السلام عليكُم،
شُكرًا لكُل حد قرء وِضيع جُزء كبير من وقته علشان يقرء حاجة انا كتبتها .. شُكرًا ل اللي دعمني، واللي مدعمش برضو.
لما كتبت الرواية كان في دماغي أوصل كام فكرة دينية ليكم سواء توفقت أو لا ف الحمدلله ..
اولاً .. الموت، دة اكثر شيء بشع ممكن الانسان يحس بيه لما يفقد حد بيحبه، ابوه .. امه .. صديقه.. حبيبه اي حد كُل دول سند لينا وحقيقي مش هينفع نعيش من غيرهم بتاتاً فيما بعد .
ولكن الموت علينا حق، ودي حاجة كلنا عارفينها، الطبيعي نزعل ونحزن ونعيط، لكن ايه فايدة كُل ده وفي النهاية الشخص المتوفي ده مش بيرجع مع الاسف، الحل الوحيد الصبر والدعوة للشخص ده بالرحمة والمغفرة، ولكن اياك حد يأذي نفسه لمجرد فقدانه لحد تاني، تحذيرًا قطعًا، ده حرام وشرك بالله يُعتبر ... متنسوش ربنا ياجماعه، وربنا يهون علي كٌل حد فقد شخص عزيز علي قلبه ..
الكمال لله وحده ... مفيش حد كامل، طه مش كامل بيغلط وبيعمل حاجات كتيرة، ومريم كذالك، احنا بشر مش ملايكه مُجنحين، الحاجات الدينية والمعلومات اللي موجودة حبيت احطها افيد بيها غيري وأشجعه انه يقرب من ربنا..
اوقع واعمل ذنوب، ولكن توب وارجع ل ربنا قبل ما باب التوبة دة يتقفل في وشك للابد، أرجع لربنا وتوب، والي حدٍ ما هتوصل التوازن المطلوب وتقرب من ربنا، علاقتك بربنا كويسة تأكد كل علاقتك هتكون بخير.. اهم حاجة في حياتك علاقة بالله عزوجل.
اهم حاجة تكون متقي الله في اهلك، في حبك لوالدتك، ولو ضحيت لأجل أخوك دي حاجة جميلة فيما بعد ربنا قادر يكافئك بيها (زي حب طه لوالدته، وتضحيه لأجل اخوه).
غلط تلعب بمشاعر اللى حواليك وتبقي متأكد من حبهم ليك وانهم هيسامحوك لدرجة كبيرة، وغلط تحسسهم إنهم ولا حاجة، بلاش أنانية نفكر في اللي حوالينا قبل نفسنا وبلاش تسلط وتحكم وعشوائية لازم نكون حساسين ومتفاهمين عن كدة ( زي ياسين مثلًا!).
طريق التوبة طويل ، لكن واحدة واحدة هتلاقي نفسك بتقرب منه بتوقع وفي الاخر بتتزن، وخطوة خطوة صحح من نفسك وأعرف الصح فين والغلط فين ومش عيب السؤال العيب إنك متحاولش تستفسر ( طريق التوبة بتاع مريم من آوله لآخره).
الحُب ؛ مش مجرد كلمه، ولا حتي شوية مشاعر ومواقف، الحُب الحقيقي شخص حبك بكل عيوبك قبل مميزاتك، تقبلها بل وحببك فيها اكثر واكثر، شخص متقبلك زي ما انت حقيقي، ولا فارق معاه تكون في اسوء حالاتك، حتي لو اتخانقتوا ميهونش عليه زعلك، علشان اللي يهون مرة يهون الف مرة، ده الشخص الحقيقي اللي تستحق تبيع الدنيا علشانه، مش شخص دايمًا يحسسك بعيوبك وانك لازم تغير من نفسك علشانه، شخص يحبك بجد زي حٌب طه ل مريم.. وحُب مريم ل طه .. أظن ده الحب الحقيقي اللي قايم علي المودة والرحمة كما قال الله .. الشخص اللي يسندك وقت تعبك، والاهم شخص يهمه طاعتك ل ربنا وعاوزام معاه في الجنة زى الدُنيا .
مشاكل الحياة كتير، بنتصدم في أقرب الناس لينا وهما للأسف اللي بيخذلونا، وعلشان كده دايما بقول " احترس من الاقربون، البعيد عارف انه عدوك، ولكن القريب متثقش فيه زيادة، لانه سهل جدا يخون ثقتك".
متكتش عن حاجة تمسك وتمس كرامتك لمجرد انك حابب تعيش وخلاص فى ذل واهانه بهدلة ليك وللي حواليك " زي ما فاطمة سكتت عن حرب".
الاخوة سند لبعض مهما حصلت مشاكل مالكوش غير بعض فى النهاية، متخليش فجوة بينك وبين اخوك .. حتي لو هتتخلى عن سعادتك ♥️
لما يحصل سوء فهم بينك وبين حد بتحبه مش اول حل تلجأ ليه الفراق والبعد .. لازم ولابد ندي علي الأقل فرصة للشخص دة ونتفاهم معاه الود لازم يُصان، مش يُباع من أول المواقف !
أتمني الرواية متكونش مُجرد رواية وخلاص، نركز في كُل موقف في كُل حدث، ونتعلم منه، لعله حصل معانا أو هيحصل ناخد العبرة من المواقف دي كلها اللي حصلت من اول الرواية، انا شبه خلصت اللي عاوزة أوضحه والباقي كل شخص يفهمه مع نفسه .. واتمني اكون فيدت حد ولو بنسبة صغيرة اوى..
الجزء التاني هعلن عنه خلال الأيام المقبلة .. وأتمني يعجبكم، وهتكلم فيه عن الدين من الالف للياء ان شاء الله علشان الناس اللي حابه تستفاد بجد مع احداث مغامرة ورومانسية اجتماعية .
شكرًا من قلبي لكل قاريء..
كانت معكُم الكاتبة سامية صابر ♥️
أنت تقرأ
~مِرات أخويا~ "مُكِتملة".
General Fictionيتغير مسار حياتنا فجأة وينجرف نحو أشياء لا نُريدها إطلاقاً .. لتصبح هي من زوجه أخيه لزوجته في يوم وليلة . تمت بحمدالله في 2021/11/5. بقلم/سامية صابر.