-
عند إنتهاء اليوم خرج جيمين يبحث عن جونغ كوك و يبدو مُنزعجاً لرؤيته لا زال يقبل الهدايا من مُعجبوه الذكور .
لمح تلك التنورة المزركشه من بعيد عن الآخر الذي يتسلل أمامه كي لا يلحظه .
" بارك جونغ كوك ! "
ناداه بصوتٍ غاضب لينتفض جونغ كوك و لم يلبث أن بدأ بالركض هرباً من جيمين .
تدارك جيمين موقفه و لحق به يضحك على جونغ كوك الذي يركض مُمسكاً تنورته كي لا تطير و يظهر ما يلبسه أسفلها .
" توقف ! "
صاح جيمين عليه لكن جونغ كوك كان سريع للغاية و جعله يلف الجامعة ثلاث مرات و هو يلحقه حتى تعب جيمين و إستند على ركبتيه يلهث بقوة .
إطمأن جونغ كوك بعد تعب جيمين و إستدار للخروج من الجامعة ينوي الذهاب لمنزله و لم يلبث أن نظر خلفه حتى وجد جيمين يجري وراءه ليشهق و يُعاود الهرب لولا أن جيمين كان قريباً منه و أمسكه ليحمله بين يديه وسط تذمرات جونغ كوك و نحيبه .
" أين أنت ذاهب ؟ "
سأل جيمين بحزم بينما يلهث يتابع إستعادة أنفاسه لِيُشيح جونغ كوك وجهه عنه بتكشر غاضب .
" أريد الذهاب لمنزلي ، أريد العودة وحدي "
" و أين ذهبت 'آلفا أين علامتي؟' إن كنت تنوي العودة لمنزلك ؟ "
سخر جيمين يأخذ جونغ كوك معه رغماً عنه لينظر نحوه حين توسد صدره فجأة و أدرك أنه يُخفي دموعه الصغيرة .
" أريد العودة للمنزل ، أرجوك ، أريد منزلي آلفا "
توسل للمرة الأولى أمامه ليتنهد جيمين بخفه و لا يعلم سبب رغبته المُلِحة هذه .
لذا وافق على أخذه إليه و تركه اليوم رغم أنه يشعر بالحزن و الفراغ دونه ، إعتاد تواجده حوله في هذا الأسبوع .
" جيمين ؟ ما خطبك ؟ و أين جونغ كوك ؟ "
تنهد جيمين حين إستقبله نامجون و تقدم لعناقه بقوة يُظهر كل حزنه في هذا العناق .
" أنا أحاول جعله يتقبلني و لكن هو لا يفعل ، هو لا يُطيق البقاء معي تحت السقف نفسه حتى "
إبتسم نامجون و مسح على شعره بلطف لبعض الوقت إلى أن إبتعد جيمين و دخل إلى غرفته بإحباط لفشل كل محاولاته مع جونغ كوك .
" جيمين عليك القدوم "
نداء نامجون له جعله يعقد حاجبيه فلم تمضي دقيقتان على دخوله غرفته .
خرج ليجد الأوميغا أمامه بعيونه الزرقاء الكريستالية اللامعة دموعه تُغرق خدوده .
" آلفا ، جـ- جونغ كوك- جونغ كوك- "
تقدم جيمين إليه ليمسك يد الأوميغا المجروحة و يحاول فهم الأمر منه لكن الصغير أجهش بالبكاء على صدره فقط .
" جونغ كوك جرح نفسه و هو يبكي داخلي الآن ، جونغ كوك يُريدك آلفا ، أوقفه أرجوك "
تعجب جيمين فجونغ كوك بحد ذاته لا يُريده لذا أخذ الأوميغا معه إلى غرفته كي يُهدئه أولاً .
" آلفا ، عانقني و إهمس لجونغ كوك عند أذني اليُسرى ، بُكاءه يؤلمني "
تنفس جيمين بثقل لمدى صعوبة شريكه ، هو يفعل كل شيء بتهور ثم ينتظر من سينقذه .
" جونغ كوك ، هذا مُربك و لكن أنت تعلم أن البُكاء وحدك لن يُجدي نفعاً ، حين تقترف خطأ فالتعتذر عِوضاً عن الإختباء ، أنت لست وحدك ، آلفاك ينتظر هنا "
بين كل جملة و الأخرى كان بصمت لترتيب كلماته حتى إنتهى هو لعن للسذاجة التي قالها لكن جونغ كوك إستجاب له و شد على حضنه يتابع البكاء في حضنه بعد ظهوره .
" تابع البُكاء ، أخرج كل حزنك "
شجعه هامساً ففعل جونغ كوك إلى أن نام مُتعباً في حضن جيمين الذي آلمه قلبه لِبُكاء جونغ كوك بِتلك الحُرقة التي لامسته .
" أنت حقاً فوضوي و صعب المِراس ، أوميغاي "
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
أوميغا غير عادي ∆ KOOMI +18 ✔
Fanficبتنورةٍ براقة صغيرة و كحل لعيناي أستطيع إجتذاب جميع الإنتباه حولي ، لست بحاجتك شريكاً لي . - جيون جونغكوك - كوومي المُسيطر بارك جيمين تاريخ البدء : 10/07/2021 تاريخ الأنتهاء : 17/09/2021 الغلاف من Jimxi_jk حقوق الفكرة تعود للكاتبة iamembi All rights...