بجانب صاحبه ويوجد اثر دموع على وجهه يبتسم ويقول: احنا جايين ف الدنيا دى عشان نهرب منها كل واحد بيهرب م الواقع اللى هو عايش فيه ندى بتهرب من واقعها وحزنها للقراءه وانت عايز تهرب من واقعك اللى هو الهموم والمشاكل والمسؤوليه وتسيبنا...