الحلقه الرابعه عشر

169 18 1
                                    

ندى: تعالى ياماما أدخلك الاوضه ترتاحى شويه
ماهر: انا هنزل اوصلهم لتحت واطلع تانى
.......
بعد شويه
دخلت ندى غرفتها وجلست على مكتبها واخرجت دفتر مزكراتها لتحكى لوالدها الأحداث وبدأت ف الكتابه
"انا رجعت يابابا... أكيد طبعا عايز تعرف عملت ايه... مش قادره أوصفلك كنت مكسوفه اد ايه كان نفسي الوقت يعدى بسرعه بس بصراحه ارتاحت قالى انه اسمه أحمد عبدالله يتيم الأب زيي وشكبه بيحب أمه اوى زيي برده وانا كمان حبيتها بصراحه طنط ماجده طيبه اوى وبتحب الهزار وهي بتتكلم كده تضحكك من غير ماتقصد على اد مااتمنيت اليوم يخلص عشان كنت مكسوفه على اد مافرحت اوى وكنت مبسوطه تفتكر هوافق يابابا؟! انا محتاره اوى بس كالعاده زى ماعلمتنى زمان لو محتاره ف اى حاجه أستخير ربنا وهاخد راحتى ف التفكير.... عارف يابابا انا بحب ماهر اوى دايما بيقف جنبى حتى لما كان بيزعقلى كنت بصالحه بسرعه بس دلوقتى مبقاش يزعقلى ولما يلاحظ ان مريم عايزه تضايقنى بيقف ف صفى ويضايقها هى أنا مبسوطه اوى ان هو جنبى ومبيسبنيش ومبسوطه كمان ان ماما جنبى ودايما معايا وبتدلنى للطريق الصح وبتفهمنى غلطى بالراحه.... اه نسيت أقولك يابابا ماهر خد أجازه شهرين من الشغل علشان ياخد باله من ماما عقبال مااخلص التيرم التانى واخد الاجازه  انا مش عارفه هو معاه فلوس تقضينا ولا لاء بس هو عمره ماحسسنى انى محتاجه فلوس بيدينى فلوس بزياده دايما ربنا مايحرمنى منه أبدا...... معاد الكيماوى بتاع ماما بكره.. ادعيلها يابابا ربنا يجعله بفايده يارب ويشفيها ويشفى كل مريض بيتألم.. يلا هقفل معاك بقى دلوقتى يابابا عشان هقوم اتوضى وأصلى استخاره وانام"
ماهر: ندااااا ندااااا
خرجت ندى من غرفتها
ندى: نعم فيه ايه
ماهر: تعالى اقولك
ندى: التحقيق هيشتغل صح
ماهر بضحك: اه هفتح المحضر يلا اول سؤال ايه رئيك
ندى: رأيي ف ايه
ماهر: ف احمد هيكون ف ايه
ندى: حلو
ماهر: ايوه يعنى بعد حلو ايه
ندى بخجل: مش عارفه... يعنى اقول ايه
ماهر: يعنى ارتاحتى لما اتكلمتو شويه؟ ايه رأيك ف تفكيره طريقة كلامه أخلاقه كده يعنى
ندى: حسيته شبهك شوفتك فيه وانا دايما بشوف بابا فيك مع ان بابا مكانش عصبى بس بصراحه حسيت ان انت شايل حمل اكبر منه
ماهر: افهم من كده انك مرتاحه
ندى: لاء لسه برده هصلى وافكر تانى وبعدين أرد عليك
ماهر: ان شاء الله..... اللى ربنا عايزه هيكون
ابتسمت ندى لمجرد سماعها الجمله وتذكرت أحمد
ماهر: ايه بتضحكى على ايه
ندى بابتسامه أكبر: هو انا ضحكت انا ابتسمت بس
ماهر: ماشي ياصغيره ع الحب
ندى: تؤ بطل رخامه... انا قايمه
ماهر: ماتنسيش تصلى قبل ماتنامى
ندى: مش ناسيه.... هشوف ماما محتاجه حاجه ولا لاء وبعدين اخش اصلى وانام
ماهر: ماشي
ـــــــــــــــــ
تانى يوم
يرن موبيل ماهر ليعلن عن اتصال من احمد
ماهر:الو
احمد: ايه ياسطا انت فين
ماهر: ف البيت يابنى مش انا كنت قايلك انى هاخد اجازه عقبال ماندى تخلص الكليه
احمد: وخدتها؟!
ماهر: اه اول يوم النهارده
احمد: ربنا يعينك ياصاحبى ويقدرك ع اللى انت فيه يارب
ماهر: يارب ياحبيبى تسلم
احمد: الكيماوى بتاع ماما النهارده صح
ماهر: اه
أحمد: طب ايه ابقى اعدى عليك
ماهر: اه ياريت ونبقي نخرج بعدها عشان عايزك
أحمد: اشطا هخلص شغل وارن عليك
ماهر: تمام ياصاحبى
ــــــــــــــــ
بعد فتره
أحمد: الو انا خلصت وف الطريق
ماهر: طب كويس هجهز نفسي عقبال ماتيجى
أحمد: ماشي ياسطا يلا بسرعه
ماهر: ماشي سلام
... ماماااا ست الحبايب
دخل غرفتها
ماهر: معقول لسه نايمه اصحى عشان تاخدى الدوا انتى عايزه ندى تشمت فيا وتقول بنسي اديكى الدوا.... ماماااااا ماماااااا
ماما انتى مبترديش ليه
جرى ع الموبايل واتصل بالدكتور
ماهر: يلا رد يلااا والنبى
الدكتور: الو
ماهر: الو يادكتور ماما مابتتكلمش مش عارف ايه اللى حصل تقريبا اغمى عليها
الدكتور: طيب بتتنفس
ماهر: اه بس بطيء
طيب اتصل بالإسعاف وانا هحصلكو ع المستشفى حالا
ماهر: حاضر يادكتور
واتصل بالإسعاف وبعد شويه وصلت واحمد وصل
أحمد: ماااااهر مااااهر ايه يابنى مبتردش ليه وسايب الباب مفتوح ليه كده وعربية الاسعاف اللى تحت دى لمين
ماهر بدموع: لأمى مش عارف ايه اللى حصل
احمد: طب اهدى اهدى بس الناس طالعه روح معاهم ف العربيه وانا هقفل الباب وهحصلك
ــــــــــــــــــ
ف الكليه
خديجه:بس ياستى ده اللى حصل وصليت وحاسه انى صاحيه مرتاحه ومبسوطه هصلى كمان مره النهارده واشوف كده
خديجه:اقولك على حاجه انا كمان مرتاحه وانا شيفاكى مبسوطه والبهجه ف وشك كده يبقي ان شاء الله خير ليكى ماتنسيش تعزمينى بقي
ندى:اعزمك ايه انتى من غير عزومه مش هتسبينى ف اليوم ده انتى عارفه انا مليش اخوات بنات وملناش قرايب هنا ومبقاش ليا صحاب غيرك مين بقى هيقف معايا غيرك؟
خديجه:ياحبيبتى مش هسيبك ثانيه انتى تأمرى
ندى:تسلميلى يارب....شوفتى بقي لما بقيتى تيجى الجامعه كل يوم عرفنا بعض اكتر وبقينا نحكى كل حاجه لبعض وقربنا اوى ازاى
خديجه:فعلا...مكنتش باجى علشان مصاحبتش حد.من سنه اولى غيرك ولما كنت باجى اكلمك مريم كانت بتحرجنى وكنت بحس بالملل لما اقعد لواحدى ف كنت بتابع المحاضرات من ع الجروب واكتبها وألخصها وخلاص
ندى: يلا الحمد لله متجبيش سيرتها بقي تانى مبقتش ارتاحلها
خديجه بضحك: يلا اهى راحة لحالها
ندى: اه بس لسه لازقه ف اخويا
خديجه: ربنا يصلحلهم الحال ويهديها يارب
ندى بتنهيده: يارب..... يلا بقي مش هنروح
خديجه: اه يلا
ــــــــــــــــــــ
ماهر: خير يادكتور طمنى بالله عليك
الدكتور: ماتقلقش حاجه طبيعيه بالنسبه لحالتها
ماهر: يعنى ايه بالنسبه لحالتها مش فاهم حاجه
الدكتور: استاذ ماهر انا كنت قايلك قبل كده ان حالة والدتك مابتستجيبش للعلاج والكيماوى
ماهر بدموع: بس احنا مواظبين عليه معقول لسه
الدكتور: انا اسف.. بس حالتها بتتأخر مش بتتقدم وده هيخليها معانا ف المستشفى فتره عن اذنك
ماهر: ط ط طب يادكتور انا ممكن اشوفها دلوقتى
الدكتور: الزياره دلوقتى ممنوعه هى دلوقتى مرتاحه تحت الأجهزه ولسه مافاقتش
وضع احمد يده على كتف ماهر وقال: ماتقلقش ان شاء الله هتبقي كويسه والله هى الدكاتره ساعات بتحب تأڤور وتقلقنا
ماهر: بيقولك مابتستجيبش للعلاج طب اعمل ايه ياريتنى انا كنت مكانها وهى اللى سليمه
أحمد: عشان خاطرى اهدى والله ان شاء الله هتبقي كويسه وهتقوم وهتفرح بيك وكل حاجه
ماهر: مش عارف اتصرف ازاى انا تعبت عملت كل اللى اقدر عليه اعمل ايه تانى عشان ترجع زى الاول انا محتاجلها ده اكتر وقت انا محتاجلها فيه
أحمد وهو يضمه: ادعيلها ياصاحبى ادعيلها وربنا مش هيسيبك ابدا انا
ـــــــــــــــــــــــــ
وصلت ندى الى البيت وخبطت على الباب ولم يستجب احد
ندى: هو ماهر خرج ولا ايه
وفضلت ترن الجرز..
_اااه صحيح اكيد ماجوش م المستشفى لسه
واتصلت بماهر ولكنها سمعت صوت الموبايل داخل الشقه
ندى: يبقي أكيد جهم من المستشفى ونايم
فتحت شنطتها وفتشت فيها
ندى: يارب اكون حاطه المفتاح.... كنت حطاه هنا راح فين.... صحيح انا كنت حطاه ف الشنطه التانيه
وفضلت ترن الجرز وتتصل بماهر ومفيش فايده
ــــــــــــــــــــــ
بعد فتره
أحمد: بقينا العشا وانت مش راضي تاكل حاجه حرام عليك هتقف على رجلك ازاى
ماهر: مش عايز اكل حاجه
احمد: طب تعالى نروح البيت ارتاح شويه ونرجع تانى ع الأقل تكون فاقت
ماهر: لاء مش هتحرك منها
احمد: يابنى بطل تنشف دماغك هترتاح شويه بس
ماهر:......
أحمد بحنيه: اجمد كده ياصاحبى لازم تمسك نفسك شويه على الاقل عشان ندى ماتشوفكش ف الحاله دى
ماهر بخضه: ندى!!
أحمد: ايه مالك
ماهر: فين موبايلى
احمد: مش عارف استنى هرن عليه........... بيرن مفيش صوت ليه
ماهر: وهو يضرب على رأسه: أكيد نسيته ف البيت...لازم اروح البيت دلوقتى ندى لوحدها
احمد: طب اتصل عليها من موبايلى وطمنها
ماهر بجرى: ازاى نسيتها زمانها خايفه دلوقتى
احمد: طب استنى اوصلك
....
وصلو البيت وماهر جرى طلع للشقه كان السلم ضلمه واتخبط وهو طالع
انفزعت ندى من صوت الخبطه وقالت بصوت خوف وبكاء: مين
ماهر: أنا ماهر ياندى ماتخافيش
كانت ندى جالسه امام الباب وقد ضمت ركبتيها الى صدرها ف خوف وظلت تبكى حتى سمعت صوت ماهر... قامت وأسرعت إليه وقالت ببكاء: حرام عليك كنت فين
ضمها ماهر وقال: انا اسف والله حقك عليا اسف انشغلت ونسيت انك هترجعى م الكليه... تعالى واخرج المفتاح من جيبه وفتح الباب
ماهر: مافتحتيش الكشاف بتاع موبايلك ليه
ندى: فتحته لحد اما الموبيل فصل
ماهر: معلشي نسيت قبل مااخرج اشغل نور السلم كنت خارج بالنهار وكنت مستعجل ونسيت الموبيل
ندى محاوله تهدئة نفسها: طب وماما فين
ماهر بارتباك: ف ف المستشفى تعبت شويه والدكتور قال لازم ترتاح مينفعش ليها الحركه علشان كده معرفتش اجيبها معايا
ندى: بجد يعنى هى كويسه
ماهر محاول التماسك: ااه وهى اللى فكرتنى كمان بيكى قالتلى اروح اشوفك وبعدين ابقي ارجعلها
ندى: طب وخدت الكيماوى
ماهر: اه الحمد لله خلصت جرعة النهارده وزمانها كمان ف سابع نومه ماتقلقيش
ندى: الحمد لله.... ربنا يسامحك انت قطعتلى الخلف النهارده انا كنت هموت
ماهر: بعد الشر.... معلشي مش هنسي تانى.. بطلى رغى بقي وخشي شوفى هتغيرى ولا وهتنامى ولا هتاكلى شوفى هتعملى ايه
ندى: طب مش هنروح لماما
ماهر: هنروحلها بس مش النهارده.... بكره ان شاء الله
ندى: بس انا عايزه اشوفها النهارده
ماهر: بطلى زن بقي وخشي قولنا هنروح بكره
ندى بزعل: طيب
يرن موبايل ماهر ليعلن عن اتصال من احمد
ماهر: الو يااحمد اطلع تعالى
.... يلاهوى ياندى دى كلها اتصالات
ندى: انا اتصلت عليك ١١٧ مره
ماهر بضحك: ياطولة بالك ومزهقتيش..... يلا خشي جوه احمد طالع
ندى: طيب
أحمد: ايه ياسطا السلم عتمه شغل النور كنت هتكعبل
ماهر: ياعم كل يوم بشغله المره دى نسيت
احمد: اتطمنت على اختك
ماهر: اه الحمد لله.....اعرف معلومه جديده عن خطيبتك المستقبليه.. ندى بتخاف م الضلمه وبتخاف تقعد ف البيت لوحدها
أحمد: ليه كده
ماهر: اهو هى كده من صغرها وهى بتخاف م الضلمه ومن ساعة مابابا اتوفى وهى بتخاف م البيت
أحمد: ربنا يرحمه
ماهر: يارب..... استنى اقوم اعملك شاي
احمد:لاء شاى ايه انا همشي انا وهبقي اجيلك بكره ارتاح شويه وكل حاجه انت ماكلتش خالص.....يلا سلام
ماهر:سلام
ـــــــــــــــــــــــــ
فات أسبوع وحالة الأم بتتأخر وندى تزداد ف اكتئابها إلى ان قررت الأم تعمل خطوبة ندى وأحمد
ندى: خطوبة ايه ياماما اللى بتقولى عليها دى لاء طبعا مش وقته
ماهر: طيب مش لما تشدى حيلك بس ياماما وتخرجى م المستشفى
الأم بصوت ضعيف جدا: أنا مضمنش خروجى م المستشفى وانا عايشه...
قاطعتها ندى بدموع: ماما اوعى وتقولى كده تانى وتركتهم
قابلت أحمد وهى فيه طرقة المستشفى
أحمد: إزيك ياندى عامله ايه
ندى بدون ان تنظر له: الحمد لله
أحمد: ماما عامله ايه
ندى: الحمد لله
أحمد باستغراب وهو يلاحظ حزنها: ماهر فين
ندى: جوه بيتكلم مع ماما
أحمد: طيب هسيبهم يتكلمو شويه
ندى: لاء اتفضل ادخل
أحمد: لاء هروح مشوار واجى تانى بس قولى ل ماهر انى جيت
ندى: طيب
أحمد: سلام
اكتفت ندى بابتسامه بارده
أحمد ف نفسه: هى مش طيقانى كده ليه.
رجعت ندى لغرفة والدتها لتخبر ماهر عن حضور أحمد ولكنها توقفت عند الباب لتستمع حديثهم
الأم بصوت ضعيف حزين: يابنى أختك من ساعة مانا دخلت المستشفى وهى مابتروحش الجامعه ودايما بتعيط مبقتش أشوف ابتسامتها حتى نفسي أشوفها وهى عروسه وأفرح بيها واتطمن عليكو انتو الاتنين نفسي أشوفكو مبسوطين قبل مااموت
ماهر بدموع: وانتى مفكره انك بعد الشر لو مشيتى هنبقي مبسوطين
الام: بس هكون متطمنه عليكو كل واحد فيكو معاه اللى يصبرو ويهديه ويملى الفراغ اللى انا هسيبه
ماهر: محدش يقدر ياماما لو اتعرفنا على البشر كلهم محدش هيقدر يملى مكانك ربنا يخليكى لينا ويشفيكى ومايحرمناش منك ابدا
الأم: برده عايزه اشوفكو مبسوطين وافرح بيكو مش عايزينى افرح بيكو وانا تعبانه كده
ماهر: ماتقوليش كده ياماما ااه بالمناسبه أأأ انا مش مرتاح مع مريم وصليت استخاره من كام يوم ومش مرتاح محبتش اقولك عشان مضايقكيش وانتى تعبانه بس مقدرتش اخبى عليكى انى هنفصل أنا وهى
الأم بدموع: المهم يابنى تكون واثق من قرارك وميأثرش عليك ف شغلك او حياتك
ماهر: انا من الأول وانا كنت حاسس انك مش مرتاحه اناى وندى للجوازه دى ولاحظت ندى بعدت عن مريم بسبب تصرفاتها انا لما قربت منها عرفت انها مش مناسبانى
الأم: ربنا يقدم اللى فيه الخير يارب ويسعدك يابنى ويعوضك خير بالأحسن منها واللى تستاهلها وتستاهلك
ماهر: يارب يماما يارب
دخلت ندى وقالت بدموع: أنا موافقه
ابتسمت الأم وماهر
الأم: ايوه كده ياندى خليني افرح بيكى
ابتسمت ندى وقالت: ربنا مايحرمنى منك أبدا ياماما وتعيشي وتفرحى بيا انا وماهر وولادنا كمان
الام: ياااه ولادكم كمان
ندى محاوله الابتسامه: اه طبعا ولادنا وهتربيهم على ايدك كمان
ماهر بابتسامه: انا كده بقي اتصل بالعريس واقلو يحضر نفسه
ندى بخجل: ااه صحيح هو جه بره بس. مشي تانى وقال هيرجع عشان يتطمن على ماما وقالى اقولك
ماهر: خلاص اتصل بيه وافرحه
أصرت الأم بالرجوع الى البيت برغم مرضها الشديد وعدم قدرتها على الحركه لكى ترى ندى بفستان الخطوبه خططو ماهر واحمد وندى للخطوبه سريعا وكان ماهر يتعمد تجاهل مريم واتصالاتها ولم يخبرها انه يريد الانفصال عنها حتى لا يشتت تفكيره عن تجهيزات الخطوبه وفي هذا الوقت اقتربت خديجه من ندى أكثر وأكثر واصبحو كالأخوه وأخيرا جاء يوم الخطوبه
جهزت العروسه المنتظره بمساعدة خديجه.... دخل عليهما ماهر بعد ان خبط على الباب
ماهر: يلا ياعروسه...   اللهم صلى على النبى
خديجه وندى بابتسامه:عليه الصلاة والسلام
ماهر:ايه القمر ده يابت ياندى
كانت ندى لابسه فستان سواريه بيلمع ومنفوش كفساتين الأميرات ورفضت ان تتزين او تضع اى لون فى وجهها قائله:انا مبحبش الميك اب خالص
ندى:بجد شكلى حلو
ماهر:شكلك أحلى عروسه شافتها او ممكن تشوفها عينى
ابتسمت ندى ف خجل وقالت: بقيت شاعر وبعدين ماتكسفنيش بقي
ماهر بابتسامه:طب يلا العريس جه
ندى بارتباك: لاء والنبى استتى شويه مش قادره ادوس على رجلى م الخوف
ابتسم ماهر: يابنتى هو انتى هاتخدى حقنه يلا قومى بلاش غتاته
خديجه بابتسامه: يلا ياندى ماينفعش نسيب الناس بره
ماهر: اه يلا وأنجچى فيا كإنى انا العريس
ندى باستسلام: يلا
اول ماخرجت ندى كله ابتسم
زغرتط🥳 ماجده من الفرحه وقالت: بسم الله ماشاء الله قمر
ابتسمت ندى في خجل
أحمد: دى خالتى هبه ياندى
ماهر بضحك: طب وانا
احمد: انت ايه
ماهر: المفروض تعرفنى انا على قرايبك يااستاذ
احمد: ليه هو انت العروسه
هبه: ايه هتتخانقو من دلوقتى ماتزعلش يابنى انا هبه خالته ودى ماجده امه حلو كده
ماهر بضحك: أهلا بيكم شرفتونا احنا مابنتخانقش ولا حاجه هو احنا كده بننكش بعض
ماجده: ربنا يخليكو لبعض يابنى
احمد: يارب
همست ندى لماهر: انا عايزه اخش لماما الأول قبل مااقعد وعايزه كمان البس الدبله معاها
ماهر: حاضر هعملك اللى انتى عاوزاه... ثم قال بصوت مسموع: معلشو هنستأذنكو بس ندى عايزه تلبس الدبله جوه عند أمى
ماجده: وماله يابنى احنا هنقعد هنا نستناكو علشان منخشش ونزعجها وسلملى عليها كتير
هبه: ربنا يشفيها يارب ويقومها بالسلامه
ماهر: يارب اللهم آمين..... عن اذنكو مش هنتأخر
ندى: استنى هخش انا وخديجه الأول علشان أساعدها تقعد ع السرير
ماهر: ماشي وهحصلك انا واحمد
ندى: ماشي
دخلو وسلمت ندى على أمها وبدأو ف البكاء وحاولت خديجه واحمد وماهر تهدأتهم قائلين ده وقته عياط... وقعدو شويه ومتأخروش وخرجو ليتفاجئو بمريم وسهيله
أحمد يميل على ماهر: ايه اللى جابها دى
ماهر: والله ماعرف انت عارف انى مبكلمش مريم بقالى فتره ده انا حتى ماقولتلهاش ان ندى هتتخطب
أحمد: المشكله مش مريم المشكله ف اللى جايه مع مريم دى حربوءه وهتبهدل الدنيا
ماهر: ربنا يستر وتقدم اليهم
مريم: مانت حلو وبتفرح اهو امال مابتردش على الجاريه بتاعتك ليه وكمان خطوبة اختك وماتعرفنيش اد كده انا مش فارقه معاك
ماهر: ممكن تهدى شويه وتوطى صوتك انا مش عايز دوشه
مريم: لا والله وكمان بتزعق
ماعر: بصي انا عارف انى غلطان اتى مقولتلكيش ع الخطوبه بس صدقينى والله كنت مشغول جدا ونسيت
مريم: نسيت؟! هو انا مبقتش ف حياتك ازاى يعنى نسيت؟! نسيت انك خاطب ومفروض تكلم خطيبتك اه صحيح كنت مشغول  كنت بشوفم اونلاين ومابتردش على رسايلى ولا اتصالاتى نسيت صح ونسيت ايه كمان
ماعر: ممكن تهدى شويه وتبطلى أوڤر وبعدين جايبه دى معاكى ليه
سهيله: عندى اسم على فكره وبعدين كنت عايزنى اسيبها وهى ف الحاله دى نيجى لوحدها والطريق بعيد
ماهر باستهزاء: اه ولا عملاها حجه عاشان...
قاطعته مريم: متغيرش الموضوع وكلمنى انا
يقاطعهم صوت هانى...
هانى: السلام عليكم
انصدمت ندى من وجوده وتوترت
....
أحمد لندى: مين ده
ندى بتوتر: م معرفش
أحمد: ماتزعليش
ندى بزعل: ازعل من ايه عشان يعنى بيبوظو الخطوبه عادى اتعودت ان فرحتى ماتكملش
احمد: ماتقلقيش هاتتحل والله
اكتفت ندى بالابتسامه
.... 
ماهر بغضب: ايه اللى جابك ونظر الى مريم: انتى جايه معاه
مريم بارتباك: ل لاء
سهيله: اه جاى معانا امال هايسيبنا لو حدنا نيجى ف الوقت ده
ماهر: لا والله فيه الخير وانتو مين اللى طلب منكو تيجو
مريم بدموع: انت بتطردنا ياماهر
اقترب أحمد محاولا تهدأة الموقف
أحمد: صلو ع النبى كده واتفضلو  اقعدو واتكلمو بهدوء ومال الى ماهر: امسك أعصابك شويه ماتبوظش اليوم وتوصلهم للى هما عايزينه
اقتربت مريم من سهيله وقالت بهمس: ايه اللى جاب هانى هنا وعرف البيت ازاى
سهيله بخبث: انا اللى جيبته
مريم: حرام عليكى كده ماهر مش هيسكت ومش بعيد ينهى علاقته بيا
سهيله: يعنى مابيكلمكيش بقالو اكتر من أسبوعين واكيد بسبب الحربتيه اخته ونفس الحربايه خطفت منى حبيبى ومش عايزانى اجيبه
مريم: نفسي اعرف بتفكرى ف ايه
سهيله: هبوظ لخطافة الرجاله دى حياتها علشان تتعلم بعد كده ماتلعبش معانا تانى

الهروب من الواقعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن