الفصل الثاني _ مرات أخُويَا.
_____
=مريم.. مريم رُدي عليا مريم انتِ كويسة ؟؟قالها طه بقلق على مريم التي وقعت بين يديه فجأةً، نهض برفق على عجله يتحدث في الهاتف مع إحدي الاطباء اصدقائه نطق قائلا بعجله
=لازم تيجي حالاً مرات أخويا وقعت فجأة ومش عارف فيه ايه
=اهدي يا طه بيه انا هاجي بأقصى سرعة بس العنوان..
=هبعتهولك في رسالة بس متتأخرش سامع
=حاضر .. حاضر..
اغلق طه الهاتف ثم حاول حمل مريم برفق لا يود لمسها ولكن لا حيلة اخرى يديه ثم وضعها على الكنبه ليضع عليها غطاء كبير يخفي جسدها ثم ظل يدور حول نفسه بحيرة وتوتر وهو لا يعلم ماذا يفعل الآن امسك هاتفه مرة اخري يتصل على زوجته لتأتي في الحال ل ربما تساعده ولو قليلًا وبالفعل استجابت...
بعد نصف ساعه وقفت بجانبه أميرة تقول بغل
=دي مسهوكه والله ياكش تموت ونخلص منها بقي.
=ايه يا أميرة ده وقته الكلام ده حرام عليكي يا شيخه متعرفيش تقولي كلمه حلوة ابدًا يعني ؟!
تنهدت بضيق شديد وهي ترمق، رن جرس الباب ليذهب طه ويفتحه ليري الطبيب فقال لهُ طه بقلق
=جوا أهي بسرعة الله يخليك يا دكتور..
جلس برفق وهو يتفحصها بوقتٍ كافٍ، ثم إبتسم قائلا
=مفيش حاجة تستدعي القلق.. المدام حامل في شهرها التاني..
نطق الاثنان معاً
=إيه؟!
=هو فيه مشكلة ولا حاجة؟
هز طه رأسه قائلا
=مفاجأة بس علينا ، شكرا يا دكتور تعبناك معانا
= كتبت ليها شوية ادوية وفيتامينات، على ما تروح لدكتور تتابع معاه..
هز رأسه واخذ الورقة ثم اوصله ليخرج من الشقة، جلست أميرة بغضب ووجهها أصفر ها سلفتها حامل في المرة الثانيه وهي لم تُجيب طفل حتي الآن حتي ..
هزت رأسها بغضب وهي ترمقها قائلة=لازم أسقطها لازم.. والله ما هيكمل الحمل ده ابدًا.
عاد طه اليهم لتبدء مريم تفوق وهي تتعرق ودموعها تنزل ببطيء قائلة بصوت رافض
=لاء.. ياسين.. لاء .. اوعي تمشي يا ياسين.. انا لسه بحبك .. بحبك أوي يا ياسين...
رمقها طه برفق قائلا
=إنتِ كويسة ؟ يا مريم .. مريم؟
نهضت بقوة رهيبة صارخه بأعلي صوتها
=يااااسيييين...
تفاجيء طه بها قائلا وهو يقترب منها يطمئنها
أنت تقرأ
~مِرات أخويا~ "مُكِتملة".
General Fictionيتغير مسار حياتنا فجأة وينجرف نحو أشياء لا نُريدها إطلاقاً .. لتصبح هي من زوجه أخيه لزوجته في يوم وليلة . تمت بحمدالله في 2021/11/5. بقلم/سامية صابر.